النمو العالمي بين قوة الدفع الصينية والشد العكسي الأمريكي
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن النمو العالمي بين قوة الدفع الصينية والشد العكسي الأمريكي، النمو العالمي بين قوة الدفع الصينية والشد العكسي الأمريكيقوة الدفع الحقيقية للنمو العالمي، هي الصين، ونجد قوة الشد العكسي، هي أمريكا .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النمو العالمي بين قوة الدفع الصينية والشد العكسي الأمريكي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
النمو العالمي بين قوة الدفع الصينية والشد العكسي الأمريكي
قوة الدفع الحقيقية للنمو العالمي، هي الصين، ونجد قوة الشد العكسي، هي أمريكا وأوروبا، ودورهما في حرب أوكرانيا.
يدرك الامريكيون أهمية الصين في الحفاظ على معدلات نمو ضرورية لنجاح أمريكا في مكافحة التضخم، وتجنب الركود في الآن ذاته.
أكد البنك الدولي أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية المستمر مبعث قلق لأنه كان مدفوعاً بصدمات التضخم والنشاط الاقتصادي الامريكي ورد الفعل المتولدة عنه.
تفاؤل صندوق النقد الطفيف لم يقتصر على تحسن معدلات النمو العالمي، بل وتراجع التضخم على المستوى العالمي لكنه أكد أن أمريكا وأوروبا لم تخرج منه بعد.
المفاوضات مع الصين ضرورة أمريكية لرسم الحدود وضمان نجاح السياسات المالية ومنع الركود الاقتصادي وستزداد أهميتها مع اقتراب انتخابات 2024 الرئاسية.
* * *
رأى كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي بيير أوليفييه غورنشا، الثلاثاء، أن الاقتصاد العالمي يقاوم، لكنه لا يزال عند مستويات ضعيفة بسبب تباطؤ محركيه الرئيسيين الولايات المتحدة وأوروبا، وبدرجة أقل الصين؛ لزعمه أن الانتعاش الصيني يتباطأ ويضعف بشكل أسرع مما توقع صندوق النقد.
إلا أنه في زاوية أخرى من مؤتمره الصحفي الذي أعلن فيه ارتفاعا طفيفا في توقعات النمو العالمي من 2.8 بالمئة الى 3 بالمئة نهاية العام، عاد وأرجعها لتحقيق الاقتصاد الصيني نموا يبلغ 5.2 بالمئة.
صندوق النقد أكد أن النمو العالمي لا يزال ضعيفا قياسا بالنقطة المرجعية لما حدث بين عامي 2000 و2019، ب3,8% بما فيها الأزمة المالية لعام 2008؛ ضعف أرجعه الى تباطؤ الاقتصادات المتطورة، ويقصد بها أمريكا وأوروبا وعلى رأسها ألمانيا.
التفاؤل الطفيف لدى صندوق النقد لم يقتصر على تحسن معدلات النمو العالمي، بل وتراجع التضخم على المستوى العالمي الذي أكد أن أمريكا وأوروبا لم تخرج منه بعد.
بالبحث في تفاصيل الحوار الذي قدم في المؤتمر الصحفي لصندوق النقد؛ نجد قوة الدفع الحقيقية للنمو العالمي، وهي الصين، ونجد قوة الشد العكسي، وهي أمريكا وأوروبا، ودورهما في حرب أوكرانيا.
الامر الذي سبق وأكده توأم صندوق النقد، البنك الدولي، في دراسة تم نشرها قبل أيام، أكدت أن الارتفاع المستمر في أسعار الفائدة الأمريكية لا زال مبعثا للقلق؛ لأنه كان مدفوعاً في المقام الأول بصدمات رد الفعل المتزايدة - التضخم والنشاط الاقتصادي الامريكي وردة الفعل المتولدة عنه - التي يمكن أن تكون لها آثار مالية واقتصادية ضارة بشكل خاص على اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية.
في المحصلة النهائية؛ يدرك الامريكان أهمية الصين في الحفاظ على معدلات نمو ضرورية لنجاح أمريكا في مكافحة التضخم، وتجنب الركود في الآن ذاته، وهذا ما دفع وزيرة الخزانة جانيت يلين لزيارة الصين، على أمل تخفيف التوتر وإعادة رسم حدود العلاقة الامريكية الصينية.
