كشف مركز معلومات مجلس الوزراء عن مزايا استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة التعدين، وذلك في تقرير صادر عنه في مجلة «آفاق صناعية» بعنوان مستقبل الصناعات كثيفة العمالة في ظل الذكاء الاصطناعي.

مزايا استخدام الذكاء الاصطناعي في التعدين

- تحسين عملية التنقيب، من حيث تحليل البيانات في تحديد مواقع التنقيب المحتملة بشكل أكثر دقة، والتنبؤ بالاحتياطات وذلك بناء على البيانات التاريخية والمتغيرات الجغرافية.

- تحسين إدارة العمليات من حيث التعدينية، ما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتقليل التشغيل الذكي، وتحسين تشغيل المعدات التكاليف.

- الصيانة التنبؤية من خلال تحليل البيانات الخاصة بحالة المعدات والتنبؤ بحاجتها إلى صيانة قبل حدوث الأعطال، ما يقلل من توقف الإنتاج وتكاليف الإصلاح.

- تحسين سلامة العاملين من حيث نظم مراقبة السلامة من خلال تطويرها لتحليل سلوك العاملين، وتحديد المخاطر للطلب المحتملة.

- تدريب الواقع الافتراضي: يمكن استخدام تقنيات الواقع الافتراضي المدعومة بالذكاء التوريد وتقليل التكاليف، وزيادة الكفاءة.

- تحسين إدارة اللوجستيات من حيث تحسين تخطيط الإنتاج: وضبطه وفقا للطلب.

- تحسين سلسلة التوريد: إذ يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة سلسلة  التوريد وتقليل التكاليف وزيادة الكفاءة.

تحسين عمليات الاستخراج

يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات الاستخراج، إذ يمكن أن يساعد استكشاف التعدين بواسطة الأقمار الصناعية في منع وتقليل الأضرار البيئية التي تسببها أنشطة التعدين التقليدية باستخدام صور الأقمار الصناعية لتحديد المواقع المحتملة للاستكشاف.

ويمكن للشركات تجنب المناطق ذات الحساسية البيئية العالية، وبالتالي تقليل الحاجة إلى التفجير أو الحفر، وإدارة المخلفات إذ يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي، لتحسين إدارة المخلفات وتقليل التأثيرالبيئي لعمليات التعدين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقمار الصناعية زيادة الإنتاج صناعة التعدين مجلس الوزراء استخدام الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی تحسین إدارة من حیث

إقرأ أيضاً:

خلال مؤتمر AIDC بمعرض Cairo ICT: مصادر الطاقة وتحديد الأولويات أهم عناصر توطين الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات

 

ناقشت الجلسة الأولى في مؤتمر AIDC ضمن فعاليات الدورة الـ28 لمعرض Cairo ICT أولويات صناعة الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.


أوضح  المهندس محمد نصر، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات، أن الحوسبة السحابية وفرت فرصة لتطوير مراكز البيانات وتأثيرها على مختلف القطاعات، مؤكدًا أن الكهرباء ومصادر الطاقة هي الأساس عند التفكير في إنشاء صناعة لمراكز البيانات.


وقال نصر: "الأهم هو تحديد الأولويات والمتطلبات بما يتناسب مع التكلفة، ومن المهم أيضًا معرفة الشروط المطلوبة لإنشاء مراكز البيانات، حيث تُعد القوة الكهربائية العنصر الأهم في هذا المجال، ولكن حجر الزاوية هو التواصل بين كل الجهات ذات العلاقة".


وأضاف الدكتور إسماعيل شاكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة شاكر الاستشارية، أن المحرك الرئيسي لأنظمة الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات هو عنصر الكهرباء والطاقة. 
وأشار إلى أن حجم هذه الصناعة يتسع بشكل كبير، ويجب وضع ضوابط لهذه الصناعة حسب احتياجات الطاقة والتكلفة وغيرها من العناصر، مما يتطلب جعل مراكز البيانات أكثر ذكاءً عبر حلول الذكاء الاصطناعي.
ونوه فينهاي مونزارا، الرئيس التنفيذي لمركز البيانات الأفريقي، إلى أن مجالات الطاقة المتجددة هي العنصر الأهم في صناعة مراكز البيانات، مضيفًا أن مصر والقاهرة تعدان السوق الرئيسي في عملية التنمية في إفريقيا، وأن مصر تستطيع أن تكون رائدة في هذا المجال.
وأكد على أهمية كفاءة المياه المستخدمة في التبريد، في ظل الاهتمام بالطاقة المستخدمة داخل مراكز البيانات.
وأضاف أحمد مكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنية، أنه من الضروري التمييز بين أنواع وأحجام مراكز البيانات حسب المستفيدين من الخدمات.
وأشار إلى أن مصر تمتلك عناصر هامة للنهوض بصناعة مراكز البيانات، منها الموقع الجغرافي المتميز وتوافر بنية تحتية ذات كفاءة عالية، مما يتيح فرصة كبيرة للتوسع في هذه الصناعة.
وقال إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر هي الدول التي ستقود صناعة مراكز البيانات، وهو الأمر الذي يحظى بالإجماع.
وأوضح رانجيت جاجاري، رئيس قسم تطوير الأعمال والمبيعات الدولية في شركة SWDC، أنه من الضروري تحديد المجالات الأساسية التي تُقام مراكز البيانات من أجلها. وذكر أن الموجة التالية لمراكز البيانات ستعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال تجميع القدرات ومصادر الطاقة، موضحًا أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تم تفعيلها بالفعل في العديد من مجالات مراكز البيانات.
يأتي المعرض برعاية كل من شركة "دل تكنولوجيز" ومجموعة "إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية"، والبنك التجاري الدولي CIB مصر، وشركة "هواوي"، وشركة "أورنچ مصر"، وشركة "مصر للطيران"، بالإضافة إلى "المصرية للاتصالات" و"ماستركارد"، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وشركة "فورتينت". 
كما تضم قائمة الرعاة "إي آند إنتربرايز"، ومجموعة "بنية"، وشركة "خزنة"، وشركة "سايشيلد"، ومجموعة "شاكر"، وشركتي "ICT Misr" و"IoT Misr"، و"نتورك إنترناشيونال"، و"Cassava Technologies"، و"إيجيبت تراست".
وتقام فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وإفريقيا "Cairo ICT 2024"، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية، وبرعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتنظم Cairo ICT 2024 شركة "تريد فيرز إنترناشيونال" بالتعاون مع "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية"، تحت شعار "The Next Wave"، حيث يستعرض المؤتمر الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات بحضور كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء» يعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات وتحليل البيانات
  • مركز معلومات الوزراء يستعرض أبرز جهوده في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي
  • «معلومات الوزراء» يستعرض جهوده في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي
  • معلومات الوزراء يستعرض أبرز جهوده في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي
  • شركات الذكاء الاصطناعي تقدم خدماتها للجيش الأميركي.. ما القصة؟
  • ليكسار تستهدف تخزين الحلول والبيانات المرتبطة بنمو استخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساهم في دعم الناتج المحلي لمصر بنسبة 3.5%
  • خلال مؤتمر AIDC بمعرض Cairo ICT: مصادر الطاقة وتحديد الأولويات أهم عناصر توطين الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات
  • دل تكنولوجيز: الذكاء الاصطناعي سيرفع الاقتصاد العالمي بـ780 مليون دولار ويعيد تشكيل سلاسل التوريد
  • بايدن وشي يتفقان على عدم ترك استخدام الأسلحة النووية لسيطرة الذكاء الاصطناعي