سواليف:
2025-04-16@23:40:34 GMT

كتب جديدة للتربية الفنية والرياضية العام المقبل

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

#سواليف

تنسجم الدعوات إزاء وضع الثقافة والفنون في صميم السياسات والإستراتيجيات و #المناهج والبرامج #التعليمية، بالتزامن مع خطط المركز الوطني لتطوير المناهج في هذا الجانب حيث سيشهد العام الدراسي المقبل كتبا دراسية جديدة في مبحثي #التربية_الفنية، و #الرياضية.

وفي إطار مضي المركز في هذا الشأن، أكدت المديرة التنفيذية للمركز د.

شيرين حامد، أن المركز يعكف حاليا على تطوير كتاب للتربية الفنية والموسيقية والمسرحية بالإضافة لكتاب آخر للتربية الرياضية، وسيتم تدريسهما اعتبارا من العام الدراسي المقبل.

وبينت حامد أن المركز كان قد أعد الإطار الخاص لمبحث التربية الفنية والموسيقية والمسرحية، والإطار الخاص بالتربية الرياضية، وتم إقرارهما من #مجلس_التربية في وزارة التربية والتعليم.

مقالات ذات صلة الصبيحي يصنع المكانة ولا يصنعه المكان 2024/03/21

وفيما اعتمدت الدول الأعضاء، في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالإجماع إطاراً عالمياً جديداً لتعليم الثقافة والفنون في ختام مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون الذي أقيم في إمارة أبو ظبي الشهر الماضي، شدد الإطار الجديد لليونسكو على الحاجة إلى التعليم مدى الحياة في مجالَي الثقافة والفنون ضمن جميع أنواع الأطر التعليمية، وعلى وضع الثقافة والفنون في صميم السياسات والإستراتيجيات والمناهج والبرامج التعليمية.

كما وأظهرت دراسة لليونسكو نفذتها العام الماضي، إلى أن تعليم الفنون يساعد الطلاب على تنمية الذكاء العاطفي والإبداع والتفكير النقدي، وينهض برفاههم وبنتائجهم الأكاديمية فضلا عن تعزيز الانفتاح على الآخرين واحترام التنوع في المجتمع عموماً.

رئيس فريق تأليف مناهج التربية الفنية والموسيقية والمسرحية، الأستاذ د. رامي الحداد قال، إن العام المقبل سيشهد طرح كتاب متخصص للتربية الموسيقية والفنية والمسرح ‏بحيث يتم تقسيم الكتاب إلى ثلاث وحدات كل وحدة تكون مخصصة لأحد المجالات المذكورة أعلاه وتكون كل وحدة مقسمة إلى عدة دروس.

‏وتكمن أهمية هذه الخطوة، بحسب الحداد في نشر الوعي الثقافي والاجتماعي لدى الطلبة وأولياء الأمور بدور وأهمية الفنون ومدى ارتباطها بالحياة اليومية والبيئة المحيطة، وبالمناهج الأخرى، بالإضافة لرفع الذائقة الفنية لدى الطالب بشكل مباشر وولي الأمر بشكل غير مباشر.

وأضاف ان الكتاب سيتناول مواضيع خاصة بالموسيقا والفن والمسرح من عدة جوانب، منها الجوانب المعرفية النظرية كنظريات اللون والخطوط والتشكيل والبناء والموسيقا والفن المسرحي.

كما سيتناول الكتاب أيضا، جوانب تطبيقية عملية يقوم بها الطلبة من رسم وتشكيل وغناء وعزف وتمثيل وجوانب تاريخية وجدانية تتمثل بتنمية اتجاهات إيجابية نحو الفن والفنانين. مركزين على جانب التذوق الفني آخذين بعين الاعتبار لتوفر خامات ومواد وأدوات بسيطة وغير مكلفة بالإضافة لمراعاة القدرات والمواهب الفنية للطلبة في كل مرحلة وتخصصية المدرس، بحسب حداد.

وأشار إلى أن تعليم الطلبة الفن والمسرح والموسيقا سيسهم بشكل فعال في تنمية المهارات الإبداعية وزيادة الوعي الثقافي والجمالي ورعاية الموهوبين والنهوض بالحراك الفني بالاتجاه الصحيح، والتوجه نحو قبول الفن الراقي والجميل ونبذ كل ما يخرج عن المألوف مع الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث الفني الشعبي الحضاري.

