هيئة الرعاية الأسرية و”الإمارات للفروسية” يتعاونان لتقديم خدمة العلاج بالخيول في أبوظبي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
وقعت هيئة الرعاية الأسرية مذكرة تفاهم مع اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، لإطلاق خدمة العلاج بالخيول ضمن خدمات الصحة النفسية التي تقدمها الهيئة، في خطوة جديدة ضمن جهودها في توسعة نطاق خدماتها المتنوعة.
وسيوفر الاتحاد بموجب هذه الشراكة الموارد اللازمة للهيئة لتحقيق ذلك، من خلال توفير الخيول والاسطبلات، وخبرات تربية الخيول والتعامل معها، واستقدام الخبراء لتدريب الأخصائيين النفسيين في الهيئة على استخدامها في علاج المشاكل النفسية، وسيمهد ذلك الطريق لاستحداث خدمة جديدة ضمن خدمات العلاج النفسي وعلاج الصدمات بمساعدة الحيوانات الأليفة وتحديداً الخيول ودمجها ضمن خدمات هيئة الرعاية الأسرية.
وأعربت سعادة الدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، بهذه المناسبة، عن سعادتها بهذا التعاون، وقالت: “ستتيح شراكتنا مع اتحاد الإمارات للفروسية دمج خدمة مبتكرة إلى خدمات هيئة الرعاية الأسرية المتنوعة، حيث ستمكننا من توفير الدعم النفسي لمجتمع إمارة أبوظبي بواسطة أفضل الممارسات المتبعة التي أثبتت فعاليتها في مجال العلاج بالخيول، فقد أظهر هذا النوع من العلاج النفسي نتائج ملحوظة في تحسين الصحة النفسية والعاطفية وعلاج الصدمات لدى الأفراد، ونحن على ثقة من أن هذا العلاج سيشكل إضافة قيمة إلى خدماتنا في هيئة الرعاية الأسرية”.
وأضافت سعادتها: “يسعدنا عقد هذه الشراكة مع اتحاد الإمارات للفروسية، الذي يقدم لنا المصادر والموارد وتدريب الكوادر والخبرات المتخصصة اللازمة لتوفير خدمة العلاج بالخيول في هيئة الرعاية الأسرية، ولا تقتصر منافع هذه الشراكة على هذه الخدمة وحسب إذ تمثل التزاماً طويل الأمد، لتقديم المزيد من الخدمات وأساليب العلاج المبتكرة والفعالة إلى مجتمعنا”.
من جهته قال سعادة اللواء د. أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق: “سعيدون بعقد هذه الشراكة التي تتيح لنا تقديم مساهمة مجتمعية من خلال توفير المصادر اللازمة لهيئة الرعاية الأسرية بغرض تمكينهم من تقديم خدمة العلاج بالخيول للمستفيدين الذين يحتاجون هذا النوع من الدعم، ويأتي ذلك انطلاقاً من إيماننا بأن مصلحة مجتمعنا وعافيته وسلامته مسؤولية مشتركة للجميع”.
وأضاف :” نتطلع من خلال هذا التعاون إلى المشاركة البناءة الإيجابية في تعزيز الصحة النفسية لأفراد المجتمع، ونحن على أتم الاستعداد للعمل على تحقيق ذلك من خلال توفير الخيول، والمرافق الملائمة والاسطبلات والخبرات والتدريب دون مقابل، دعماً لجهود هيئة الرعاية الأسرية وأهدافها النبيلة”.
من ناحيته قال البروفيسور أندريس ليفوها، بروفيسور في علم النفس والعلاج النفسي، وخبير العلاج بالخيول، إن إضافة خدمة العلاج بالخيول إلى خدمات هيئة الرعاية الأسرية يشكل خطوة مهمة لتحقيق أهدافها في تحسين الصحة النفسية وتعزيز عافية المجتمع، لافتا إلى أن الخيول تمتلك قدرة فريدة على التواصل العميق مع البشر، تساهم في النمو العاطفي السليم وتنمية الوعي بالذات لدى الخاضعين لهذا النوع من العلاج.
وأكد أن تسخير هذه القدرة الفريدة للخيول سيمكِّن هيئة الرعاية الأسرية من مساعدة الأفراد الذين لم تحقق طرق العلاج التقليدية لهم النتائج المرجوة، من خلال طرق علاج جديدة مبتكرة ومجدية خلال رحلة تعافيهم من المشاكل النفسية وتجاوز الصدمات العاطفية التي قد يكونوا تعرضوا لها.
يذكر أن البروفيسور أندريس قد وصل إلى أبوظبي من المملكة المتحدة لتقديم ورشة عمل وبرنامج للتدريب على المعالجة بالخيول يستمر لعدة أيام لموظفي هيئة الرعاية الأسرية من الأخصائيين النفسيين لإرشادهم إلى أفضل الممارسات في استخدام الخيول لعلاج المستفيدين.
