منشد «الشباب»: إذاعة القرآن علمتني الابتهالات.. والنقشبندي مثلي الأعلى
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
لم يقف دور إذاعة القرآن الكريم على حفظ القرآن من التحريف أو نقله بين الشعوب والبلاد، بل امتد ليشمل بناء جيل جديد من القراء والمبتهلين والمنشدين من مختلف المحافظات، ومن بينهم المبتهل الشاب عبدالرحمن أشرف ناجي، الذي نشأ في كُتاب قرية دست الأشراف بمدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة، وتربى على أثير إذاعة القرآن الكريم، وأكمل دراسته الجامعية في كلية دار العلوم، مستكملًا معرفته في اللغة العربية والدين الإسلامي بشكل أشمل، وتميز على أقرانه بصوته العذب وأدائه المتميز، فحصد العديد من جوائز جامعة القاهرة ووزارة الشباب والرياضة.
ويقول عبد الرحمن أشرف، إنّه نشأ وتربّى على سماع إذاعة القرآن الكريم، التي ربّت أجيالًا كُثر من المبتهلين والقراء والدعاة، بفضل برامجها ومذيعيها والرعيل الأول من المبتهلين والقراء الذين ظلت تلاواتهم وإنشادهم وتواشيحهم باقية حتى الآن، يتعلم منها كل من يحب أن يكون متقنًا لفن الابتهالات الديني، وقد واجه العديد من التحديات منذ بدايته فى دخول مجال الابتهالات والتواشيح الدينية، فكان مطالبا يوميا بالظهور في الإذاعة المدرسية بابتهال ودعاء جديد، وكان أبيه يكتب له الابتهالات من إذاعة القرآن الكريم في فجر كل يوم، ويتلوها عليه مرة أخرى حتى تمام الحفظ والاتقان.
وتابع: «كنت أقوم بإجادة تقليد بعض المبتهلين حتى أصل إلى صوت منفرد خاص بي، وهو ما نجحت فيه بفضل الله وبدعم والدي ووالدتي وإخوتي وزوجتي»، إضافة إلى ظهوري في المسابقات بالمراحل العمرية المختلفة وحصولي على المراكز الأولى بمسابقات التربية والتعليم، وأيضًا المسابقات التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة.
وعن أهم القراء الذين يحب سماعهم والتعلم منهم، أوضح المبتهل عبدالرحمن أشرف في حديثه، لـ«الوطن»، أنه من عشاق الرعيل الأول من المبتهلين والقراء الذين نشأنا على أصواتهم بإذاعة القرآن الكريم أمثال الشيخ نصر الدين طوبار، وهو أول مبتهل حاكاه في تلاوته، والشيخ محمد عمران والشيخ على محمود والشيخ النقشبندي، والشيخ الهلباوي، وغيرهم من المبتهلين والقراء من جيلهم، مضيفًا: «مع تطور المدارس وظهور مدارس ومبتهلين جدد فقد تعلمت الكثير والكثير من المبتهل الشيخ عبدالتواب البساتيني، وهو الأقرب لقلبي بإحساسه وصوته العذب، وغيره من مبتهلي الإذاعة ممن رحلوا عن دنيانا وممن هم باقوا يبتهلون في سماء الإذاعة المصرية وإذاعة القرآن الكريم».
