الحرة:
2024-12-29@10:20:21 GMT

ما حقيقة لائحة المطلوبين بعد هجوم موسكو؟

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

ما حقيقة لائحة المطلوبين بعد هجوم موسكو؟

بعد ساعات على الهجوم الذي أوقع أكثر من 100 قتيل في قاعة للحفلات بالعاصمة الروسية موسكو، الجمعة، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها لمشتبه بهم في تنفيذ الهجوم.

ويتضمن المنشور صورة لما يبدو أنه ملصق لمطلوبين لدى السلطات الروسية.

الصورة تعود لمطلوبين سابقين منذ العام الماضي

وجاء في التعليق المرافق: "تم وضع مواطنين من إنغوشيا (جمهورية ذات أغلبية مسلمة في القوقاز) على قائمة المطلوبين للاشتباه في تورطهم بالهجوم".

توقيف 11 شخصاً بعد هجوم موسكو

بدأ تداول هذه الصورة بعد ساعات على الهجوم الذي وقع، الجمعة، في قاعة للحفلات الموسيقية في العاصمة الروسية موسكو، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنه.

وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، التي تتولى مسؤولية التحقيق في الجرائم الكبرى، مقتل 133 شخصاً على الأقل في الهجوم، مشيرة إلى أن العدد مرشح للارتفاع.

وأضافت أن هناك أشخاصاً توفوا متأثرين بإصابتهم بأعيرة نارية ومن استنشاق الدخان، بعدما اشتعلت النيران في المبنى الواقع في ضاحية كراسنوغورسك شمالي موسكو.

تظاهروا بالموت وحطموا الجدران .. شهادات مروعة لناجين من مذبحة موسكو روى ناجون من الهجوم المسلح على قاعة كروكوس سيتي هول في كراسنوغورسك في شمال غرب العاصمة الروسية، موسكو، مساء الجمعة، لحظات الرعب التي عاشوها أثناء الفرار

وسيستغرق البحث عن ضحايا بين أنقاض صالة الحفلات الموسيقية عدة أيام، وفق ما قال حاكم منطقة موسكو، السبت.

وقد أعلنت السلطات الروسية توقيف 11 شخصاً، من بينهم 4 يشتبه بضلوعهم في الهجوم بشكل مباشر.

وأكدت أجهزة الأمن الروسية، السبت، أن المشتبه بهم كانت لديهم "جهات اتصال" في أوكرانيا إلى حيث كانوا يعتزمون الفرار، فيما نفت كييف أي علاقة لها بالهجوم.

صورة قديمة

إلا أن الصورة المتداولة لم تُنشر بعد الهجوم، وإنما تعود لمطلوبَين لدى السلطات الروسية منذ عام 2023، بتهمة قتل رجال شرطة في جمهورية إنغوشيا في القوقاز، وقد قُتل أحدهما قبل أسابيع.

ويمكن العثور على نسخ مختلفة منها وعن صورٍ أخرى للمشتبه بهما في عدة مواقع روسية عام 2023.

وفي الثالث من الشهر الحالي، أعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية في بيان أنه "في عملية مكافحة الإرهاب التي نُفذت (...) في جمهورية إنغوشيا، تم تحييد 6 مقاتلين حاصرتهم القوات الخاصة التابعة لجهاز الأمن الفدرالي في أحد مباني بلدة كارابولاك".

وأوضح المصدر أن "المقاتلين الستة"، من ضمنهم 3 على قائمة المطلوبين المنشورة، هم "أعضاء في تنظيم داعش، ومتورطون في عدد من الجرائم الإرهابية، من بينها الهجوم على مركز للشرطة، ومقتل 3 عناصر من الشرطة في مارس 2023".

ومن بين هؤلاء، المشتبه به الذي تظهر صورته أولاً ضمن المنشورات المضللة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هل تخطط واشنطن ولندن تخططان لشن هجوم على القواعد الروسية في سوريا؟

أنقرة (زمان التركية) – زعم جهاز الاستخبارات الروسي الخاص (SVR) أن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تخططان لشن هجوم على القواعد العسكرية الروسية في سوريا باستخدام عناصر من تنظيم داعش.

وأصدر جهاز الاستخبارات الروسية بيانًا صحفيًا يزعم أن أجهزة الاستخبارات البريطانية تعمل على خطط لتنظيم ”سلسلة من الهجمات الإرهابية“ على المنشآت العسكرية الروسية في سوريا.

وزعم البيان أن الخطط البريطانية تتوخى استخدام عناصر داعش الذين أفرجت عنهم الإدارة الجديدة مؤخرًا من السجون.

ومن أجل تنفيذ هذا ”العمل القذر“، كما زعمت المخابرات الروسية، تم تزويد ”الإرهابيين“ بطائرات مسلحة بدون طيار.

ووفقًا للادعاء، فإن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ‘واصلتا إصدار الأوامر لسلاح الجو بضرب أهداف تابعة لداعش مع إبلاغ المسلحين مسبقًا من أجل إخفاء تواطئهم في الغارات التي خطط لها مسلحو داعش’.

وأوضح بيان مجلس الأمن الروسي أن الإدارة الأمريكية الحالية، التي تنتهي فترة ولايتها في يناير المقبل، والمملكة المتحدة تحاولان منع استقرار الوضع في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد.

وقال البيان: ”على نطاق أوسع، تهدفان إلى الحفاظ على حالة من الفوضى في الشرق الأوسط”.

وفي مثل هذا الوضع، افترضت الحكومتان في واشنطن ولندن أنهما ستتمكنان من تحقيق طموحاتهما الجيوسياسية المتمثلة في ”ضمان هيمنتهما على المدى الطويل في المنطقة“، والتي أحبطها حتى الآن الوجود العسكري الروسي على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا، والذي يعد عاملاً مهماً للاستقرار الإقليمي، بحسب ما ذكر جهاز الاستخبارات الروسية الخاصة.

وتمتلك روسيا قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية غرب سوريا وقاعدة بحرية في طرطوس. وفي حين تناقلت الصحافة أنباء عن نية روسيا إخلاء هاتين القاعدتين العسكريتين، إلا أن مصير القاعدتين لم يتضح بعد.

وغادر بشار الأسد منصبه في 8 ديسمبر/كانون الأول وفرّ من البلاد ولجأ إلى روسيا.

Tags: إنجلتراالجيش السوري الحرالولايات المتحدةتركياداعشروسياسوريا

مقالات مشابهة

  • مقتل ضابط شرطة إيراني في هجوم مسلح
  • ‏الخارجية الروسية: موسكو ستوسع قائمة الأشخاص الممنوعين من دخول روسيا ردا على عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة
  • هل تخطط واشنطن ولندن تخططان لشن هجوم على القواعد الروسية في سوريا؟
  • موسكو: إحباط محاولة اغتيال مسؤول بوزارة الدفاع الروسية
  • موسكو: إحباط محاولة اغتيال مسئول بوزارة الدفاع الروسية
  • بأيدي عناصر داعش..موسكو: واشنطن ولندن تخططان لاستهداف القواعد الروسية في سوريا
  • باحث: انتهاء الحرب الأوكرانية الروسية لصالح موسكو يعني انهيار حلف الناتو
  • باحث: انتهاء الحرب الأوكرانية الروسية لصالح موسكو يعني انتهاء حلف الناتو
  • مراقبة الطيران الروسية: إغلاق مطارات موسكو الأربعة مؤقتا
  • عاجل | هيئة الطيران الفدرالية الروسية: تعليق حركة الطيران بمطارات موسكو ومطار مدينة كالوغا تحسبا لهجمات بمسيرات