انطلقت في مدينة مصراتة الليبية، حملة شعبية تحت شعار إفطار صائم غزاوي، وتهدف الحملة لإيصال المواد الغذائية والسلع التموينية إلى أهل قطاع غزة.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الليبية الحرب على غزة طرابلس قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
حملة مشاعل العلم والمعرفة
لا تتقدم الأمم ولا تنهض إلّا بالتعليم والبحث العلمي، ولذلك تولي حكومتنا الرشيدة اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم بمختلف مستوياته وركائزه؛ انطلاقًا من الاهتمام السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بهذا القطاع، والتأكيد السامي على ضرورة العناية بكل ما يضمن المستقبل الأفضل لشبابنا؛ ثروة هذه الأمة الفتية.
ولأن المُعلِّم يعد ركيزة أساسية من ركائز التعليم، فقد حظي المُعلِّمون والمُعلِّمات باهتمام سامٍ تجلّى في تهيئة الإمكانات المختلفة في حقل التعليم لتسهيل مهامهم وأداء رسالتهم النبيلة على أكمل وجه، ومواكبة تطوّر أدوات وطرق التدريس الحديثة المعتمدة على التكنولوجيا والتّقنيات والذّكاء الاصطناعي.
وبمناسبة يوم المُعلِّم العماني، نُقدِّم التهاني إلى المربّين الأفاضل الذين يأخذون بأيادي الطلاب نحو نور العلم، ولا يدخرون جهدا في توظيف كافة الوسائل والأدوات التي تعينهم في عملهم التربوي، فهم يبذلون أقصى جهدهم لتخريج أجيال قادرة على القيادة والنهوض بهذا الوطن المعطاء في كافة القطاعات، فهم حاملو مشعل العلم ينيرون به طريق الأمم والمجتمعات، كما أنهم خير مربّين لأبنائنا يزرعون فيهم القيم والأخلاق النبيلة، كما أنهم يشكلون دورا كبيرا في تشجيع أبنائنا على تطوير مهاراتهم وحل مشكلاتهم ورسم مستقبلهم نحو غد أفضل.
إنَّ المُعلِّمين صُنَّاع المستقبل، وحَمَلة مشاعل العلم والمعرفة، وهم القدوة التي تُلهم العقول وترسم طريق النجاح للأجيال الواعدة التي ننتظر منها المساهمة في مسيرة نهضة عُمان المُتجدِّدة.
كل عام ومُعلِّمو ومُعلِّمات عُمان في خيرٍ وازدهارٍ.