ويعد هذا التعاون بداية للعديد من المبادرات والبرامج المخطط إطلاقها ضمن هذه الشراكة، التي يلتزم أطرافها بالمساهمة في تحسين الصحة النفسية لأفراد المجتمع من خلال نهج العلاج بواسطة الخيول المبتكر.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اتحاد الإمارات للفروسیة هیئة الرعایة الأسریة الصحة النفسیة هذه الشراکة من خلال
إقرأ أيضاً:
“جوائز أبوظبي البحرية” تعلن الفائزين في نسخة “المراسي 2024”
أعلنت “أبوظبي البحرية” التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، عن الفائزين بجوائز أبوظبي البحرية لعام 2024 “نسخة المراسي” خلال حفلٍ أُقيم خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للقوارب وذلك بالتعاون مع مركز النقل المتكامل “أبوظبي للتنقل”.
وشكلت الاحتفالية منصةً للاحتفاء بالإنجازات الاستثنائية والمبادرات النوعية والنهج القيادي المتميز للمراسي في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا حيث توزعت الجوائز على ست فئاتٍ رئيسية.
وشهدت نسخة “جوائز أبوظبي البحرية” لهذا العام إقبالاً كبيراً على المشاركة، حيث استقبلت 120 طلب مشاركة من مراسٍ عديدة في ثمان دول، ما يعادل ثلاثة أضعاف مشاركات دورة العام 2023، ليعكس اتساع نطاق الإقبال على المشاركة في الجائزة تزايد أهميتها على مستوى القطاع البحري إقليمياً.
وقال الدكتور سيف الناصري، دائرة البلديات والنقل، إن جوائز أبوظبي البحرية “نسخة المراسي” تأتي كجزء من التزام الدائرة بتطوير القطاع وتعزيز معايير التميز على المستوى المحلي والإقليمي، مشيرا إلى أن هذه الجوائز تعد خطوة هامة نحو تقدير ودعم الإنجازات النوعية التي تسهم في رفع جودة الخدمات البحرية وتطبيق أفضل الممارسات في مجالات الصحة والسلامة، والاستدامة، والابتكار في القطاع، بما يعزز مكانة الإمارة كمركز عالمي للقطاع البحري.
من جانبه قال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية، والرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة موانئ أبوظبي، إن الهدف من “جوائز أبوظبي البحرية” هو تحفيز التقدم والتطور، وتمكين المراسي الإقليمية ودعمها، ووضع معايير جديدة للتميز في القطاع البحري على امتداد المنطقة.
وحاز دي-مارين جوجيك – تركيا، على الجائزة الذهبية في “جائزة التميز في تجربة المتعاملين”، وكانت الجائزة الفضية من نصيب مرسى خور دبي – الإمارات، في حين حصل نادي جدة لليخوت في المملكة العربية السعودية على الجائزة البرونزية.
أما بالنسبة لـ”جائزة التميز في بيئة العمل”، فقد توِّج مرسى نخلة جميرا – الإمارات بالجائزة الذهبية، وفاز ياس مارينا – الإمارات بالجائزة الفضية، ومراسي الدار – الإمارات بالجائزة البرونزية.
وحاز دبي هاربر – الإمارات على الجائزة الذهبية في فئة “جائزة التميز في الصحة والسلامة”، فيما حصل مرسى نخلة جميرا – الإمارات على الجائزة الفضية، ومارينا قصر الإمارات – الإمارات على الجائزة البرونزية.
كما حصد ياس مارينا – الإمارات الجائزة الذهبية في فئة “جائزة التميز في الابتكار”، ونال دبي هاربر – الإمارات الجائزة الفضية، في حين أحرز مرسى جزيرة اللؤلؤة – قطر الجائزة البرونزية.
وفي “جائزة التميز في الاستدامة”، حصل دي-مارين ديديم – تركيا على الجائزة الذهبية، ومرسى جزيرة اللؤلؤة – قطر على الجائزة الفضية، وأحرز مرسى أيلة – الأردن الجائزة البرونزية.
كما حصلت دي-مارين تورغوتريس – تركيا، على الجائزة الذهبية في فئة “المرسى المتميز”، وهي الجائزة الأهم في الحدث، بينما فازت دي مارين جوجيك – تركيا بالجائزة الفضية، ودي-مارين ديديم – تركيا بالجائزة البرونزية. وتحتفي هذه الجائزة بالإنجازات البارزة للمراسي على مختلف الصعد.
وعكست الجوائز تميُّز المراسي الفائزة بقدرات تشغيليةٍ وخدمية رائدة على مستوى القطاع، وسلطت الضوء على مكانتها كنماذج يُحتذى بها، ودورها في إرساء معايير جديدة للتميز على امتداد المنطقة.
وفي تقديرٍ خاص، قائم على ترشيح الجمهور تم منح الجائزة الذهبية لفئة “المرسى الأكثر شعبية”، إلى مرسى أيلة – الأردن، أما الجائزة الفضية فكانت من نصيب مرسى جزيرة اللؤلؤة – قطر، والجائزة البرونزية من نصيب أبوظبي مارين – الإمارات.وام