فتحت زيارة المسؤول الأمني في حزب الله وفيق صفا إلى الإمارات العربية المتحدة، الباب واسعاً أمام التساؤلات المختلفة والتكهنات المتعددة من مختلف القوى المؤيدة والمعارضة لهذا الفريق أو ذاك، خصوصا وأن سقف الاتهامات المتبادلة بين الفريقين كان مرتفعا جداً. وبالتالي أي تواصل بين الفريقين وخاصة بالشكل الذي جرى فيه انتقال مسؤول حزب الله إلى الإمارات بواسطة طائرة خاصة، والزيارة التي امتدت ليومين، يؤكد خرق هذا السقف، أو لربما تخفيض مستوى الاتهامات المتبادلة، ومن ثم تبادل الاتصال والتواصل بين الفريقين.



وبحسب ما يؤكد مدير المركز اللبناني للابحاث والدراسات حسان قطب ل"لبنان24"، فإن حزب الله بدأ يشعر بالعزلة الداخلية كما الخارجية ولذا هو بحاجة لأي تواصل إقليمي أو دولي، لإعطاء جرعة طمأنينة لجمهوره وبيئته، وللإيحاء بانه لا زال لاعباً أساسيا ليس محليا فقط بل إقليميا ودولياً..ولذلك كان على استعداد لتجاوز عناوينه السياسية التي دأب على ترسيخها في أذهان جمهوره..   إن تدخل حزب الله وبشكل رسمي للافراج عن بعض السجناء اللبنانيين لدى الامارات، يؤكد، بحسب قطب، علاقته بهم، وارتباطهم بمشروعه السياسي والمالي، كما يثبت أن الاتهامات التي تم توجيهها لهم من قبل القضاء الإماراتي كانت صحيحة وحقيقية وصلبة.
أما التفاوض المباشر، فيثبت أن الحملة الإعلامية التي استهدفت الإمارات، بالاتهام بأنها اعتقلت هؤلاء ظلما او تعسفاً، كانت، وفق قطب، دعائية بهدف تبرير انخراط بعض اللبنانيين المؤيدين لحزب الله في أعمال ونشاطات لا تقبل الإمارات بممارستها على أراضيها.
وبناء على ما تقدم، يظن المدير اللبناني للدراسات والأبحاث، أن حزب الله يرضى ويقبل وعلى استعداد للتواصل حتى مع الدول التي سبق أن قبلت بالتطبيع مع الكيان الغاصب، رغم حملاته الاعلامية العالية النبرة،ولذلك برزت حملات اعلامية تحمل طابعاً تبريرياً وتتضمن تفسيرات مبالغا فيها .
إن التواصل بين حزب الله والإمارات، يؤكد، وفق قطب، أن لحزب الله سياسته الخارجية الخاصة التي تتجاوز سياسة الدولة اللبنانية.. وطبيعة علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة.. التي قد لا تكون كذلك بالنسبة لحزب الله.   ويعتبر مدير المركز اللبناني للابحاث والدراسات أن رفع صور الأمين العام لحزب الله وإلى جانبه صورة صفا، في شوارع الضاحية الجنوبية لطمأنة مؤيدي حزب الله، يدل على منسوب القلق لدى جمهور حزب الله من تداعيات هذه الزيارة.. وللاشارة الى أن لا تناقض أو تنافس بين قيادات حزب الله حول مسار السياسة الخارجية لحزب الله..
وسط ما تقدم، يؤكد قطب أن اعطاء الزيارة أبعادا على أنها مقدمة لتطوير علاقات الإمارات مع لبنان اقتصادياً ومالياً، هو ترويج غير منطقي والهدف منه تغطية تراجع حزب الله عن ثوابته السياسية، مع تشديده على أن قبول الإمارات بزيارة المسؤول الأمني لحزب الله معناه أنها لا زالت تعطي لبنان مساحة من الاهتمام ضمن جدول نشاطها الاقليمي.. ليس أكثر.. والحديث عن أن الإمارات تسعى للحصول على فرصة للاستثمار في التنقيب عن النفط والغاز في لبنان لا أساس له كما يبدو حتى الان.


