ترقية 488 من العاملين بجامعة القاهرة والمثبتين على الصناديق الخاصة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن موافقة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، على ترقية 488 من العاملين بالجامعة والمثبتين على الصناديق الخاصة والوحدات ذات الطابع الخاص من وإلى الدرجات المالية بالمجموعات الوظيفية المختلفة، ومنح علاوة الترقية للعاملين المستحقين لها وإضافتها للأجر الوظيفي، وصرف الفروق المالية المستحقة لهم اعتبارًا من 1 يوليو 2016 مع مراعاة أحكام التقادم الخمسي.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن هذا القرار يهدف إلى تحقيق الاستقرار الوظيفي وتحسين أوضاع العاملين بالجامعة وحفظ حقوقهم وتحريك وضعهم الوظيفي وحصولهم على الترقيات المستحقة لهم، مشيرًا إلى أن الجامعة اتخذت العديد من الإجراءات لرعاية العاملين والارتقاء بمستوياتهم الوظيفية، وتطوير الهياكل التنظيمية بها لخدمة العملية التعليمية، مع تكوين جيل جديد من الإداريين لتحقيق الاستفادة القصوى للقدرات ودعم اللامركزية، وتمكين الكفاءات من الشباب، ووضع استراتيجيات وسياسات للموارد البشرية في ضوء استراتيجيات وسياسات الدولة وخطة الجامعة الاستراتيجية، موجهًا بضرورة متابعة تحسين أوضاع العاملين بوصفهم ركنا أصيلا من أركان الجامعة في جميع الملفات.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة تبذل جهودًا كبيرة لتحديث قواعد بيانات العاملين، حتى يمكن رصد أي تغيير في الحالة الوظيفية لهم، وتحديد العجز والفائض وسوء التوزيع في الموارد البشرية، واكتشاف الكفاءات والقيادات الوسطى لتصعيدها لتمكين الجامعة من الاستخدام الأكفأ للطاقات البشرية بها، وتحديد احتياجاتها المستقبلية من العاملين في التخصصات المختلفة وفقًا لخطتها الاستراتيجية ومعايير الحوكمة.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة سبق وأن عدلت الشكل التعاقدي للمتعاقدين على بند الصناديق الخاصة وتثبيت عدد كبير من وظائف الأمن الإداري، وإعادة تعيين عدد كبير من الحاصلين على مؤهل أعلى أثناء الخدمة، بالإضافة إلى ترقية وتسوية الحالة الوظيفية، ومنح العلاوة التشجيعية ومنح حافز التميز لأعداد كبيرة من العاملين بقطاعي التعليم والمستشفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخشت جامعة القاهرة العاملين بالجامعة رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة من العاملین
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام" في ندوة بكلية التربية بجامعة أسيوط
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء انطلاق فعاليات ندوة "البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام"، والتي نظمتها كلية التربية تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن محمد حويل، عميد كلية التربية.
وحضر الندوة كل من الدكتور جمال حسن السيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هويدا محمود، مدير وحدة التدريب، والدكتورة إيمان فتحي جلال، محاضرة الندوة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة أن جامعة أسيوط تضع البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها، انطلاقًا من إيمانها بدورهما المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات الأكاديمية والتطبيقية للمجتمع. وأضاف أن الجامعة تسعى إلى تهيئة بيئة علمية محفزة تحتضن الأفكار الخلّاقة، وتدعم الباحثين والطلاب لتحويل أبحاثهم إلى حلول عملية تسهم في مواجهة التحديات المجتمعية.
كما أكد رئيس الجامعة على أن ربط البحث العلمي بقضايا التنمية يمثل حجر الزاوية لبناء مستقبل أكثر استدامة، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم الندوة، التي تمثل منصة فكرية مهمة لتبادل الرؤى وتعزيز ثقافة الابتكار داخل المجتمع الجامعي.
واستعرض الدكتور جمال بدر بعض الخطوات العملية التي اتخذتها جامعة أسيوط للتحول إلى جامعة من جامعات الجيل الرابع، مشيرًا إلى تطوير المناهج الدراسية ومهارات التفكير، وتنظيم الأنشطة البحثية التي تؤهل الخريجين لسوق العمل، بالإضافة إلى تحويل الأبحاث الأكاديمية إلى مشروعات تطبيقية ذات مردود يخدم المجتمع.
وأكد الدكتور حسن حويل على أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في دعم البحث العلمي، وتشجيع شباب الباحثين على الابتكار ضمن رؤية التنمية المستدامة. وأوضح أن كلية التربية توجه جهود الباحثين نحو حل مشكلات المدارس المجاورة، من خلال تقديم حلول غير تقليدية تركز على تحقيق أهداف تنموية حقيقية.
من جانبها، أشارت الدكتورة أماني الشريف إلى أن الجامعة تنفذ خطة واضحة تتماشى مع استراتيجيات جامعات الجيل الرابع، من خلال تحديث اللوائح والمقررات الدراسية، والعمل على التقدم في التصنيفات الدولية.
وقد تناولت الدكتورة إيمان فتحي جلال في محاضرتها عدة محاور رئيسية، أبرزها دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، وآليات تطوير المشروعات البحثية للطلاب وشباب الباحثين لخدمة المجتمع، إضافة إلى أهمية الاستثمار في المعرفة كأداة لتحقيق التغيير الإيجابي.