وأكد مبتهل الشباب أنّه تخرجه في كلية دار العلوم، ساعده بشكل كبير فى ضبط الكلمات لغويًا، والاهتمام بقواعد اللغة العربية الفصحى، داخل جامعة القاهرة التي هي منارة للثقافة والفن والدين، مضيفًا: «وفي ظل وجود الأصوات العديدة الجميلة كنت أقوم بسماع وإجادة النصوص التى أدخل المسابقات بها، وحصلت على المركز الأول في فن الابتهالات والإنشاد على مستوى جامعة القاهرة، محافظًا على المركز طوال فترة دراستي بالجامعة، وحاليا انتظر تحديد موعد الاختبار لأكون مبتهلا بالإذاعة المصرية وبإذاعة القرآن الكريم، بالإضافة لتقديمي فقرة الابتهالات والتواشيح في برنامج (رضاك يارب) يوميا على القناة الثانية الفضائية بالتلفزيون المصري منذ عام 2019، بالإضافة لمشاركتى فى الحفلات والأمسيات الدينية سواء داخل مصر أو في الخارج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنشاد إذاعة القرآن الكريم الابتهالات عبد الرحمن أشرف جامعة القاهرة إذاعة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
"التربية والتعليم" تبدأ التقييم النهائي لمسابقة القرآن الكريم
مسقط- محمد الرواحي
بدأت لجنة التقييم النهائي بمسابقة الفرآن الكريم بوزارة التربية والتعليم أعمال تقييمها للمسابقة للعام الدراسي (2024/ 2025) في مديرية التربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة.
ومن المقرر أن تزور لجنة التقييم جميع المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عُمان، وتستهدف المسابقة طلبة المدارس الحكومية، والخاصة، والتربية الخاصة (الإعاقة البصرية والسمعيّة والفكرية)، وتستمر فترة التحكيم إلى منتصف شهر مايو القادم، حيث تأهل للتقييم النهائي في هذه النسخة من المسابقة 309 طلاب من جميع المديريات التعليمية.
وتشتمل المسابقة على 3 مسارات، وهي: مسار مسابقة الحفظ العامة، وخصصت لطلبة التعليم المبكر، والتعليم الأساسي، وما بعد الأساسي في المدارس الحكومية، والخاصة، واشتملت على خمس مستويات في الحفظ، أما المسار الثاني مسابقة الحفظ الخاصة، وخصصت للطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الخاصة بهم، والمدارس المطبقة للدمج السمعي، والفكري في المديريات التعليمية، في ثلاث مستويات للحفظ، ويضم إلى هذا المسار المسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، والمسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة الفكرية، والمسار الثالث للمسابقة خصصت لإتقان التلاوة، والصوت الحسن، وهي مسابقة تعنى بحسن تلاوة كتاب الله تعالى، وإتقان تطبيق أحكام التجويد.
من جهته، قال الدكتور حمد بن سالم الراجحي مدير دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية إن مسابقة القرآن الكريم تشكل محطة تنافُس، ينتظرها أبناءنا الطلبة بفارغ الشوق يبدأ التنافس فيها بداية على مستوى المدرسة، ثم ينتقل التنافس على مستوى المحافظة، ثم نهاية المطاف على مستوى الوزارة، وهذا التنافس مبني على مسارات المسابقة المختلفة التي تشمل مسار الحفظ العام، ومسار التلاوة والصوت الحسن، ومسار طلبة التربية الخاصة، ومع اختلاف المراحل الدراسية يجد الطالب نفسه قادر على المشاركة، والتنافس في المستوى المناسب لمرحلته الدراسية.
وتأهل في هذه النسخة 309 طلاب من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، منهم 110 طلاب في مسابقة الحفظ العامة، و66 طالبا في مسابقة التلاوة والصوت الحسن، و15 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة البصرية، و41 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة السمعية، و77 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة الفكرية.
وتهدف مسابقة القرآن الكريم لطلبة مدارس سلطنة عُمان إلى تعزيز أهمية القرآن الكريم في نفوس الطلبة، وتكسبهم الهوية الإسلامية، وتخدم مناهج التربية الإسلاميّة في جميع المراحل الدراسيّة، وتحسن الرصيد اللغوي، وتكسب الطالب القدرة على القراءة الصحيحة بتلاوة وبصوت حسن، وتحي روح التنافس، وحب التعلم، وتؤهل الطلبة للمشاركة في المسابقات المحليّة، والدولية.
يُشار إلى أن النسخة الأولى من المسابقة انطلقت عام 1395هـ الموافق 1975م، وبدأت بعددٍ قليلٍ من الطّلبة.