"بريكس" تعتمد نظام دفع غير مرتبط بالدولار.. فما هو؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تتجه مجموعة "بريكس" إلى توسيع المدفوعات غير المرتبطة بالدولار، حيث تسعى دول المجموعة للابتعاد عن منظومة المراسلات المصرفية "سويفت"، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة.
وتتضمن خطط المجموعة، التي تضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند والسعودية والإمارات ومصر وإثيوبيا، إنشاء نظام دفع دولي "بريكس باي" BRICS Pay يستند على تقنية "بلوك تشين" blockchain، أي على أساس أصول رقمية.
وسيكون من الممكن تجاوز العقوبات والعراقيل الغربية بفضل هذه الآلية اللامركزية، التي ستتضمن عملات متعددة، وستساهم الآلية في تعزيز النفوذ الاقتصادي لمجموعة "بريكس" وتسريع ظهور عملة فوق وطنية، الأمر الذي يعد بمثابة تهديد مباشر لمكانة العملة الأمريكية.
ومن الأهداف الرئيسية لدول مجموعة "بريكس" هو الابتعاد عن الدولار واستخدام العملات الوطنية في التعاملات التجارية. وتجدر الإشارة إلى أن 95% من المعاملات التجارية بين روسيا والصين تتم بالروبل واليوان.
ويقول شين يي، رئيس مركز أبحاث "بريكس" في معهد بحوث التنمية بجامعة فودان الصينية، إن "كل ذلك يعزز القدرة على التسديد ويقوي الثبات الاقتصادي تجاه الغموض وعدم اليقين والصدمات الخارجية".
إقرأ المزيد ما حقيقة عملة الـ"بريكس"؟.. وزير المالية الروسية يتحدث عن تفاصيل وسيلة الدفع المشتركةوتتمحور فكرة الآلية حول إنشاء منصة خاصة على أساس العملات الرقمية في دول مجموعة "بريكس" لتنفيذ التسويات المالية الأمر الذي سيكسر احتكار نظام "سويفت" الغربي للعمليات المالية حول العالم، وقبل أيام كشف مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف عن نية دول "بريكس" إنشاء نظام دفع يعتمد على تكنولوجيا العملات الرقمية.
وفي ظل استخدام الولايات المتحدة للدولار كأداة في العقوبات ووصول الدين العام الأمريكي إلى مستوى فلكي، تعمل دول في العالم وعلى رأسها دول مجموعة "بريكس" على زيادة استخدام العملات الوطنية في التجارة الدولية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدولار الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بريكس عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: استخدام روسيا لصاروخ جديد في الحرب "تصعيد خطير"
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم الروسي على أوكرانيا بنوع جديد من الصواريخ الباليستية يمثل "تصعيدا واضحا وخطيرا" في الحرب، ودعا إلى إدانة عالمية قوية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب إلى الأمة مساء الخميس أن قواته قصفت أوكرانيا بصاروخ باليستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.
وقال بوتين إن "مهندسينا أطلقوا عليه اسم (أوريشنيك)"، مشيرا إلى أن الصاروخ استهدف "موقعا للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني" في مدينة دنيبرو "والذي ينتج معدات للصواريخ وأسلحة أخرى".
وحذر الرئيس الروسي من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على إيقاف الصاروخ "أوريشنيك"، الذي يحلّق بسرعة 10 ماخ.
وكتب زيلينسكي على موقع إكس: "هذا تصعيد واضح وخطير في نطاق ووحشية هذه الحرب. استخدام صاروخ باليستي ضد أوكرانيا اليوم هو دليل إضافي على أن روسيا ليس لديها رغبة في السلام".
وأضاف: "على العالم أن يرد... وفي الوقت الحالي، لا يوجد رد فعل قوي من العالم".
واعتبرت الأمم المتحدة الخميس أن استخدام روسيا صاروخا باليستيا جديدا لقصف أوكرانيا يمثل "تطورا يثير القلق".
وأفاد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بأنه "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وناشد المتحدث الأممي كل الأطراف "اتخاذ تدابير عاجلة في اتجاه احتواء التصعيد بهدف ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية الحساسة"، مكررا دعوة الأمين العام إلى إنهاء هذه الحرب احتراما للقانون الدولي.
وأكد حلف شمال الأطلسي أن الصاروخ (أوريشنيك) "لن يغيّر مسار الحرب ولا تصميم الحلفاء في الناتو على دعم أوكرانيا".
وذكرت فرح دخل الله، المتحدثة باسم الحلف، في بيان أن "روسيا أطلقت صاروخا باليستيا تجريبيا متوسط المدى ضد أوكرانيا. هذا مثال آخر على الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية. روسيا تسعى إلى ترويع السكان المدنيين في أوكرانيا وترهيب من يدعمونها".
ووفق الجيش الأميركي فإن تصميم الصاروخ الروسي كان مبنيا على تصميم صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "آر.إس-26 روبيج" الروسي الأطول مدى.