في المقابل ، يعتبر استاذ الاقتصاد السياسي في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد موسى أن الامارات العربية المتحدة تمتلك كل المقومات السياسية والفنية والمالية لحضور أي استثمار نفطي ليس فقط في لبنان أو شرق المتوسط بل ربما في العالم اجمع، خاصة وأن السياسة الإماراتية تنتهج سياسة تصفير المشاكل السياسية من جهة ومن جهة أخرى تستثمر في سياسة بناء الجسور بالمعنى السياسي والاقتصادي والثقافي والفني، فضلا عن أن حضور الإمارات راعية قمة كوب 28 للمناخ بكل أبعادها لحماية كوكب الأرض وثقلها الطاقوي يعد ميزة لأي دولة تدخل الامارات للاستثمار فيها.   كما أن الحكومة اللبنانية تدرس إمكانية تعديل شروط المشاركة في عمليات الاستكشاف من خلال مرسوم جديد يصدره مجلس الوزراء، ويهدف هذا التعديل إلى تسهيل الإجراءات وتشجيع مشاركة عدد أكبر من الشركات بما يعود بالنفع على قطاع الطاقة اللبناني وما تحتاجه الشركات الراغبة، وهذا ما أكده وزير الطاقة وليد فياض أن "دورة التراخيص الثالثة الممتدّة حتى تموز/يوليو المقبل2024و تشمل تسعة بلوكات من أصل عشرة، كون التنقيب عن الغاز في البلوك الرقم 9 قد لزّم بالكامل إلى تحالف كل من "توتال و"إيني" و"قطر للطاقة"، لافتًا إلى أن "الوزارة تبحث إمكانية خفض العتبة الدنيا لرأسمال الشركات الراغبة بالمشاركة في الدورة الثالثة من دون التخلي عن الشروط والمعايير العالمية المطلوبة، وذلك لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الشركات.
ويبدو لافتا، بحسب، موسى، الحضور الاماراتي في أكثر من حقل نفطي وأكثر من دولة، رغم أن شرق المتوسط هو من البقع التي تكثر فيها المشكلات الجيوسياسية والامنية من حرب غزة وصولا إلى الحرب والتوترات في الجنوب اللبناني مرورا بالحضور الليبي-التركي والقلق المصري إضافة إلى المنتديات الكثيرة وليس أقلها المنتدى الرابط بين قبرص واليونان واسرائيل وغيرها من المنتديات.

تمتلك الإمارات الكثير من الاستثمارات المتوسطية في حقول الغاز لاسيما في العلاقات التجارية التي تربطها بإسرائيل لاسيما في حقل تمار، ففي 26 نيسان المنصرم 2023، أعلنت شركة "ديليك" الإسرائيلية أنها وقّعت مذكرة تفاهم مع ذراع الطاقة في شركة "مُبادلة"، التي هي صندوق الثروة السيادية للإمارات العربية المتحدة، والتي وافقت مبدئياً على الاستحواذ على حصة ملكية الشركة الإسرائيلية البالغة 22 بالمائة في حقل الغاز الطبيعي البحري (تمار)   وعلى صعيد الطاقة، كانت شركة "دانة غاز" الإماراتية قد حصلت في وقت سابق على امتياز حقل "شمال العريش" البحري قبالة ساحل سيناء المصري المتاخم للمنطقة البحرية الفلسطينية. وفي عام 2019 فشل الحفر الاستكشافي في العثور على النفط والغاز، وحتى أسابيع قليلة قبل التوقيع على "اتفاقيات إبراهيم"، علما" أن المراقبين يتكهنون بأن الشركة ستتخلى عن ترخيصها. ومع ذلك، تدّعي "دانة غاز" الآن أن الآبار قد تحتوي على احتياطيات كبيرة من الغاز.   وعليه، لا يستبعد موسى أن تقدم الإمارات على الاستثمار في لبنان إذا ما ترافق ذلك مع الرغبة السياسية الحقيقية من الدولتين في المضي قدما" في العلاقات الاحفورية(النفطية) التي تبدأ بالقرار السياسي أولا. فمع مناخات الانفتاح الاماراتي على حزب الله قد يكون هناك مدخل أساسي لذلك، خاصة أن المباحثات الدائرة حول الترسيم البري والبحري والمغريات الاقتصادية الطاقوية الأميركية المرفقة قد تشكل أرضية جيدة لدخول الإمارات التي تعتبر من الدول العارفة في خفايا الإقليم وذات الحضور الوازن في كل شرق المتوسط.
وبينما يرى موسى أن العلاقة المتينة التي تربط القيادتين في أبوظبي ودمشق تؤهل الإمارات للقيام بدور مهم على صعيد الحدود الشمالية للبنان حيث المياه السورية اللبنانية والتي ربما تحمل شيئا في بحرها، يقول قطب أن ليس هناك تبدلا في سياسة دول مجلس التعاون الخليجي ومن بينها الإمارات من لبنان، طالما أن حزب الله ممسك بملف الانتخابات الرئاسية، وفي رسم مسار السياسة الخارجية وبما يتجاوز الملف الامني. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

