أكبر كتلة صلبة من الذهب يُعثر عليها بإنجلترا.. من دون آلة لكشف المعادن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف باحث عن الكنوز، كتلة صلبة من الذهب، يُعتقد أنّها الأكبر على الإطلاق في إنجلترا.
وأفادت دار "مولوك جونز" للمزادات، الخميس، أنّ ريتشارد بروك اكتشف الكتلة الذهبية التي تزن 64.8 غرامًا (2.3 أونصة) في منطقة شروبشاير هيلز على مقربة من الحدود مع ويلز.
ويضاهي حجم القطعة المعدنية حجم عملة بريطانية من فئة الـ 50 بنسًا تقريبًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة إنجلترا اكتشافات ذهب مزادات معادن
إقرأ أيضاً:
ملكة الفاكهة.. اكتشف المانغوستين وسر شعبيتها في الأسواق العربية
تُعد المانغوستين التي تُلقب "بملكة الفاكهة" إضافة جديدة إلى بعض الأسواق العربية، فقد بدأت تظهر في متاجر محدودة بفضل استيرادها من دول جنوب شرق آسيا مثل تايلند وماليزيا وإندونيسيا. ومع ذلك، فإن هذه الفاكهة الاستوائية المميزة تأتي بسعر مرتفع نسبيا يثير الفضول حولها بين المستهلكين.
على وسائل التواصل الاجتماعي، شارك البعض تجربتهم الأولى مع المانغوستين، مشيدين بجمال شكلها الخارجي، ورائحتها الزهرية، ونكهتها الغنية التي تجمع بين الحلاوة والحموضة. لكن السؤال الذي يشغل كثيرين هو: هل المانغوستين تستحق هذا السعر المرتفع أم إنها مجرد موضة غذائية عابرة؟
أصل النباتيرجح علماء النبات أن المانغوستين (Garcinia mangostana) نشأت في ماليزيا التي لا تزال من أبرز الدول المنتجة لها، أو في جزر سوندا الإندونيسية. ومع الوقت، انتشرت زراعتها في معظم أنحاء جنوب شرق آسيا بفضل ظروفها المناخية المناسبة.
تُعد أشجار المانغوستين دائمة الخضرة لكنها بطيئة النمو؛ إذ تحتاج ما بين 7 إلى 9 سنوات لتبدأ في إنتاج الثمار، مقارنة بأشجار أخرى قد تثمر خلال عام واحد. وعند نضجها، يصل ارتفاع الشجرة إلى نحو 13 مترًا، وتستطيع إنتاج حوالي ألف ثمرة سنويا. ومع ذلك، فإن زراعتها تتطلب ظروفًا مناخية خاصة، حيث لا تحتمل درجات حرارة تقل عن 40 درجة فهرنهايت، كما تحتاج إلى مستويات عالية من الرطوبة وأمطار غزيرة، مما يحد من انتشارها خارج المناطق الاستوائية.
إعلانثمار المانغوستين بحجم ثمرة اليوسفي تقريبًا، وتتميز بقشرة صلبة أرجوانية اللون تغلف فصوصًا بيضاء ناعمة تشبه الثوم. تحتوي كل ثمرة على 4 إلى 8 فصوص، إما خالية من البذور أو تحتوي على عدد قليل منها، في حين تكون البذور صالحة للأكل رغم طعمها المر وصلابتها التي قد لا يفضلها البعض.
أما من حيث المذاق، فقد وصف الكاتب آر دبليو أبل جونيو، في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز، الطعم بأنه "لا يمكن للكلمات أن تصفه بدقة". وأشار إلى أنه يشبه مزيجًا من الليتشي، والخوخ، واليوسفي، مع توازن مثالي بين الحلاوة والحموضة. وأضاف أن نكهة الثمرة تكون أفضل كلما كان لونها أغمق، مع التحذير من البقع العنيدة التي تتركها قشرتها على الملابس.
في ثقافات جنوب شرق آسيا، تُعدّ المانغوستين مكملة لشجرة الدوريان، إذ يعزز تناولهما معًا التوازن بين التأثيرات الحرارية للجسم وفق الفلسفة التقليدية التي تربط الصحة الجسدية بتوازن قوى الين واليانغ. فالدوريان، المعروف بلقب "ملك الفاكهة"، يعزز الحرارة، بينما المانغوستين، بخصائصها المبردة، تكمل هذا التوازن.
