«معلومات الوزراء» يوضح مزايا استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة التعدين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشف مركز معلومات مجلس الوزراء عن مزايا استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة التعدين، وذلك في تقرير صادر عنه في مجلة «آفاق صناعية» بعنوان مستقبل الصناعات كثيفة العمالة في ظل الذكاء الاصطناعي.
مزايا استخدام الذكاء الاصطناعي في التعدين- تحسين عملية التنقيب، من حيث تحليل البيانات في تحديد مواقع التنقيب المحتملة بشكل أكثر دقة، والتنبؤ بالاحتياطات وذلك بناء على البيانات التاريخية والمتغيرات الجغرافية.
- تحسين إدارة العمليات من حيث التعدينية، ما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتقليل التشغيل الذكي، وتحسين تشغيل المعدات التكاليف.
- الصيانة التنبؤية من خلال تحليل البيانات الخاصة بحالة المعدات والتنبؤ بحاجتها إلى صيانة قبل حدوث الأعطال، ما يقلل من توقف الإنتاج وتكاليف الإصلاح.
- تحسين سلامة العاملين من حيث نظم مراقبة السلامة من خلال تطويرها لتحليل سلوك العاملين، وتحديد المخاطر للطلب المحتملة.
- تدريب الواقع الافتراضي: يمكن استخدام تقنيات الواقع الافتراضي المدعومة بالذكاء التوريد وتقليل التكاليف، وزيادة الكفاءة.
- تحسين إدارة اللوجستيات من حيث تحسين تخطيط الإنتاج: وضبطه وفقا للطلب.
- تحسين سلسلة التوريد: إذ يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة سلسلة التوريد وتقليل التكاليف وزيادة الكفاءة.
تحسين عمليات الاستخراجيساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات الاستخراج، إذ يمكن أن يساعد استكشاف التعدين بواسطة الأقمار الصناعية في منع وتقليل الأضرار البيئية التي تسببها أنشطة التعدين التقليدية باستخدام صور الأقمار الصناعية لتحديد المواقع المحتملة للاستكشاف.
ويمكن للشركات تجنب المناطق ذات الحساسية البيئية العالية، وبالتالي تقليل الحاجة إلى التفجير أو الحفر، وإدارة المخلفات إذ يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي، لتحسين إدارة المخلفات وتقليل التأثيرالبيئي لعمليات التعدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقمار الصناعية زيادة الإنتاج صناعة التعدين مجلس الوزراء استخدام الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی تحسین إدارة من حیث
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: الذكاء الاصطناعي ليس خيارًا بل ضرورة استراتيجية
قال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن الذكاء الاصطناعي، بفضل قدراته غير المسبوقة واستخدام وسائل التكنولوجيا المتسارعة الوتيرة، أصبح من المحركات الرئيسية للابتكار والتحول في مختلف القطاعات. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يسهم بشكل فعال في معالجة العديد من التحديات التي تواجه عالمنا اليوم من خلال التحليل الفوري للبيانات الضخمة والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية وتقديم حلول مبتكرة.
جاء ذلك في ندوة "تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية المستدامة: رؤى وتصورات مستقبلية" التي نظمها قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء ومركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمقر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور الدكتورة رانيا المشاط؛ وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ الدكتور أسامة الجوهري؛ مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار؛ والدكتور محمد عبدالله العلي؛ الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ والدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية.
وأضاف الدكتور أحمد زايد أن تحقيق التنمية المستدامة وأهدافها السبعة عشرة هدفًا عالميًا وضرورة ملحة لضمان جودة حياة أفضل للأجيال القادمة. وأكد أن مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية تتطلب رؤية شاملة وجهودًا منسقة تستند إلى قيم الابتكار والمسؤولية والتضامن. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعتبر حليفًا استراتيجيًا في إيجاد حلول مبتكرة لتحسين كفاءة الموارد وتعزيز الزراعة المستدامة وزيادة إنتاجية المحصول وضمان الأمن الغذائي للأجيال القادمة.
وأوضح زايد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في تحسين التشخيص الطبي المبكر للأمراض، وتحسين أنظمة الرعاية الصحية مثل حملات التطعيم والمبادرات الصحية العديدة، بما يساهم في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة وهو الصحة الجيدة والرفاه. كما تسهم هذه التقنيات في تعزيز التعليم من خلال ابتكار ممارسات جديدة في التدريس والتعلم، وتقييم أداء الطلاب وتحديد المجالات التي تتطلب التحسين، وهو ما يتماشى مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية، منذ افتتاحها في عام 2002، حرصت على أن تكون منصة رقمية تستخدم أحدث الوسائل التكنولوجية، بما في ذلك سرعة الإنترنت وإتاحة أجزاء من جميع الكتب الموجودة بالمكتبة عبر منصة دار الرقمية واستخدام الكمبيوتر شديد السرعة Super computer.
وأضاف أن المكتبة قامت بتحويل متحف الآثار إلى متحف افتراضي يمكن زيارته عن بعد مصحوبًا بعرض للبيانات الأثرية والتاريخية. كما نظمت المكتبة العديد من المؤتمرات في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز ريادة الأعمال في المجالات الخضراء وإطلاق ونجاح الشركات الناشئة، وتصميم المدن المستدامة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل لطلاب الجامعة لتوعية الطلاب بسوق العمل الجديد وما تم استبداله من وظائف تقليدية بفضل التقدم السريع للذكاء الاصطناعي.
وأكد زايد أن الذكاء الاصطناعي يواجه تحديات تتعلق بالخصوصية والأخلاقيات، مشيرًا إلى ضرورة وضع إطار أخلاقي وقانوني يحفظ حقوق الأفراد ويحميهم من التمييز والانحرافات.
كما حذر من التأثير السلبي لاستخدام الذكاء الاصطناعي على البيئة بسبب زيادة استخدام الطاقة وزيادة انبعاثات الكربون المصاحبة للتوسع في استخدام هذه التكنولوجيا.
وأوضح الدكتور زايد أن استثمارنا في الذكاء الاصطناعي ليس خيارًا بل ضرورة استراتيجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ودعا إلى تضافر الجهود لبناء عالم أكثر ازدهارًا وإنصافًا للأجيال الحالية والمستقبلية مع المحافظة على الهوية العربية، وأكد على أهمية تبادل الخبرات وقصص النجاح واستعراض الأفكار المبدعة لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية وحماية البيئة.
وأشار إلى أهمية تنظيم العلاقات الاجتماعية بين الناس والأنظمة الذكية، وتوجيه الذكاء الاصطناعي نحو نتائج مفيدة مع تقليل مخاطره، مشددًا على ضرورة توعية الشباب بالتركيز على الإطار الأخلاقي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي واحترام خصوصية الإنسان والتأكد من عدم استخدام البيانات الشخصية في أي من المواقع الأخرى.
واختتم الدكتور زايد كلمته مؤكدًا على ضرورة اتباع نهج استباقي لتوجيه الذكاء الاصطناعي نحو تحقيق التنمية المستدامة مع الحفاظ على الهوية والتقاليد العربية، مؤكداً على أهمية التعاون والعمل المشترك لرسم خارطة طريق تسهم في تحقيق هذا الهدف.