قصف الضاحية الجنوبية ترجمة فورية لمعادلة المستوطنات الشمالية مقابل بيروت

عندما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الأول كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ينصح الحكومة الإسرائيلية بألا تستهدف مطار بيروت والمرفأ ومحطّات الكهرباء، أي أنه كان بكلام آخر يعطيها الحق في توجيه ضربات موجعة لـ "حزب الله" حيثما وجد، سواء في جنوب الليطاني أو في شماله، أو في البقاع أوفي الضاحية الجنوبية لبيروت. وقد أتى الردّ الإسرائيلي على توجيه بعض الذين يحاولون اقتناص الفرص عبر الاصطياد في المياه العكرة عدد من الصواريخ البالية نحو المطّلة، التي أصبحت تتساوى في نظر نتنياهو مع بيروت في معادلة الرعب، وهي لغة كان يستخدمها كثيرًا الأمين العام السابق  لـ "الحزب" السيد حسن نصرالله في اطلالته المتكررة قبل استشهاده، وهو الذي كان صاحب نظرية "حيفا مقابل بيروت"، والتي فعلت فعلها قبل أن تنتقل تل أبيب من "قواعد الاشتباك" إلى حربها الشاملة على لبنان، والتي أظهرت فيها حكومة الحرب في إسرائيل أنها لا تكترث كثيرًا إلى ما يطالبها به المجتمع الدولي لناحية احترامها القرارات الدولية. وما خرقها المستمر لاتفاق وقف إطلاق النار منذ اليوم الأول لإعلانه سوى رجع لصدى قصة "الذئب والحمل"، وما استنتجه لافونتين من عبرة عن أن حجّة الأقوى هي التي تسود في النهاية. فهذا الحمل، الذي كان يشرب من مياه الينبوع النازلة من فوق، حيث كان الذئب يتربص به ويوجّه إليه اتهامًا بأنه قد عكّر له المياه الصافية، غير مسؤول عن تعكير المياه.  وعندما واجهه الحمل بالحقيقة التي لا لبس فيها عن مسؤولية تعكير المياه فما كان من الذئب سوى إرجاعه سنوات إلى الوراء ليقول له بأنه لا شكّ في أن من عكّر له المياه الصافية هو أحد أجداد هذا الحمل، الذي التهمه من دون محاكمة عادلة، ليس فقط لأنه جائع، ولكن أيضًا لأنه كشف نواياه الخبيثة وأظهر له حقيقة المياه العكرة.  

وما لم يقله الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي طالب نتنياهو بعدم قصف مطار بيروت والمرفأ ومحطات الكهرباء قالته نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، التي رأت أن خرق وقف إطلاق النار جاء من الجانب اللبناني وليس من إسرائيل، وأكدت أن لبنان لم يكن ليدخل الحرب لولا إيران و"حزب الله". ودعت الحكومة اللبنانية إلى لجم المجموعات التي تطلق الصواريخ. فالإدارة الأميركية مع الرئيس ترامب غير ما كانت عليه في عهد بايدن، وكذلك هو الفرق بين اورتاغوس وآموس هوكشتاين، وإن كانا يلتقيان على هدف واحد، ولكنهما يختلفان بالأسلوب وبالطريقة على إيصال ما تريد واشنطن إبلاغه من رسائل مباشرة إلى المسؤولين في لبنان.

فالقصف الذي تعرّضت له الضاحية الجنوبية أمس الأول رسالة مباشرة من تل أبيب إلى القيادة الجديدة في "حزب الله"، وهي أن من يريد أن يلعب مع الهرة ما عليه إلاّ أن ينتظر ردّة فعل عنيفة وسريعة، أو أنه "إذا لم يعمّ الهدوء في مستوطنات الجليل فلن يكون هناك هدوء في بيروت، ولن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 تشرين الأول، وسنضمن سلامة سكان الجليل وسنتحرك بقوة أمام أي تهديد". وهذا الكلام غير المسبوق هو لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

وفي رأي أكثر من مراقب، ولو من بعيد، أن هذا التطوّر الخطير، وهو الثاني خلال أسبوع، يؤشر الى ان الأمور قد تذهب الى تطورات أمنية أكبر، ومؤكدين أن قد لا تقتصر على ضرب إسرائيل لبعض المواقع في الجنوب اللبناني، والاكتفاء بغارة يتيمة على الضاحية، مؤكدين  أن معادلة "المستوطنات الشمالية مقابل بيروت" قد أدخلت نوعًا جديدًا من الحروب غير التقليدية على الساحة اللبنانية، وقد يتلاقى مع موقف الرئيس الأميركي الذي أبدى استعداده للتدّخل الجدي لمنع إسرائيل من استهداف المطار والمرفأ في بيروت ومحطات الكهرباء، ولكن من دون أن يتضح المقصد الحقيقي لهذا الكلام، وعمّا إذا كان بمثابة ضوء أخضر أميركي لإسرائيل لكي تتصرّف وفق ما تراه مناسبًا لمنع استهداف مستوطناتها الشمالية بقصف متقطع.  

فهل معادلة "المطلة مقابل بيروت" هي رسالة ضغط أميركية بتنفيذ عسكري إسرائيلي، عشية زيارة أورتاغوس للمنطقة، وضمناً لبنان، وما تحمله من طروحات يُعتقد أنها ستكون ضاغطة على المسؤولين اللبنانيين لجهة مطالبتهم بضبط ساحتهم الداخلية، قبل الانتقال إلى مراحل متقدمة لا تشكّل أي احراج لإدارة ترامب؟
  المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة القوات الكورية الجنوبية والأميركية تجري مناورات في "أنفاق كورية شمالية" Lebanon 24 القوات الكورية الجنوبية والأميركية تجري مناورات في "أنفاق كورية شمالية" 30/03/2025 09:00:35 30/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان24": تحليق مكثف للطيران التجسسي الإسرائيليّ فوق بيروت والضاحية الجنوبية Lebanon 24 "لبنان24": تحليق مكثف للطيران التجسسي الإسرائيليّ فوق بيروت والضاحية الجنوبية 30/03/2025 09:00:35 30/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 كاتس يهدد بـ"اهتزاز أسطح منازل الضاحية الجنوبية" Lebanon 24 كاتس يهدد بـ"اهتزاز أسطح منازل الضاحية الجنوبية" 30/03/2025 09:00:35 30/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يعلن موعد تقبل التعازي بنصرالله وصفي الدين في الضاحية الجنوبية Lebanon 24 "حزب الله" يعلن موعد تقبل التعازي بنصرالله وصفي الدين في الضاحية الجنوبية 30/03/2025 09:00:35 30/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً المطران إبراهيم هنّأ اللبنانيين بعيد الفطر السعيد‎ Lebanon 24 المطران إبراهيم هنّأ اللبنانيين بعيد الفطر السعيد‎ 01:52 | 2025-03-30 30/03/2025 01:52:16 Lebanon 24 Lebanon 24 تسويات في المتن Lebanon 24 تسويات في المتن 01:45 | 2025-03-30 30/03/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 شخصية سياسية تبحث عن "بدائل" Lebanon 24 شخصية سياسية تبحث عن "بدائل" 01:30 | 2025-03-30 30/03/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هؤلاء لا يريدون الانتخابات البلدية Lebanon 24 هؤلاء لا يريدون الانتخابات البلدية 01:15 | 2025-03-30 30/03/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 طرق جبلية مقطوعة بسبب تراكم الثلوج Lebanon 24 طرق جبلية مقطوعة بسبب تراكم الثلوج 01:04 | 2025-03-30 30/03/2025 01:04:07 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين Lebanon 24 أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين 14:37 | 2025-03-29 29/03/2025 02:37:46 Lebanon 24 Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان 11:16 | 2025-03-29 29/03/2025 11:16:46 Lebanon 24 Lebanon 24 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها Lebanon 24 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها 15:12 | 2025-03-29 29/03/2025 03:12:30 Lebanon 24 Lebanon 24 رسميًا.. أول بلد إسلامي يعلن موعد عيد الفطر Lebanon 24 رسميًا.. أول بلد إسلامي يعلن موعد عيد الفطر 09:24 | 2025-03-29 29/03/2025 09:24:48 Lebanon 24 Lebanon 24 حتى الآن.. هذه الدول التي أعلنت موعد عيد الفطر Lebanon 24 حتى الآن.. هذه الدول التي أعلنت موعد عيد الفطر 10:40 | 2025-03-29 29/03/2025 10:40:58 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:52 | 2025-03-30 المطران إبراهيم هنّأ اللبنانيين بعيد الفطر السعيد‎ 01:45 | 2025-03-30 تسويات في المتن 01:30 | 2025-03-30 شخصية سياسية تبحث عن "بدائل" 01:15 | 2025-03-30 هؤلاء لا يريدون الانتخابات البلدية 01:04 | 2025-03-30 طرق جبلية مقطوعة بسبب تراكم الثلوج 01:00 | 2025-03-30 تباين فرنسي أميركي تجاه لبنان وأركان الدولة يرفضون التطبيع وإسرائيل تستهدف اليونيفيل فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 03:59 | 2025-03-25 30/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 01:50 | 2025-03-25 30/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 23:43 | 2025-03-24 30/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • علي عمار: للصبر حدود
  • وليد البعريني: غارة الضاحية نذير شؤم وحزب الله مطالب بتسليم سلاحه
  • العراق يأمل بالإسراع في استثمار حقلي “عكاس والمنصورية” لسد احتياجاته من الغاز
  • في حُب وإحترام أهل الشمالية
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي: لن لنسمح لـحزب الله بترميم نفسه
  • عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح
  • قصف الضاحية الجنوبية ترجمة فورية لمعادلة المستوطنات الشمالية مقابل بيروت
  • الأمين العام لحزب الله يؤكد: “المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس”
  • نعيم قاسم: دعمنا للقدس تجلى بشهادة حسن نصر الله.. وعقوبات أمريكية