ليفاندوفسكي يتلقى هدية فريدة: كرة ذهبية مصنوعة من أعواد الثقاب
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
في لفتة جميلة، قام المهاجم البولندي بتقديم قميص منتخب بولندا كهدية للمشجع
تلقى النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي تكريماً خاصاً من أحد المشجعين ذوي الهمم ، بعد فوز منتخب بولندا 5-1 أمام إستونيا .
اقرأ أيضاً : ألفيش يعجز عن توفير كفالة المليون للخروج من السجن
قدم المشجع للمهاجم البالغ من العمر 35 عاماً هدية مميزة، وهي كرة ذهبية مصنوعة من أعواد الثقاب خصيصاً له، وذلك في لحظة تألقه في المباراة المذكورة.
نشر الاتحاد البولندي مقطع فيديو عبر "يوتيوب" يظهر لحظة تسلم ليفاندوفسكي الجائزة ومحادثته مع المشجع، حيث عبر عن إعجابه بالهدية وجودتها.
المشجع أراد أن تكون الهدية كرة ذهبية للمهاجم البولندي، الذي كان مرشحاً للحصول عليها في عام 2020 قبل إلغاء الجائزة بسبب جائحة كورونا.
وأظهر ليفاندوفسكي امتنانه للجائزة وجودتها، وكشف المشجع أنه صنع الكرة من 4718 عود ثقاب، وأنه استغرق 308 ساعات لإنجازها.
وفي لفتة جميلة، قام المهاجم البولندي بتقديم قميص منتخب بولندا كهدية للمشجع، معبراً عن شكره له على الجائزة المميزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بولندا جائزة مباراة ودية
إقرأ أيضاً:
د.مصطفي ثابت يكتب.. مهرجان الفيوم السينمائي: انطلاقة ثقافية وتسويقية فريدة
تشهد محافظة الفيوم حدثًا استثنائيًا لأول مرة في تاريخها، حيث أُقيم مهرجان الفيوم السينمائي، الذي يمثل نقلة نوعية ستترك أثرًا كبيرًا على المستويين التسويقي والثقافي للمحافظة. هذا المهرجان ليس فقط مناسبة فنية، بل هو منصة تبرز الهوية الثقافية للفيوم، وتعيد تعريفها كمركز جذب سياحي وفني على مستوى مصر والمنطقة.
تحية واجبة إلى محافظ الفيوم ونائبه وكل الأجهزة التنفيذية التي شاركت في تنظيم هذا الحدث البارز، حيث أظهروا تنسيقًا رائعًا وروحًا جماعية أثمرت نجاحًا يليق باسم المحافظة.
اللافت في هذا المهرجان هو الشراكة المثمرة بين محافظة الفيوم وجامعة الفيوم من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وهو ما يعكس عمق التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية في المحافظة. هذه الشراكة تمثل نموذجًا يحتذى به، حيث تجسدت في دعم وتنظيم فعاليات المهرجان، ما يبرز قيمة العمل المشترك في تحقيق نجاحات كبيرة.
كما أُثني على مشاركة فلسطين، البلد الشقيق، في فعاليات المهرجان، مما أضفى بعدًا قوميًّا وإنسانيًّا على الحدث، وذكرنا بأهمية الفن كوسيلة للتعبير عن القضايا العادلة ومد جسور التواصل بين الشعوب.
نأمل أن تكون هذه النسخة الأولى خطوة أولى نحو تطوير الفكرة واستمراريتها، مع توسيع دائرة المشاركين وتنوع الفعاليات، ليصبح مهرجان الفيوم السينمائي تقليدًا سنويًّا يحتفي بالإبداع والفن، ويعزز مكانة الفيوم كوجهة ثقافية وسياحية رائدة.