المانغوستين تحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية والدهون لكنها غنية بالفيتامينات والمعادن المهمة (شترستوك) فوائد المانغوستينتتمتع المانغوستين بفوائد عديدة جعلتها تكتسب لقب "ملكة الفاكهة"، ومن هذه الفوائد وفق ما نشره موقع "هيلث لاين":
عناصر غذائية متنوعةرغم احتواء المانغوستين على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية والدهون فإنها غنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة للحفاظ على وظائف الجسم، كما أن كوبا واحدا (196 غراما) من هذه الفاكهة يوفر ما يقرب من 12.5% من القيمة اليومية للألياف اللازمة لصحة الجهاز الهضمي والأمعاء.
خصائص مضادة للأكسدةربما تكون إحدى أهم سمات المانغوستين هي خصائصها الفريدة المضادة للأكسدة وخاصة مادة الزانثونات التي قد تساعد في الحماية من الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهاب في الجسم ومكافحة علامات الشيخوخة.
إعلان تأثيرات مضادة للالتهاباتتلعب الزانثونات الموجودة في المانغوستين دورا في تقليل خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية.
تعزيز فقدان الوزنيعتقد الخبراء أن تأثيرات الفاكهة المضادة للالتهابات تلعب دورا في تعزيز التمثيل الغذائي للدهون وإنقاص الوزن. ففي دراسة نشرتها مكتبة الطب الوطنية في أميركا عام 2009، وجد الباحثون انخفاضا في مؤشر كتلة الجسم لدى المشاركين الذين تناولوا عصير المانغوستين مرتين يوميا لمدة 8 أسابيع مقارنة بالمجموعة الضابطة.
علاج مشاكل البشرةبفضل خصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات، يمكن أن يساعد مستخلص المانغوستين في حماية البشرة من الضرر الناتج عن التعرض لأشعة الشمس، كما قد يسهم في تقليل علامات الشيخوخة.
أكدت دراسة منشورة في مجلة الكيمياء الحيوية عام 2015 زيادة رطوبة الجلد ومرونته وقلة علامات تلف البشرة لدى المشاركين الذين تناولوا 100 ملغم من مستخلص المانغوستين يوميا لمدة 12 أسبوعا.
كيفية تناول المانغوستينتؤكل المانغوستين طازجة عن طريق تقشير القشرة الخارجية وتناول شرائح الفاكهة بداخلها كوجبة خفيفة ومنعشة، وتوجد كذلك معلبة أو مجففة، ويمكن تحويلها إلى مربى أو عصائر.
ويمكن إضافتها إلى سلطة الفاكهة مع البابايا والبطيخ والأناناس والعنب، وتشكل مزيجا رائعا مع الآيس كريم والحلويات.
لإزالة القشرة الخارجية استخدم سكينا مسننا لعمل قطع دائري سطحي حول منتصف الثمرة ثم أزل النصف العلوي (شترستوك) تقطيع المانغوستين وتحضيرهالإزالة القشرة الخارجية، استخدم سكينا مسننا لعمل قطع دائري سطحي حول منتصف الثمرة، ثم أمسك الجزء السفلي وقم بلفّ النصف العلوي وإزالته، يمكنك بذلك الحصول على الفصوص البيضاء.
كذلك يمكنك الضغط على الثمرة بين راحتي يديك، وعندما تبدأ القشرة في التشقق تخلص منها واسحب الشرائح البيضاء الداخلية بسهولة.
نصائح قبل الشراء اختيار الثمار:ابحث عن الثمار ذات القشرة الناعمة واللون الأرجواني الداكن، تأكد من أن الثمرة صلبة وخالية من الشقوق لضمان جودتها.
إعلان التخزين:يفضل حفظ المانغوستين في درجة حرارة الغرفة وتناوله خلال أيام قليلة. تجنب تخزينها في الثلاجة، إذ قد يؤدي ذلك إلى فقدان النكهة وتسريع التلف. إذا كنت بحاجة لتخزينها في الثلاجة، قم بلفها بورق جرائد وضعها في الجزء العلوي للحفاظ عليها.
التأكد من الجودة:عند فتح الثمرة، تأكد أن الجزء الداخلي أبيض وغير شفاف. تجنب تناول الأجزاء الصفراء داخل الثمرة، لأنها غالبًا ما تكون مرة المذاق.
المكملات الغذائية:يتوفر المانغوستين أيضًا كمكمل غذائي على شكل كبسولات أو مسحوق. لكن قبل تناوله، خاصة أثناء الحمل أو الرضاعة، يُنصح باستشارة الطبيب.