حكاية لها العجب| سائق ينعي نفسه في فيديو ويموت بعدها بساعتين.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
في واقعة غريبة لم نكن سنصدقها إذا شاهدناها في مسلسل درامي أو فيلم سينمائي، شهدت قرية مصرية بمحافظة الغربية حكاية لها العجب!
في إحدى المقاهي، جلس سائق برفقة أصدقائه يتسامرون ثم أعلن في فيديو كوميدي نشره على حسابه بموقع الفيسبوك وهو بجوارهم أنه سيموت وبث نعيًا له.
بعدها بدقائق، فوجئ شقيق السائق باتصال هاتفي يخبره بضرورة المجيء لأخيه لأنه توفى، ظن الشقيق في بداية الأمر أن المتصل يمزح معه إلا أنه ذهب مسرعًا له وصعق بما شاهده حيث تأكد أن الوفاة حقيقية.
بكل أسف، الهزار قلب جد، حيث فوجئ أهالي قرية سجين الكوم التابعة لمدينة قطور بمحافظة الغربية بسماع خبر وفاة السائق محمد طلبة رجب البالغ من العمر 64 عامًا بعد ساعتين فقط من بث الفيديو!
شعر الجميع بحالة من الذهول دفعتهم للذهاب إلى ذوي السائق للتأكد من صحة الخبر، إلا أن صدمتهم بحقيقة الأمر جعلتهم يحضرون صلاة الجنازة ومراسم الدفن الخاصة به في حالة من الحسرة وعدم التصديق.
وسط انهيار أسرته وأصدقائه، شهدت قرية سجين الكوم جنازة مهيبة للسائق مؤكدين أنه كان يتمتع بسمعة طيبة، كما أنه كان محبوبًا من الجميع ولا يتأخر عن مشاركة عائلات القرية مناسباتهم الاجتماعية.
وأشار أهالي القرية إلى أن السائق لم يكن يشكو من أي مرض أو يعاني من أي أزمة صحية أو نفسية. كما أكدوا مع شقيقه أنه كان زاهدًا في الدنيا ويعيش بقلب الطفل (أبيض وصافي) ويتعامل ببساطة مع الجميع، ساردين الكثير من المواقف التي تعبر عن نبل أخلاقه.
ودليلًا على مدى قربه من أهالي القرية وشعوره باليتامى والمحتاجين، قدم محمد طلبة في إحدى المرات لامرأة كانت تتجول بالشارع بصحبة طفلة صغيرة يحتاجون إلى المال أخر مبلغ لديه وهو50 جنيهًا "كان سالفهم لأنه مكانش معاه فلوس" وهو بداخله يقين أن الله سيرزقه ويرزقهم، وذلك حسبما تحدث شقيقه.
هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، فبكلمات "اللهم وإن قد حان وقت موتي، فلا تأمر ملك الموت إلا أن يقبض روحي وأنت راض عني يالله" عبر منشور على الفيسبوك، تنبأ ممرض يبلغ من العمر 22 عامًا بوفاته منذ 3 أشهر، ثم توفى بالفعل في حادث سير بعد ساعات قليلة من النشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سائق محافظة الغربية قرية مصرية الغربية
إقرأ أيضاً:
بتغني على التيك توك.. القصة الكاملة لإنهاء حياة فتاة طهطا برصاص شقيق والدتها
استيقظ الأهالي في قرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، ذات صباح على صرخة مدوية، تبعها صوت طلقات نارية اخترقت صمت القرية، ليكتشفوا أن "سها"، الفتاة العشرينية، سقطت غارقة في دمائها أمام باب منزلها، بينما كان والدها يصرخ بجوارها، مصابًا بطلق ناري لم يمنعه من احتضان جثمان ابنته.
"سها" فتاة كانت تحلم بحياة مختلفة، قررت أن تعيش بطريقتها، فأنشأت حسابًا على تطبيق "تيك توك"، تنشر من خلاله مقاطع فيديو تُظهر فيها موهبتها، ولم تكن تعلم أن هذه الفيديوهات ستكون سببًا في نهايتها، وذريعة لقتلها.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا.
يُفيد بوصول فتاة جثة هامدة إلى المستشفى، وإصابة والدها بطلق ناري في ذات الحادث.
كشفت التحريات أن المتهم شقيق والدتها المدعو "أحمد ص م ح"، 40 عامًا، ترصّد لـ"سها" أمام منزلها، وبمجرد أن عادت بسيارتها، خرج من مخبأه حاملاً بندقية آلية، وأطلق عليها الرصاص دون رحمة.
فسقطت على الأرض، فيما حاول والدها الدفاع عنها فكانت رصاصة أخرى في قدمه.
أقوال المتهمالمتهم لم ينكر فعلته، بل وقف أمام رجال الشرطة وقال: "كان لازم أخلص على العار.. سها فضحتنا بفيديوهاتها، وخلّت الناس تتكلم علينا... أنا خلصت على الفتنة قبل ما تكبر".
لكن الأهالي رووا قصة مختلفة، فتاة طموحة، تعيش في كنف أسرة بسيطة، لم ترتكب جريمة، فقط أرادت أن تعيش كما ترى العالم يعيش، عبر شاشة الهاتف.
قد تكون أخطأت أو تجاوزت، لكنها لم تكن تستحق أن تُقتل، وأن تُزهق روحها برصاصٍ خرج من سلاح قريب الدم.
النيابة العامة وجهت للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في قتل والد المجني عليها، فضلًا عن حيازة سلاح ناري بدون ترخيص.
وبعد تحقيقات موسعة، قضت محكمة مستأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بالسجن المشدد 15 عامًا.