رئيس المكسيك يصف مشروع ترامب بناء الجدار الحدودي في حال عودته للرئاسة بأنه وهمي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في مقابلة بثت الأحد، إن مشروع دونالد ترامب بناء جدار على الحدود مع بلاده في حال فوزه بالانخابات الرئاسية "وهمي"، مجددا التأكيد على أن التغييرات الكبيرة في السياسة الخارجية لجارته الشمالية وحدها توقف الهجرة غير النظامية.
Mexican President Andrés Manuel López Obrador talks immigration, cartels, fentanyl crisis https://t.co/3JVEEKLr45
— CBS News (@CBSNews) March 25, 2024وفي رده على سؤال في برنامج 60 دقيقة على شبكة سي بي إس حول إذا ما كان ترامب سيبني الجدار الموعود في حال إعادة انتخابه في اقتراع نوفمبر/تشرين الثاني، أجاب أوبرادور: "كلا. هذا لا يعمل!"، مطالبا بدلا من ذلك بإصلاح السياسة الخارجية الأمريكية من أجل الحد من الهجرة غير الشرعية.
وحين كان ترامب في السلطة وسعى إلى بناء جدار، ذكر الرئيس المكسيكي بأنه أوضح لنظيره الأمريكي أن مهربين تمكنوا من حفر أنفاق تحت الحواجز التي كانت قائمة أصلا. وتابع بأن ترامب "بقي صامتا ثم بدأ يضحك وقال لي: معك لا أستطيع أن أربح".
ومن المرتقب أن يتواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا مع ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، على أن يكون ملف الهجرة غير الشرعية مجددا في صلب الحملة.
وانتقد ترامب وحزبه الجمهوري بايدن على خلفية عبور عدد قياسي من المهاجرين الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
كذلك، صرح لوبيز أوبرادور (70 عاما) بأنه ساعد مطلع العام، بناء على طلب بايدن، على الدفع باتجاه خفض مؤقت في عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن هذا الانخفاض تحقق من خلال كون المكسيك "أكثر تنبها" لحدودها الجنوبية وبمساعدة قادة أمريكا الوسطى. مضيفا: "لكن هذا حل قصير الأجل وليس طويل الأجل"، مشددا على أن المكسيك تريد "معالجة الأسباب الجذرية" للهجرة غير الشرعية.
وبالنسبة إلى الرئيس المكسيكي، يتعين على واشنطن إنفاق مليارات الدولارات كل عام للحد من الفقر في أمريكا اللاتينية، وتخفيف العقوبات المفروضة على فنزويلا وكوبا، ومنح وضع قانوني لملايين المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
كما تابع أندريس مانويل لوبيز أوبرادور: "تدفق المهاجرين.. سيستمر" إذا لم تتحقق هذه الإصلاحات الجذرية.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: هجوم موسكو الحرب بين حماس وإسرائيل السنغال ريبورتاج المكسيك الولايات المتحدة الهجرة غير الشرعية حدود دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمريكا الجنوبية الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل روسيا غزة فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
أورتاجوس تلتقي الرئيس اللبناني جوزيف عون في القصر الرئاسي في بعبدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت نائبة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط مورجان أورتاجوس، اليوم السبت، الرئيس اللبناني جوزيف عون في القصر الرئاسي في بعبدا، في زيارتها الثانية للبنان منذ توليها منصبها.
وقال مكتب الرئيس في منشور على موقع X إن المحادثات بين أورتاجوس وعون ركزت على الوضع في جنوب لبنان وعلى طول الحدود مع سوريا، فضلاً عن الحاجة الملحة إلى إصلاحات مالية واقتصادية للحد من الفساد.
وأشار المنشور أيضًا إلى عقد اجتماع "خاص" بين عون وأورتاجوس.
لم تُدلِ أورتاجوس بأي تصريح للصحفيين بعد مغادرة القصر. كما التقت رئيس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وبحسب مصدر في بعبدا، أكد الجانب اللبناني "أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي تأخير في حل وضع النقاط الـ13 المتنازع عليها" على طول الحدود الجنوبية مع إسرائيل.
كانت الإصلاحات أيضًا جزءًا من المناقشات. وقد ربط المجتمع الدولي أي مساعدة مالية للبنان بتنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها، بما في ذلك مكافحة الفساد، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي، وتحسين الحوكمة.
لقد تزايدت الحاجة إلى الدعم الدولي مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد - المستمرة منذ عام 2019 - في أعقاب الحرب التي استمرت لمدة عام بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
وأكد الجانب اللبناني أن عملية الإصلاح حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلباً دولياً، وأن الحكومة بدأت خطوات عملية في هذا الاتجاه من خلال تعيين حاكم لمصرف لبنان، وإقرار مشروع قانون لتعديل قانون السرية المصرفية، والبدء بدراسة مشروع إصلاح النظام المصرفي.