«الاتحاد للشحن» تعلن تسيير أول رحلة بين أبوظبي ونيروبي بالتعاون مع أسترال للطيران
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الاتحاد للشحن، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع للاتحاد للطيران، عن تسيير أولى رحلاتها من العاصمة الكينية نيروبي إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم 21 مارس الجاري، وذلك بالتعاون مع أسترال للطيران، الشركة الأفريقية المتخصصة في مجال الشحن الجوي ووقع الطرفان مذكرة تفاهم تهدف إلى توسيع نطاق وصول الاتحاد للشحن في السوق الأفريقية، ويمثل تسيير هذه الرحلة أولى ثمار التعاون بين الشركتين.
وتأتي هذه الرحلة الأولى في توقيت استراتيجي لاستيعاب الطلب المتزايد على الأزهار، ما يؤكد قوة التنسيق العالي بين الحضور العالمي للاتحاد للشحن والشبكة القوية التي تتمتع بها شركة الطيران الأفريقية، كما يسلط نجاح الرحلة الضوء على دور هذه الشراكة في تعزيز سعة الشحن، وتوفير حلول لوجستية فعالة، لا سيما بالنسبة للشحنات العاجلة والمرتبطة بموعد محدد، مثل البضائع القابلة للتلف.
وتعتزم شركة أسترال للطيران، بموجب الاتفاقية، تسيير مزيدٍ من الرحلات إلى أبوظبي، مدعومة من الاتحاد للشحن، كما يلتزم الطرفان بتكريس شبكاتهما المشتركة وخبراتهما وإمكاناتهما اللوجستية، لتعزيز خدمات الشحن الجوي بين دولة الإمارات وأفريقيا، وتعكس هذه الشراكة التزام الشركتين بتوفير حلول مبتكرة تركز على العملاء، وحرصهما على تقديم خدمة عالية الجودة في عملياتهما.
وتواصل أسترال للطيران، بعد نجاح الرحلة الأولى، عملياتها الأسبوعية من أبوظبي، اعتباراً من 28 مارس الجاري. ومن المتوقع أن تعزز هذه الخدمة المنتظمة الروابط بين دولة الإمارات وأفريقيا، إضافةً إلى تلبية مجموعة واسعة من احتياجات الشحن الجوي، والنهوض بالنمو الاقتصادي في المنطقتين.
و قال ريان إبراهيم الهدار، المدير العام للمبيعات والحسابات الحكومية لطيران الاتحاد للشحن: «يمثل نجاح الرحلة الأولى من نيروبي إلى أبوظبي بداية الخطط الطموحة للاتحاد للشحن مع شركة أسترال للطيران، حيث سيعمل الطرفان على توفير حلول الشحن الجوي التي تلائم الاحتياجات المتطورة للشركاء والعملاء، وخاصةً في السوق الأفريقية سريعة النمو».
ومن جانبه، قال ويلسون تشان، النائب الأول للرئيس لشؤون شحن المنطقة الحرة والخدمات اللوجستية في مطارات أبوظبي: «يشكل توسيع عمليات الشحن من وإلى مطار زايد الدولي عنصراً رئيساً في خطتنا لدعم مساعي أبوظبي في تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للشحن الجوي، ويسهم مطار زايد الدولي في تعزيز التبادل التجاري بين أبوظبي وبقية دول العالم، من خلال توفير مرافق تبريد متطورة تتيح نقل البضائع مضبوطة الحرارة والأدوية بأمان، إلى جانب الزيادة الكبيرة في السعة التشغيلية، وتمثل الرحلة الأولى، إلى جانب انطلاق الرحلات الأسبوعية إلى نيروبي، خير دليلٍ على أهمية الروابط التجارية والاقتصادية التي تسعى مطارات أبوظبي إلى تسهيلها، بالتعاون مع شركائها مثل الاتحاد للطيران وأسترال للطيران.