بدوره، قال رئيس فريق تأليف مناهج التربية الرياضية الأستاذ د. زياد الطحاينة أن التربية البدنية والرياضة، تعتبر جزءا مهما ضمن برامج ومناهج المدرسية التي تستهدف جميعها تنمية الطالب تنمية شاملة ومتزنة في مختلف الجوانب (الصحية والعقلية والبدنية والاجتماعية والنفسية والتربوية)، وهي مادة أساسية كباقي المواد الدراسية الأخرى تخضع لمنهج معين في كل مرحلة دراسية من مراحل التعليم.

واضاف أن التربية الرياضية وعلى الرغم من أهميتها فهي المادة الوحيدة بالمدارس التي ليس لها كتاب مقرر بين أيدي الطلاب، بعكس المواد الأخرى ما قد يؤدي إلى نقص في الجانب النظري الذي بدوره سوف يؤثر على المستوى المعرفي للطلاب، فالتربية الرياضية وعلى الرغم من طابعها التطبيقي واحتوائها على العديد من الأنشطة البدنية والمهارية، إلا أنها تحتوي على مواد ومعلومات نظرية ثقافية، وتربوية، وصحية، وغيرها من الموضوعات المرتبطة بالتطبيقات العملية مثل النواحي الفنية والقانونية المهمة لممارسة الألعاب الرياضية، والتي لا يمكن توصيلها للطالب دون وجود الكتاب المدرسي.

وأشار إلى أن وجود الكتاب المدرسي سيسهم في تحقيق التكامل بين النواحي النظرية والتطبيقية، وإدخال الجانب المعرفي يضفي الطابع التربوي على دروس التربية الرياضية بدل الطابع التدريبي والتنافسي فقط، واكتساب معارف جديدة يصعب فهمها في الجانب التطبيقي فقط وكذلك في تحقيق الأهداف، عبر إعطاء الطالب فكرة مسبقة عن الدرس مما يساعد الطالب على فهم الدرس ويكون على علم ودراية بما يطبقه في حصة التربية الرياضية، وهذا سوف يحفزه أكثر للمشاركة الفعالة بدرس التربية الرياضية، وينمي اتجاهاته الإيجابية.

وأكد أن الكتب التي سيتم تأليفها منسجمة مع محتوى ومضمون الإطار الخاص للتربية الرياضية الصادر عن المركز الوطني لتطوير المناهج والمقر من مجلس التربية، ويتضمن العديد من الأنشطة التطبيقية والمعارف النظرية التي تغطي في محتواها المجالات الحركية والصحية والمعرفية والاجتماعية والنفسية، منوها إلى أنه سيتم تدريسها للطالب من المعلم وتزويده بالمعلومات النظرية والفنية، ومن ثم تطبيق وتنفيذ الأنشطة العملية لمختلف الألعاب الرياضية، حيث تم تصميم الدروس وتوزيعها بحيث يتاح للطالب الفرصة الكافية للممارسة وتنفيذ الدروس عمليا خلال الفصل الدراسي ، وفقا للغد .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المناهج التعليمية الرياضية مجلس التربية التربیة الریاضیة الثقافة والفنون إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحت شعار التواصل وتخطي الحواجز وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، اليوم بقصر الفنون بأرض الأوبرا المصرية “ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية”، الذي يعود إلى ساحة الفعاليات بعد توقف دام 19 عاماً وينظمه قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، ويشارك فيه أكثر من 200 فنان من 35 دولة، ليعرضوا نحو 350 عملاً فنياً، في دورة تمتد لشهرين

حضر حفل الافتتاح عدد من السفراء والدبلوماسيين، منهم السفير صالح بن عيد الحصيني، سفير المملكة العربية السعودية؛ والسفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين؛ والسفير أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية؛ والسفير دينيس توسكانو أموريس، سفير دولة الإكوادور؛ ونائب سفير جمهورية باكستان

كما شهد الافتتاح الدكتور وائل عبد الصبور، القوميسير العام للترينالي؛ والدكتور هاني الأشقر، قوميسير الجناح المصري؛ وأعضاء لجنة التحكيم الدولية برئاسة الدكتور أحمد نوار، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الدول المشاركة، وعمداء وأساتذة كليات الفنون، وكوكبة من الفنانين.

