أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تعرقل دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن إسرائيل تعرق دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، أما الأمم المتحدة فهي تعمل على منع الاحتلال من تصفية منظمة أونروا بعد الأكاذيب الإسرائيلية بأن هناك بعض الموظفين شاركوا في أحداث 7 أكتوبر.
وأضاف "فارس"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة الأمين العام للأم المتجدة أنطونيو جوتيريش لها أهمية كبيرة من حيث التوقيت والدلالات، فهو توقيت خطير تمر به القضية الفلسطينية في ظل سعي إسرائيلي واضح بشكل كبير إلى عدم إنفاذ المساعدات إلى داخل فلسطين.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: "أكثر من 3 آلاف موظف من أونروا يقدمون كل أوجه الخدمات الإغاثية والإنسانية إلى سكان قطاع غزة كدليل قاطع على أن هذه المنظمة لها أهمية استراتيجية كبيرة في إنفاذ المساعدات إلى القطاع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حامد فارس إسرائيل المساعدات الانسانية قطاع غزة الأمم المتحدة منظمة أونروا
إقرأ أيضاً:
علاقات "سوريا الجديدة" مع واشنطن وموسكو.. كيف يراها الشرع؟
قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إن حكومته لم تجر أي اتصالات مع الولايات المتحدة منذ تولى الرئيس دونالد ترامب منصبه، كما كرر مناشدة واشنطن رفع العقوبات المفروضة على سوريا في عهد الأسد.
وأوضح الشرع في مقابلة مع "رويترز"، أن الأمن والازدهار الاقتصادي مرتبطان بشكل مباشر برفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.
وتابع: "لا يمكننا إرساء الأمن في البلاد مع استمرار العقوبات ضدنا".
لكن لم يكن هناك أي اتصال مباشر مع إدارة ترامب منذ توليه منصبه، بخلاف ما حدث في آخر أيام ولاية سلفه جو بايدن عندما التقى الرئيس السوري دبلوماسية أميركية.
وعندما سئل عن السبب، قال: "الملف السوري ليس على قائمة أولويات الولايات المتحدة. يجب أن تسألهم هذا السؤال. باب سوريا مفتوح".
ومن جهة أخرى، طرح الشرع احتمال استعادة العلاقات مع موسكو، داعمة الأسد طوال الحرب، التي تحاول الاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين رئيسيتين في سوريا.
وتجري الإدارة الجديدة في سوريا محادثات مع موسكو بشأن وجودها العسكري في القاعدتين العسكريتين الاستراتيجيتين على البحر الأبيض المتوسط، طرطوس البحرية وحميميم الجوية.
وقال الشرع إن موسكو ودمشق اتفقتا على مراجعة جميع الاتفاقات السابقة، لكن لم يكن هناك وقت كاف للدخول في التفاصيل.
وأضاف: "لا نريد أن يكون هناك خلاف بين سوريا وروسيا، ولا نريد أن يشكل الوجود الروسي في سوريا خطرا أو تهديدا لأي دولة في العالم، ونريد الحفاظ على هذه العلاقات الاستراتيجية العميقة".
وقال إن العلاقات مع موسكو كانت أساسية، لدرجة أننا "تسامحنا مع القصف (الروسي) ولم نستهدفهم بشكل مباشر من أجل إفساح المجال للاجتماعات والحوار بيننا وبينهم بعد التحرير".