ومن جانبه، قال سانجيف غاديا، الرئيس التنفيذي لشركة أسترال للطيران:«إن الشراكة بين الاتحاد للشحن وأسترال للطيران هي نقطة تحول بارزة في التجارة بين أفريقيا وأبوظبي، وستتيح رحلات الطيران الجديدة إمكانية النقل الفعال للبضائع سريعة التلف مثل، الأزهار والفواكه والخضار الطازجة واللحوم، من مراكز شركة أسترال في نيروبي وجوهانسبورج إلى مركز الاتحاد للشحن في أبوظبي عبر شبكة الشحن الخاصة بها، كما ستقوم طائرات الشحن بنقل الحمولة من شبكة الاتحاد للشحن في آسيا والولايات المتحدة وأوروبا إلى شبكة أسترال داخل أفريقيا، ما سينتج عنه فرصٌ جديدة لعملائنا».
وتعتزم الاتحاد للشحن تسيير رحلات أسبوعية بالشراكة مع أسترال للطيران، فضلاً عن تخصيص سعة شحن إضافية لشركائها وعملائها عبر رحلات الركاب اليومية إلى نيروبي، اعتباراً من 1 مايو المقبل، بالإضافة إلى تشغيل خدمة شحن أسبوعية تربط بين نيروبي وأمستردام عبر مركزها في أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة الاتحاد للشحن الاتحاد للشحن الرحلة الأولى الشحن الجوی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تعلن إحباط محاولة تمرير أسلحة للجيش السوداني وتعتقل أعضاء خلية
أبوظبي - أعلنت الإمارات العربية المتحدة الأربعاء 30ابريل2025، أن أجهزتها الأمنية أحبطت محاولة غير مشروعة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى الجيش السوداني الذي يتهم الدولة الخليجية بدعم قوات الدعم السريع في الحرب الدامية التي تعصف بالسودان منذ نحو عامين.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) عن النائب العام حمد سيف الشامسي قوله إن "أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة".
وأضافت أنه "جرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 مليون قطعة ذخيرة عيار 7.62×54، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق".
ولفت الشامسي إلى أن التحقيقات "كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقربا إلى (قائد الجيش السوداني) عبدالفتاح البرهان و(معاون رئيس أركان القوات السودانية) ياسر العطا، وعددا من رجال الأعمال السودانيين".
لكن البيان لم يحدد هويات الأشخاص الذين اعتقلتهم السلطات.
- شكوى أمام العدل الدولية -
اندلعت الحرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 نيسان/أبريل 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين، وحوّلت البلاد إلى مناطق نفوذ تواجه أزمة إنسانية تعدّ من الأسوأ على مر الأعوام.
وأدّى النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح أكثر من 13 مليون شخص، وفقا للأمم المتحدة.
ويتهم الجيش السوداني دولة الإمارات بدعم قوات الدعم السريع عبر تزويدها بالأسلحة، الأمر الذي تنفيه هذه القوات وأبو ظبي.
وفي آذار/مارس الماضي، رفع السودان شكوى ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، على خلفية "التواطؤ في إبادة جماعية" بسبب دعمها المفترض للدعم السريع.
وندّدت الإمارات بالشكوى التي رأت فيها "حيلة دعائية خبيثة" مؤكدة أنها ستعمل على ردّها.
ومن المرتقب أن تصدر محكمة العدل الدولية حكمها في الدعوى في الخامس من أيار/مايو المقبل.
وخلصت التحقيقات الإماراتية وفق البيان الثلاثاء إلى أن "تلك الصفقات تمت بناء على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي".
وأشار البيان الذي نشرته "وام" إلى أن أعضاء الخلية "أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات".
وأكد ضلوع المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش في "إدارة عمليات الاتجار بالعتاد العسكري غير المشروع داخل الدولة، بالتعاون مع باقي أعضاء الخلية، حيث تحصلوا على 2,6 مليون دولار كفارق سعر عن القيمة الحقيقية للصفقتين".