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن عودة ترينالي مصر الدولي للطبعة الفنية بعد غياب دام 19 عامًا تمثل لحظة فارقة في المشهد الثقافي والفني المصري، وتعكس إصرار الدولة على استعادة مكانة مصر الريادية في استضافة الفعاليات الفنية الدولية الكبرى. وأضاف أن اختيار شعار “التواصل وتخطي الحواجز” يُعبر بعمق عن رسالة الفن في التقريب بين الشعوب وتعزيز التفاهم الإنساني، مؤكدًا أن الفنون التشكيلية كانت ولا تزال جسرًا راسخًا للتعبير عن القيم المشتركة التي تتجاوز الفوارق الجغرافية والثقافية.

وأشار إلى أن هذا الترينالي يمثل منصة فنية رفيعة لتبادل الخبرات، ونافذة للاطلاع على التجارب العالمية في مجال الطبعة الفنية، مضيفًا أن الدورة الحالية تشهد مشاركة متميزة من أكثر من 200 فنان من 35 دولة، بما يقارب 350 عملًا فنيًا، ما يعزز من ثراء الحوار البصري والثقافي، ويمنح الفنانين المشاركين، وكذلك المهتمين، مساحة واسعة للاحتكاك بالمدارس المختلفة حول العالم.

وأكد الوزير أن وزارة الثقافة تولي اهتمامًا خاصًا بإحياء الفعاليات التي تكرّس الفن كوسيلة للتنوير المجتمعي، لا سيما الفن التشكيلي الذي يسهم بدور كبير في الارتقاء بالذوق العام، وبناء وعي جمالي يُعزز من القيم الإنسانية في المجتمع، مشيرًا إلى التزام الوزارة بمواصلة دعم المشهد الفني المصري، وفتح آفاق جديدة للتفاعل مع الفنون العالمية، مع السعي الدائم لتحفيز الطاقات الإبداعية الشابة وإتاحة المجال أمامها لتكون جزءًا من الحراك الفني والثقافي على المستويين المحلي والدولي.

وثمّن وزير الثقافة مبادرة الترينالي في تكريم عدد من رواد فن الحفر المصريين في هذه الدورة، هم: مجدي قناوي، مجدي عبد العزيز، مدحت نصر، عوض الشيمي، عبد الوهاب عبد المحسن، صلاح المليجي، وحمدي أبو المعاطي. وذلك تقديرًا لعطائهم الممتد وتأثيرهم العميق في الأجيال الفنية الجديدة

من جانبه، أكد الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن عودة ترينالي مصر الدولي للطبعة الفنية عامًا تمثل علامة مضيئة للفن التشكيلي المصري، وثمّن قانوش اهتمام ودعم الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، لهذه الدورة، مشيرًا إلى أن الترينالي ينفتح في نسخته الحالية على رؤى ومحاور جديدة تواكب مستجدات الفن المعاصر، لا سيما في مجالات الطباعة الفنية الرقمية والتقنيات التجريبية، بما يتيح للفنانين المصريين والدوليين مساحة أوسع للإبداع وتبادل الخبرات.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للشحن الجوي» تتسلم 11 طائرة جديدة بنهاية العام المقبل
  • التخطيط: الشهر المقبل إطلاق ستراتيجية جديدة لمكافحة الفقر
  • وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا
  • تحت شعار التواصل وتخطي الحواجز وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا
  • الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
  • كجوك لـ «النواب»: نستهدف 6. 2 تريليون جنيه إيرادات ضريبية دون فرض أعباء جديدة
  • وفد من كلية التربية الرياضية بجامعة الأنبار يزورعمان الأهلية
  • انطلاق العرض المسرحي «الوهم» وسط حضور جماهيري كبير على مسرح المركز الثقافي بطنطا
  • مدير تعليم بورسعيد يفتتح المعرض السنوي لتوجيه التربية الفنية بمشاركة 75 مدرسة
  • الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب