تطرقت الفنانة المغربية بسمة بوسيل للحديث عن علاقتها بطليقها الفنان تامر حسني، ومشاريعها المستقبلية، وحياتها مع أطفالها الثلاثة.

اقرأ ايضاًإطلالة مبهرة لبسمة بوسيل، والدتها و ابنتيها بمناسبة عيد الأمبسمة بوسيل وسبب طلاقها من تامر حسني

بسمة، التي حلَّت ضيفةً في برنامج "ع المسرح" مع الإعلامية منى عبدالوهاب، تحدثت عن سبب انفصالها عن تامر حسني، مُشيرةً إلى أن السبب متعلق بها، إذ اكتشفت أنها من الشخصيات التي تتعلق بالآخرين بشكل كبير، كما وصلت هي وطليقها لمرحلة لم يعود بمقدورهما الحديث مع بعضهما البعض، خاصة مع طبيعة عمل حسني.

ولم يكن الانفصال سهلًا على بوسيل، إذ كشفت أن الأمر كان صعبًا وصدمة عليها، لاسيما أنهما يحبان بعضهما البعض، إذ لا يزال يعرف جميع تفاصيل حياتها ويطمئن عليها حتى بعد الانفصال.

ولفتت إلى أنها بعد الانفصال شعرت أنها بحاجة للتقرب من الله، حينها أدركت أن مشكلتها هي التعلق الكبير بالناس،مشددةً أن التعلق لا بد أن يكون بالله عز وجل فقط.

وأضافت: "لما هديت نظرتي للموت والطلاق تغيرت تماما، ووصلت لنقطة التصالح مع النفس، وحصلت حاجات كويسة جدا في شغلي، كأن ربنا بيكرمي علشان رضيت، مستحيل تروحي لربنا ويرجعك محبطة".

وردا على سؤال هل سيتحقق حلم الرجوع لتامر حسني، قالت بسمة بوسيل: "هيتحقق".

بسمة بوسيل وسبب ابتعادها عن الفن

وعن سبب اعتزالها، كشفت أنها حققت حلمها لدى وصولها مصر حينما عثرت على الحب، وشعرت أنها ترغب بالزواج أكثر من أي شيء آخر، فضلًا عن أن حبها لتامر أكثر بكثير من حبها للغناء.

وأوضحت أن عدم طرحها للألبوم الذي أشرف عليه تامر حسني فنيًا كان بسبب الحملات الغريبة على الإنترنت، مضيفةً: "وطبيعي يكون زعلان لما حد يتكلم عني بطريقة مش كويسة، أنا وهو كنا مش عارفين نعمل إيه".

 

بسمة بوسيل ودفاعها عن سعد لمجرد ودنيا بطمة

وعن الأسباب التي دفعتها للوقوف في صف مواطنها الفنان سعد لمجرد، أوضحت أنها تتبع قلبها، كما أن قضيته غير مفهومة إذ أن البعض يقول أنه جرى الإيقاع به، فضلًا عن أنه  خارج السجن في الوقت الحالي، لكن في حال تم إثبات التهم في حقه وصدر الحكم النهائي في القضية فإنها لن تقف داعمة له.

اقرأ ايضاًبسمة بوسيل تتألق في "نعمة الأفوكاتو" بـ"أنا لا أتخان ولا أتهان"

وأضافت: "أنا بشوف إن الست المفروض تعرف قيمة نفسها، لو واحدة طلعت عند واحد الأوتيل وقبلت على نفسها ده تبقى مش عارفة قيمة نفسها، هي دي ثقافتي".

وشددت على أن الفتاة لا تستحق الاغتصاب، لكنها ترى بأنها مخطئة.

وحول دعمها لمواطنتها دنيا بطمة رغم إدانتها من القضاء المغربي، قالت: "القضاء المغربي أكيد أعلى منى وأعلى من أي حد، لكن أنا في النهاية أم، ومش عارف الحق فين".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: بسمة بوسيل ع المسرح تامر حسني بسمة بوسیل تامر حسنی

إقرأ أيضاً:

المدخل الصحيح لحل مشكلة الحكم في السودان هو (..)

المدخل الصحيح لحل مشكلة الحكم في السودان هو مدخل الإصلاح وإعادة بناء الدولة، وليس اقتسام السلطة والثروة.

النموذج الحالي للتعامل مع المشكلة قائم على وجود مركز يحتكر السلطة والثروة، وهامش يطالب بالمشاركة. والنتيجة هي صراع وتنافس على السلطة والثروة بلا إطار مرجعي. وبينما يتلاشى المركز، أصبحت هناك هوامش متعددة تطالب بنصيبها من الكعكة، الأمر الذي يؤدي ب”الكعكة” نفسها إلى التفكك.

