تركيا تعتقل مسنة لإرسالها مساعدات لابنتها المعتقلة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات التركية خديجة يلدز، التي تبلغ من العمر 75 عامًا، بتهمة “تمويل تنظيم إرهابي”، على خلفية إرسالها أموالًا إلى ابنتها المعتقلة وزميلاتها في السجن.
وبعد عملية المقاضاة التي استمرت ثلاث سنوات، قضت الدائرة الرابعة عشر للمحكمة الجنائية في إسطنبول بحبس يلدز 4 أعوام وشهرين، وصدقت محكمة الطعن على قرار المحكمة المحلية.
وفور صدور الحكم، توجهت عناصر الشرطة إلى منزل يلدز في أسنيورت بمدينة إسطنبول، وتم اعتقال المسنة التي تعاني من عدد من المشكلات الصحية كارتفاع ضغط الدم والعين والانزلاق الغضروفي وانحناء العمود الفقر، وتم اقتيادها من منزلها على متن نقالة.
نقلت يلدز أولاً إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف، ثم إلى سجن بكركوي المغلق للنساء بعد الإجراءات في النيابة.
من جانبه ذكر ألبر يلدز، نجل يلدز، أنه: “لم يكن يُعتبر إرسال الأموال إلى السجن جريمة في القانون في تركيا إلا خلال هذه الفترة.. يتم إرسال الأموال إلى السجن عبر البريد القومي، لما هذا يعتبر جريمة؟“.
وأوضح يلدز أنهم سيتقدمون بطلب إلى المحكمة الدستورية من خلال محاميهم.
وفي هذا الإطار أشار غولسرين يوليري، رئيس فرع إسطنبول لجمعية حقوق الإنسان، إلى الضغط القضائي الذي نشأ على أسر السجناء وأقاربهم مؤخرًا.
وأوضح يوليري أن اعتقال خديجة يلدز، التي اقتيدت إلى السجن على نقالة، كان غير قانوني، وأن إرسال الأموال إلى السجناء ليس جريمة مطالبًا بإلغاء اللائحة المتعلقة بهذا الأمر.
وواصل يوليري حديثه، قائلًا: “هناك مخالفة كبيرة للقانون هنا سواء في مرحلة العقاب أو في مرحلة التحقيق. هذا انتهاك لحقوق الإنسان، ولهذا نريد إنهاء احتجاز خديجة يلدز نود أن نعرب عن أنه ينبغي ضمان هذه الخطوة كحق أساسي عبر اللائحة الجديدة التي ستشمل جميع السجناء المرضى“.
وأكد يوليري أن اعتبار إرسال النقود إلى المعتقلين جريمة سيؤدي إلى وضع سيعجز خلاله جميع المعتقلين عن تلبية احتياجاتهم وأنه يتوجب إنهاء الضغط القضائي على عائلات السجناء وأقاربهم ومحاميهم .
Tags: اعتقال مسنةتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
الإعدام لعاطل وسباك بتهمة قتل "مسنة" لسرقتها بشبرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الرابعة، بـالإعدام شنقا لـعاطل وسباك، لاتهامهم بقتل مسنة أثناء نومها خلال قيامهم بالتسلل لمسكنها لسرقة ذهبها بشبرا الخيمة، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأى الشرعى فيما اقترفتاه.
الإعدام للمتهمين بقتل مسنة في شبرا الخيمةوجاء بأوراق القضية التي حملت رقم (18141 /2024- جنايات ثان شبر الخيمة، والمقيدة برقم 1641 /2024 كلى جنوب بنها).. أنه في يوم 9 / 3 / 2024، بدائرة قسم شرطة شبرا الخيمة ثان، أقدم المتهمين «سعودى ح س»، 20 سنة، بدون عمل، مقيم عزبة رستم ثان شبرا القليوبية، و«هشام ص ا»، 23 سنة، سباك، مقيم عزبة رستم، ثان شبرا القليوبية، على قتل السيدة «سنجق سليمان أحمد»، البالغة من الكبر عتيا، عمدًا مع سبق الإصرار.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على قتلها وأعدا لهذا الغرض آداه بطشهما، عقار مخدر، وتسللا لمسكنها ونفاذًا لاتفاقهما على قتل ضحيتهما، ودخلا إلى حيث مرقدها وباغتاها حال نومها بأن أطبقا على جيدها وفمها خانقان أياها كاتمان لأنفاسها قاصدان من ذلك إزهاق روحها ولم يردعهما ضعف قوتها وقلة حيلتها وصلة رحم الأول فأحدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق - والتى أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة، أنه قد ارتكبت تلك الجناية بقصد ارتكابهما لجنحة سرقة إذ أنه فى ذات الزمان والمكان سرق المنقولات - مصوغات ذهبية - المبين وصفًا وقيمة بالأوراق والمملوكة لذات المجنى عليها من داخل مسكنها ليلا وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطرد أمر الإحالة، أن المتهمين حازا وأحرزا أداة مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص "عقار مخدر"، دون مسوغ قانونى من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وأكدت تحريات الرائد مينا عاطف، معاون مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، عن وجود اتفاق مسبق بين المتهمين للدلوف لشقة المجنى عليها فجرا وتخديرها وسرقة مصوغاتها الذهبية وأنهما عزما الخلاص منها إذا حالت بينهما وبين إتمام الجريمة، وما أن دلفا وشرعا فى تخديرها استشعرتهما فقاومت فشلا مقاومتها بمزيد من رذاذ المخدر، وتعديا عليها ضربًا بحافة سريرها وخنقًا حتى فاضت روحها فسرقا مصوغاتها وفرا هاربين وأمكن ضبطهما والمصوغات وعقار التخدير بمسكن الثاني.