دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، إلى تراجع الدول التي قررت وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى التراجع عن موقفها.

وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي من العاصمة الأردنية عمان، إن الأونروا "هي السبيل لتوفير الحياة للمدنيين في غزة".

وأشار غوتيريش إلى أن "التحقيقات لاتزال جارية في اتهام عناصر من الأونروا في هجمات السابع من أكتوبر".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن "أي عملية عسكرية في رفح تعني كارثة إنسانية"، مضيفا أنه "يجب أن يتم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة".

وكانت نحو 12 دولة غربية أوقفت تمويل الأونروا، لكن عددا منها، وآخرها فنلندا وأستراليا، أعلن استئناف التمويل للمنظمة الأممية.

 وكان المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، قال أمس الأحد، إن "الأونروا"، وهي أكبر منظمة تتمتع بأكبر قدر من الوصول إلى مجتمعات النازحين في غزة، أصبحت محرومة من تقديم المساعدة إلى شمال غزة.

وذكر لازاريني، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس" أن "السلطات الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة بأنها "لن توافق على أي من قوافل الأونروا الغذائية إلى شمال قطاع غزة بعد الآن"، مشددا على أن الوكالة، التي تشكل شريان الحياة الرئيسي للاجئي فلسطين، محرومة من تقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى شمال غزة.

وشدد على أن منع قوافل الأونروا الغذائية لشمال غزة "أمر شائن ومقصود لعرقلة المساعدة المنقذة للحياة أثناء مجاعة من صنع الإنسان. يجب رفع هذه القيود".

وأضاف "هذا لا يمكن أن يحدث، فهو لن يؤدي إلا إلى تلطيخ إنسانيتنا الجماعية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غوتيريش الأونروا الأمين العام للأمم المتحدة رفح المحتجزين في غزة فيليب لازاريني غزة قطاع غزة أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة وقف الحرب على غزة الأونروا اتهام الأونروا تمويل الأونروا إسرائيل والأونروا أنطونيو غوتيريش فيليب لازاريني غوتيريش الأونروا الأمين العام للأمم المتحدة رفح المحتجزين في غزة فيليب لازاريني غزة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: انهيار الوكالة سيحرم جيلاً كاملاً من التعليم

حذّر المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة، لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أمس الخميس، من أنّ انهيار الوكالة سيتسبّب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينينين من التعليم، ما سيؤدّي لزرع بذور مزيد من التطرّف.

وقال لازاريني  إنّ "هناك خطراً حقيقياً يتمثّل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة". وأضاف أنّه "إذا انهارت الأونروا فإننا بالتأكيد سنضحّي بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب".

الأمم المتحدة تؤكد أن التقدم الذي تحقق خلال الأسابيع الأولى لوقف إطلاق النار يستمر بالتراجع، حيث يخيم شح الغذاء والماء والخدمات الصحية على قطاع #غزة بعد 11 يوما من وقف دخول المساعدات الإنسانية.https://t.co/gODVzAIKdg

— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) March 12, 2025

ومنذ أكثر من 7 عقود، تُقدّم الأونروا إلى اللاجئين الفلسطينيين مساعدات أساسية وإنسانية وخدمية مثل التعليم والرعاية الصحية.

ووصف لازاريني الأونروا بأنّها "شريان حياة" لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني، يتوزّعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.

وكان لازاريني قال الإثنين الماضي، إنّه لا يمكن استبدال الأونروا إلا بمؤسسات فلسطينية، بعدما أعلنت إسرائيل أنها تشجع منظمات أخرى على "تولّي المسؤولية" في غزة. وأضاف خلال مؤتمر صحافي في جنيف "إن البديل ليس منظمة غير حكومية، وليس منظمة أخرى تابعة للأمم المتحدة"، مشدداً على أنّ "البديل الوحيد القابل للاستمرار هو المؤسسات الفلسطينية التابعة للدولة الفلسطينية".

Philippe #Lazzarini, the Commissioner-General of the United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees (#UNRWA), warned that the collapse of the agency would deprive an entire generation of #Palestinian children of education, "which would lead to planting the seeds of… pic.twitter.com/DbNR3ZYDxI

— Mideast.Discourse.News (@news_mideast) March 14, 2025

وفي قطاع غزة الذي دمّرته الحرب التي استمرت 15 شهراً، توظف الأونروا 13 ألف شخص وتدير عمليات إنسانية لمنظمات أخرى.

وفي نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، علّقت إسرائيل عمل الأونروا على أراضيها بموجب قانون أقِرّ في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، يحظر نشاط الوكالة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وتتّهم السلطات الإسرائيلية موظفين في الأونروا بالتورط في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ودفعت هذه الاتهامات كبار المانحين إلى تعليق تمويلهم الوكالة. وخلص تحقيق أجرته الأمم المتحدة في أغسطس (آب) 2024، إلى أن 9 من موظفي الأونروا "ربما كانوا متورطين" في الهجوم.

وقال لازاريني أمس الخميس: "نحن نقدّم في المقام الأول خدمات شبيهة بالخدمات الحكومية". وأضاف "من هنا فأنا لا أرى أيّ منظمة غير حكومية أو وكالة أممية، تتدخل فجأة لتقديم خدمات عامة".

وحذّر المسؤول الأممي من أنّ فقدان الخدمات التعليمية التي تقدمها الأونروا قد تكون عواقبه وخيمة. وقال "إذا حرمتَ 100 ألف فتاة وصبي في غزة، على سبيل المثال، من التعليم، وإذا لم يكن لديهم مستقبل، وإذا كانت مدرستهم مجرد يأس ويعيشون بين الأنقاض، فأنا أقول لك إنّنا نزرع بذلك بذور مزيد من التطرف". مضيفاً "أعتقد أنّ هذه وصفة لكارثة".

مقالات مشابهة

  • الأونروا: انهيار الوكالة يهدد بضياع جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • وزير الأشغال يكشف عن تكلفة أضرار الحرب وهذه الدولة عرضت تقديم المساعدة
  • غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"
  • صحف عالمية: التجويع المتعمد للمدنيين في غزة جريمة حرب
  • الأونروا: انهيار الوكالة سيحرم جيلاً كاملاً من التعليم
  • محمد بن زايد : الإمارات تواصل تقديم يد العون للمحتاجين إلى المساعدة في كل مكان
  • محمد بن زايد: الإمارات تواصل تقديم يد العون للمحتاجين إلى المساعدة بكل مكان
  • الأمم المتحدة تبلغ الـ80 و غوتيريش يسعى لإنقاذها ماليا