لدعم الأمن الغذائي.. "السيادي" البحريني يطلق "غذاء" القابضة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أطلق صندوق الثروة السيادي البحريني، شركة "ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)"، الأحد، شركة "غذاء البحرين القابضة" (غذاء)، لتعزيز النمو والابتكار بقطاع الأغذية والزراعة، ودعم جهود البلاد في تحقيق الأمن الغذائي.
وقالت "ممتلكات"، في بيان، إن "غذاء" ستضم الأصول التابعة لـ"ممتلكات" في القطاع الغذائي، مضيفة أنه من شأن وجود جميع تلك الشركات تحت مظلة واحدة أن يعزز آفاق التعاون والتكامل فيما بينها.
وأضافت "ممتلكات" أن "غذاء"، ستعمل كذلك على البحث عن الفرص الاستثمارية الواعدة في المشاريع والتقنيات التي من شأنها تعزيز إنتاج الأغذية وتصنيعها وتوزيعها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "ممتلكات"، الشيخ عبد الله بن خليفة آل خليفة، أن "إطلاق شركة غذاء يجعلها محركاً رئيسياً في قطاعي الغذاء والزراعة"، مضيفاً أن "غذاء" تهدف إلى تعزيز قطاع التصنيع الغذائي المستدام والممارسات الزراعية التي من شأنها تقليل الاعتماد على الواردات، إلى جانب توفير الأغذية الصحية، وتحفيز التصنيع والتوزيع ضمن قطاع الأغذية الزراعية بالمملكة، من خلال إيجاد الحلول المبتكرة والاستثمار فيها.
وحسب "ممتلكات"، تسعى "غذاء" إلى الاستثمار في قطاعات تشمل تكنولوجيا الأغذية الزراعية، والزراعة المستدامة، وخدمات الأغذية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ممتلكات غذاء تكنولوجيا الأغذية الزراعية البحرين أمن البحرين الاقتصاد البحريني ممتلكات ممتلكات البحرينية غذاء القابضة الأمن الغذائي ممتلكات غذاء تكنولوجيا الأغذية الزراعية أخبار البحرين
إقرأ أيضاً:
الأمن الغذائي في السودان: مأساة متفاقمة وفرص ضائعة للسلام
د. أحمد التيجاني سيد احمد
خطاب في مركز النوبة للسلام والديمقراطية
كمبالا، أوغندا - 7 ديسمبر 2024
الملخص
يسلط هذا الخطاب الضوء على التأثير الكارثي للحرب المستمرة في السودان على الأمن الغذائي، حيث يواجه أكثر من 26 مليون شخص انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، بينما يقف 10 ملايين آخرين على حافة المجاعة. تعكس هذه الأزمة الإنسانية إخفاق الأنظمة المحلية والدولية في تلبية احتياجات السكان المستضعفين.
الموضوع الرئيسي: الأزمة الإنسانية
يواجه السودان أسوأ أزمة غذائية في العالم، إلى جانب كونه أكبر أزمة نزوح على الصعيد العالمي.
التحديات
•تعطيل إيصال المساعدات: هجمات مستهدفة على العاملين في المجال الإنساني، وتقلص الأراضي الزراعية بسبب العنف والنزوح.
•إخفاقات دولية: ضعف الاستجابة الدولية واستمرار الدعم الخارجي للأطراف المتحاربة.
•غياب الضغط الدولي: غياب الجهود الفعالة لإنهاء الحرب وضمان إيصال المساعدات.
التأثيرات الرئيسية للحرب
1. القطاع الزراعي
•تقلص الأراضي المزروعة: تقلصت المساحات المزروعة من 46 مليون فدان إلى 36 مليون فدان، مما أدى إلى انخفاض كبير في إنتاج المحاصيل الغذائية والنقدية.
•تعطل سلاسل الإمداد: نقص حاد في الأسمدة والبذور والمبيدات بسبب تعطل سلاسل الإمداد.
2. القطاع الرعوي
•موارد المياه والمراعي: استنزاف الموارد المائية والمراعي أدى إلى تدهور الثروة الحيوانية وتأثر المجتمعات الرعوية.
•تصاعد النزاعات المحلية: اشتداد المنافسة على الموارد بين المجتمعات الزراعية والرعوية.
3. الهجرة والنزوح
•النزوح: نزوح أكثر من 9 ملايين شخص داخليًا، وفرار مليوني سوداني إلى دول الجوار.
4. البيئة والتنوع البيولوجي
•تدهور الغطاء النباتي: إزالة الغابات بشكل مفرط للحصول على الوقود ومواد البناء.
•فقدان التنوع البيولوجي: تدمير الموائل يهدد حياة العديد من الأنواع النباتية والحيوانية.
رؤية لتخفيف الأزمة وبناء السلام في السودان
أ. الحلول قصيرة الأجل
1.تأمين ممرات إنسانية:
•إنشاء آليات دولية لضمان إيصال المساعدات بأمان وكفاءة.
•استخدام التكنولوجيا لمراقبة جهود الإغاثة.
2.تعزيز المنظمات الإنسانية:
•بناء قدرات المنظمات المحلية والدولية من خلال التدريب وتوفير الموارد.
3.إشراك المجتمعات المحلية:
•إشراك السكان المحليين في تصميم وتنفيذ برامج الإغاثة.
4.إنشاء صندوق طوارئ:
•تطوير صندوق طوارئ عالمي لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
ب. الحلول طويلة الأجل
1.إعادة بناء الأنظمة الزراعية والرعوية:
•تأهيل الأراضي الزراعية وأنظمة الري، وإنشاء محميات رعوية.
•تعزيز صحة الماشية عبر برامج التطعيم.
2.الحوكمة والشفافية:
•إنشاء آليات لضمان توزيع المساعدات بشفافية.
•إشراك المجتمعات المحلية في تخطيط الإغاثة لضمان توافقها مع الاحتياجات.
3.إعادة تأهيل البنية التحتية:
•إصلاح الطرق والمدارس والمرافق الصحية لدعم التعافي.
4.الضغط السياسي والدبلوماسي:
•فرض عقوبات على الكيانات التي تدعم الأطراف المتحاربة.
•تسهيل الحوار لتحقيق العدالة الانتقالية والمساءلة.
رؤية التنفيذ
•مشاركة القطاع الخاص: جذب الاستثمار في الزراعة والبنية التحتية.
•تمويل مستدام: الشراكة مع المؤسسات المالية الدولية لدعم طويل الأجل.
•التوعية الإعلامية: رفع مستوى الوعي وحشد العمل الدولي.
الرسالة الختامية
يُعد الحق في الغذاء حقًا إنسانيًا أساسيًا، ويُحرم منه الملايين من السودانيين بسبب الحرب. يتطلب إنهاء هذه الأزمة جهودًا مشتركة لإنهاء النزاع وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين. إن الأمن الغذائي في السودان ليس تحديًا محليًا فقط، بل هو مسؤولية عالمية.
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com