فطاولة المفاوضات بين أمريكا والصين ضرورة أمريكية لرسم الحدود لضمان نجاح السياسات المالية ومنع الانهيار الاقتصادي والركود الشامل، وهي حاجة ستزداد أهميتها مع اقتراب موعد انتخابات 2024 الرئاسية الامريكية.
*حازم عياد كاتب صحفي وباحث سياسي
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل النمو العالمي بين قوة الدفع الصينية والشد العكسي الأمريكي وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أمریکا وأوروبا صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
مفاجأة من العيار الثقيل: آبل تنقل إنتاج آيفون الأمريكي إلى هذه الدولة بدلا من الصين
صورة تعبيرية (مواقع)
في خطوة قد تعيد رسم خريطة التصنيع العالمية وتزلزل توازنات التكنولوجيا، تستعد شركة آبل لتنفيذ تحول جذري يتمثل في نقل عملية تجميع هواتف آيفون المخصصة للسوق الأمريكية من الصين إلى الهند، وفق ما كشفته صحيفة فاينانشال تايمز.
الخطوة، التي من المقرر أن تبدأ العام المقبل، تأتي في ظل استمرار التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، ومع تصاعد الضغوط الاقتصادية والسياسية التي دفعت بالشركات الكبرى إلى البحث عن بدائل آمنة ومستقرة.
اقرأ أيضاً معجونك قد يقتلك: دراسة صادمة تكشف عن معادن سامة في معظم معاجين الأسنان 26 أبريل، 2025 لا تهملها: بقعة صغيرة على جلدك قد تكون جرس إنذار لسرطان خبيث يهدد حياتك 26 أبريل، 2025وبحسب التقرير، فإن عملاق التكنولوجيا الأمريكي – الذي تجاوزت قيمته السوقية 3 تريليونات دولار – يخطط لتجميع أكثر من 60 مليون جهاز آيفون موجهة للسوق الأمريكي في الهند بحلول نهاية 2026.
وهذا يعني مضاعفة الإنتاج في الهند بما لا يقل عن مرتين، وتحويلها إلى قاعدة تصنيع رئيسية بدلاً من الصين.
ويبدو أن الدافع الرئيسي لهذا التحول هو محاولة آبل تقليل اعتمادها على السوق الصينية، خاصة بعد أن تكبّدت خسائر كبرى أثناء الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كادت الشركة أن تواجه رسوماً جمركية خانقة على منتجاتها المستوردة من الصين.
ورغم أن البيت الأبيض استثنى الهواتف الذكية من بعض الرسوم، فإن آبل لا تزال تخضع لضرائب تصل إلى 20% على المنتجات الصينية، في إطار الرد الأمريكي على الدور الصيني في تصدير مادة الفنتانيل.
الهند على خط الإنتاج العالمي:
الهند، التي تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى وجهة مفضلة للشركات التكنولوجية الكبرى، باتت تحتضن حاليًا ثلاث منشآت صناعية تابعة لآبل، بينها مصنع فوكسكون الضخم في مدينة تشيناي.
وقد بدأت الشركة بالفعل في شحن أجهزة آيفون مجمعة في الهند إلى الولايات المتحدة، في خطوة أولى نحو التنفيذ الكامل للخطة.
وفي شهر مارس فقط، قام موردو آبل الرئيسيون – فوكسكون وتاتا – بتصدير هواتف بقيمة تقارب 2 مليار دولار إلى السوق الأمريكية، كما استأجرت آبل طائرات شحن خاصة لنقل 600 طن من الآيفونات، أي ما يعادل نحو 1.5 مليون جهاز، لضمان توفر المخزون في السوق الأمريكية.
ورغم أن 90% من أجهزة آيفون لا تزال تُجمع في الصين حتى اليوم، إلا أن الهند بدأت تفرض نفسها كقاعدة إنتاج بديلة، حيث صدّر موردو آبل الأساسيون – فوكسكون وتاتا – هواتف بقيمة 2 مليار دولار الشهر الماضي.
ويرى خبراء أن تصنيع آيفون في الولايات المتحدة لا يزال غير واقعي بسبب غياب البنية التحتية والعمالة المدربة، إضافة إلى تكاليف باهظة قد تصل بسعر الهاتف إلى 3500 دولار، حسب تقديرات ساخرة من بعض المحللين.
لكن مع هذا التحول الكبير نحو الهند، يبدو أن آبل تمضي في طريقها لفك "الارتهان الصيني"، في محاولة لضمان مرونة سلسلة التوريد وسط توترات جيوسياسية متصاعدة.