الحل هو أن يفكر الجميع في إطار وطني، وأن يكون الهدف هو إصلاح الدولة لا تقاسمها. نحتاج إلى بلورة مفهوم السلطة نفسها، لا كشيء يُقتسم ويُؤكل، وإنما كنظام من مؤسسات وقوانين، كشيء يُبنى ليبقى ويستمر بغض النظر عن الأشخاص والجهات، لا كشيء يتم اقتسامه واستهلاكه.

حقيقةً، نحن نتصور السلطة في أعماقنا كغنيمة؛ عقلنا السياسي ما يزال في هذا الطور من التفكير، إذ يرى السلطة كشيء يُغتنم للجماعة أو العشيرة أو الجهة. بينما السلطة من المفترض أن تكون غايتها خدمية في الأساس. فغاية السلطة هي في النهاية توفير الأمن والقانون والخدمات العامة، لا توجد غنائم هنا.

ما هي غايات السلطة؟ وكيف نجعلها تحقق هذه الغايات؟ وكيف نحدد من يشغلون المناصب بأي معايير وأي طرق؟ وكيف نراقبهم ونحاسبهم؟ وكيف نضمن مشاركة كل الشعب في كل ذلك؟ هذه هي الأسئلة الصحيحة التي يجب طرحها في أفق وطني.

نحتاج إلى مرجعيات ومعايير وأهداف عليا، ونحتاج إلى سياسيين لديهم طموح في الحياة أكبر من الحصول على مناصب أو مكاسب لهم ولجماعتهم أو عشيرتهم.

كسياسي، يمكن أن يكون طموحك تأسيس دولة قوية وعظيمة، ويمكن أن يكون طموحك هو الحصول على وزارات ووظائف وامتيازات لك أو لعشيرتك في دولة أو شبه دولة، أيًا كانت.
كمواطن سوداني، يمكن أن تحلم بمكاسب لقبيلتك (قد لا تصلك شخصيًا، ولكنك ربما تريد أن ترى أبناء عمومتك في السلطة لحاجة نفسية لا معنى لها)، ولكنك أيضًا يمكن أن تحلم بأن تكون مواطنًا في دولة عظيمة ومحترمة، دولة تجعلك تشعر باحترامك لنفسك وبقيمتك كإنسان وتشعرك بالفخر.

المشكلة حاليًا هي أننا نفتقر إلى من يقدم هذا الحلم للمواطن في شكل رؤية أو برنامج. لدينا الكثير من الكيانات التي تطرح نفسها في الإطار القديم للصراع على السلطة كغنيمة يتم اقتسامها بين الأقاليم والقبائل، وهي لا تقدم أي شيء. هي تطرح نفسها كفتوة تصارع للحصول على السلطة، لجلبها إلى المنطقة أو القبيلة وكأنها شيء يُؤكل في حد ذاته. لا تسأل عن أي أفكار أو رؤى ولا عن برامج؛ السلطة هنا هي كل شيء وينتهي الأمر بالحصول عليها.

لابد من تجاوز المدخل القديم لقضية السلطة في السودان كشيء يتم اقتسامه، والتفكير فيها كشيء يتم تصميمه وبناؤه لتحقيق غايات محددة لمصلحة الجميع.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ميلوني: يجب على أوروبا الدفاع عن نفسها حال اندلاع حرب تجارية مع أميركا
  • «في شرع مين».. فستان زفاف بسمة بوسيل يتصدر الترند (فيديو)
  • المدخل الصحيح لحل مشكلة الحكم في السودان هو (..)
  • إن كان دعاة الانفصال متشبثين برأيهم ،نقول لهم انتظروا حتى ننتهي من هذا العدو الغاشم
  • أكرم حسني يكشف عن تفاصيل مسلسل الكابتن وأسباب تحمسه لفكرة العمل
  • أكرم حسني يتحدث عن مسلسل الكابتن ويكشف تفاصيل تحمسه للفكرة
  • تامر حسني قريباً في قطر.. هذه رسالته للجمهور
  • الحاج حسن: هناك أبواق تضع نفسها في خدمة العدو
  • من الأدلة على أنها نشرة مشبوهة أنها تصدر بدون اسم شخص ولا جهة اتصال
  • تامر حسني ينعى إيناس النجار: ربنا يصبر أسرتها