مصادر تكشف موقف حماس من صفقة الأسرى.. ماذا عرضت اسرائيل؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رجحت مصادر مطلعة، على المحادثات غير المباشرة بين "اسرائيل" وحركة حماس، لإبرام اتفاقية هدنة وصفقة تبادل اسرى، أن تتجه تلك المحادثات لطريق مسدود.
اقرأ ايضاًخطة إسرائيل للسيطرة على غزة: تسليح العشائر المحليةوأشارت تلك المصادر، إلى أن حماس والمقاومة الفلسطينية لن توافق على الصفقة، على اعتبار أنها لا تلبي مطالبها العادلة والمرنة، وفقا لقناة الميادين.
وأكدت المصادر أن حكومة الاحتلال ليست جادة في مسعاها للتوصل لاتفاق، معتبرة محاولاتها مجرد مماطلة لكسب الوقت، فيما يسعى رئيس الوزراء نتنياهو وحكومته لإظهار التجاوب في المفاوضات بهدف تهدئة الضغوط الداخلية والخارجية.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد روجت في وقت سابق لتجاوب "إسرائيل" مع المقترح الأمريكي المتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، وموافقتها على عودة سكان شمال قطاع غزة.
ووفقا لمسؤول إسرائيلي كبير، تمت مناقشة العديد من القضايا الرئيسية في الصفقة المقترحة بين إسرائيل وحماس.
وقال: "في البداية، وافقت إسرائيل على إطلاق سراح نحو 700 إسير فلسطيني، بما في ذلك حوالي 100 محكوم بالسجن مدى الحياة، مقابل 400 تم الاتفاق عليهم سابقا في قمة باريس. كما تجري المفاوضات حول الشروط التي تسمح بعودة سكان غزة إلى المناطق الوسطى والشمالية من قطاع غزة.
ووفقا للتقارير الإسرائيلية، فإن الوفد المفاوض حصل هذه المرة على تفويض أوسع في المحادثات مقارنة بالزيارات السابقة، ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت حماس قد ردت على العرض أم لا.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
كشف مسؤول أمني إسرائيلي بارز أن صفقة الرهائن في غزة باتت "أقرب من أي وقت مضى"، بسبب الضغط العسكري على حماس، قائلا إن الحركة مستعدة للتنازل عن شروط سابقة.
وقال المسؤول لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، إن حماس "أصبحت تحت ضغط هائل، ولم تعد قادرة على التنسيق مع حزب الله اللبناني الذي يزيد انخراطه في الحرب، ولا مع إيران التي تواجه مشاكلها الخاصة".
وحسب تقرير الصحيفة، فإن "حماس مهتمة بالوصول إلى اتفاق، ومستعدة للتنازل عن مطلبها السابق بوقف الحرب تماما".
واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن احتمال انتقال كبار مسؤولي حماس إلى تركيا "ساهم في تسهيل إمكانية التوصل إلى تسوية، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين".
و"استنادا إلى المناقشات مع مصر وقطر والإشارات القادمة من تركيا، هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق تدريجي خلال أسابيع، قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة"، وفقا لـ"جيروسالم بوست".
لكن المسؤول قال إن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة سيكون شرطا رئيسيا لإبرام الاتفاق.
كما أشار إلى أن قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان وقادة الفرق، أبلغوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس هذا الأسبوع أن "جباليا على وشك الانهيار"، في إشارة إلى منطقة شمال غزة تتعرض لهجوم وحصار من جانب إسرائيل.
وأوضح أن "ممر فيلادلفيا (على الحدود بين قطاع غزة ومصر) ليس قضية مركزية في المفاوضات مع حماس"، كما أكد أن "المناقشات لا تتضمن إنهاء الحرب، بل بتوقف مؤقت لتسهيل الاتفاق".