هجوم بالصواريخ يستهدف قاعدة "خراب الجير" الأميركية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
هزت انفجارات، مساء الأحد، قاعدة الجيش الأميركي في منطقة رميلان في ريف الحسكة، شمال شرقي سوريا، ناتجة عن تعرضها لهجوم برشقة صاروخية.
وبحسب مصادر محلية فإن صاروخين على الأقل سقطا في محيط قاعدة "خراب الجير" وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة، وفقا لما أفاد به مراسلنا.
وأضاف مراسلنا أنه سمعت أصوات انطلاق المضادات الأرضية التابعة للقاعدة بكثافة.
وقالت وكالات أنباء على صلة بالجماعات المقربة من إيران، إن القاعدة تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة أيضا، بعد الرشقة الصاروخية مباشرة، لكن لم يتسنَ التحقق من صحة الخبر.
ويعتبر هذا الهجوم الأول الذي تتعرض له القواعد الأميركية في سوريا بعد توقف الهجمات عليها، منذ نحو شهر.
وقاعدة "خراب الجير" بالأساس هي مطار زراعي قديم حوله الجيش الأميركي إلى قاعدة عسكرية عام 2014، وتحوي مهبطا للمروحيات، وتعتبر مركزا لتجميع الإمدادات العسكرية القادمة للقوات الأميركية الموجودة في شمال شرقي سوريا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خراب الجير إيران طائرة مسيرة القواعد الأميركية سوريا قاعدة عسكرية أخبار سوريا قاعدة خراب الجير القوات الأميركية قصف القوات الأميركية فصائل موالية لإيران القواعد الأميركية قاعدة أميركية بسوريا خراب الجير إيران طائرة مسيرة القواعد الأميركية سوريا قاعدة عسكرية أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يتبنى هجومَين على البشمركة في شمال العراق
بغداد - تبنى حزب العمال الكردستاني الخميس 1 مايو 2025، هجومَين أسفرا مطلع هذا الأسبوع عن إصابة خمسة عناصر من قوات البشمركة التابعة لكردستان العراق وقالت سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي إنهما نُفّذا بالطيران المسيّر.
وحدث الهجومان يومَي الاثنين والثلاثاء واستهدفا قواعد للبشمركة في محافظة دهوك في شمال العراق، في منطقة تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال الحزب في بيان "تدخلت قيادتنا في تلك الساحة يومي 28 و29 (نيسان) أبريل، بحذر لتجنب وقوع إصابات"، تزامنا مع بناء البشمركة "مقرا عسكريا جديدا".
ومن شأن بناء هذا المقر أن يؤدي، وفق البيان، إلى "قطع الطريق" في إطار "خطة التدمير والحصار ضد قواتنا التي تقاوم".
وقالت سلطات إقليم كردستان الثلاثاء إن الهجومَين حدثا "باستخدام الطائرات المسيرة".
وأشار كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، لوكالة فرانس برس في اليوم نفسه إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة".
وجاء الهجومان بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.
وأكّد حزب العمال الكردستاني في بيانه "لا نريد الدخول في صراع وحرب مع أي جهة"، مشددا على ضرورة "الحوار" في سبيل "حلّ مشكلتنا".
واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيان الثلاثاء أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".