سواليف:
2025-03-17@16:02:14 GMT

كتب جديدة للتربية الفنية والرياضية العام المقبل

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

#سواليف

تنسجم الدعوات إزاء وضع الثقافة والفنون في صميم السياسات والإستراتيجيات و #المناهج والبرامج #التعليمية، بالتزامن مع خطط المركز الوطني لتطوير المناهج في هذا الجانب حيث سيشهد العام الدراسي المقبل كتبا دراسية جديدة في مبحثي #التربية_الفنية، و #الرياضية.

وفي إطار مضي المركز في هذا الشأن، أكدت المديرة التنفيذية للمركز د.

شيرين حامد، أن المركز يعكف حاليا على تطوير كتاب للتربية الفنية والموسيقية والمسرحية بالإضافة لكتاب آخر للتربية الرياضية، وسيتم تدريسهما اعتبارا من العام الدراسي المقبل.

وبينت حامد أن المركز كان قد أعد الإطار الخاص لمبحث التربية الفنية والموسيقية والمسرحية، والإطار الخاص بالتربية الرياضية، وتم إقرارهما من #مجلس_التربية في وزارة التربية والتعليم.

مقالات ذات صلة الصبيحي يصنع المكانة ولا يصنعه المكان 2024/03/21

وفيما اعتمدت الدول الأعضاء، في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالإجماع إطاراً عالمياً جديداً لتعليم الثقافة والفنون في ختام مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون الذي أقيم في إمارة أبو ظبي الشهر الماضي، شدد الإطار الجديد لليونسكو على الحاجة إلى التعليم مدى الحياة في مجالَي الثقافة والفنون ضمن جميع أنواع الأطر التعليمية، وعلى وضع الثقافة والفنون في صميم السياسات والإستراتيجيات والمناهج والبرامج التعليمية.

كما وأظهرت دراسة لليونسكو نفذتها العام الماضي، إلى أن تعليم الفنون يساعد الطلاب على تنمية الذكاء العاطفي والإبداع والتفكير النقدي، وينهض برفاههم وبنتائجهم الأكاديمية فضلا عن تعزيز الانفتاح على الآخرين واحترام التنوع في المجتمع عموماً.

رئيس فريق تأليف مناهج التربية الفنية والموسيقية والمسرحية، الأستاذ د. رامي الحداد قال، إن العام المقبل سيشهد طرح كتاب متخصص للتربية الموسيقية والفنية والمسرح ‏بحيث يتم تقسيم الكتاب إلى ثلاث وحدات كل وحدة تكون مخصصة لأحد المجالات المذكورة أعلاه وتكون كل وحدة مقسمة إلى عدة دروس.

‏وتكمن أهمية هذه الخطوة، بحسب الحداد في نشر الوعي الثقافي والاجتماعي لدى الطلبة وأولياء الأمور بدور وأهمية الفنون ومدى ارتباطها بالحياة اليومية والبيئة المحيطة، وبالمناهج الأخرى، بالإضافة لرفع الذائقة الفنية لدى الطالب بشكل مباشر وولي الأمر بشكل غير مباشر.

وأضاف ان الكتاب سيتناول مواضيع خاصة بالموسيقا والفن والمسرح من عدة جوانب، منها الجوانب المعرفية النظرية كنظريات اللون والخطوط والتشكيل والبناء والموسيقا والفن المسرحي.

كما سيتناول الكتاب أيضا، جوانب تطبيقية عملية يقوم بها الطلبة من رسم وتشكيل وغناء وعزف وتمثيل وجوانب تاريخية وجدانية تتمثل بتنمية اتجاهات إيجابية نحو الفن والفنانين. مركزين على جانب التذوق الفني آخذين بعين الاعتبار لتوفر خامات ومواد وأدوات بسيطة وغير مكلفة بالإضافة لمراعاة القدرات والمواهب الفنية للطلبة في كل مرحلة وتخصصية المدرس، بحسب حداد.

وأشار إلى أن تعليم الطلبة الفن والمسرح والموسيقا سيسهم بشكل فعال في تنمية المهارات الإبداعية وزيادة الوعي الثقافي والجمالي ورعاية الموهوبين والنهوض بالحراك الفني بالاتجاه الصحيح، والتوجه نحو قبول الفن الراقي والجميل ونبذ كل ما يخرج عن المألوف مع الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث الفني الشعبي الحضاري.

بدوره، قال رئيس فريق تأليف مناهج التربية الرياضية الأستاذ د. زياد الطحاينة أن التربية البدنية والرياضة، تعتبر جزءا مهما ضمن برامج ومناهج المدرسية التي تستهدف جميعها تنمية الطالب تنمية شاملة ومتزنة في مختلف الجوانب (الصحية والعقلية والبدنية والاجتماعية والنفسية والتربوية)، وهي مادة أساسية كباقي المواد الدراسية الأخرى تخضع لمنهج معين في كل مرحلة دراسية من مراحل التعليم.

واضاف أن التربية الرياضية وعلى الرغم من أهميتها فهي المادة الوحيدة بالمدارس التي ليس لها كتاب مقرر بين أيدي الطلاب، بعكس المواد الأخرى ما قد يؤدي إلى نقص في الجانب النظري الذي بدوره سوف يؤثر على المستوى المعرفي للطلاب، فالتربية الرياضية وعلى الرغم من طابعها التطبيقي واحتوائها على العديد من الأنشطة البدنية والمهارية، إلا أنها تحتوي على مواد ومعلومات نظرية ثقافية، وتربوية، وصحية، وغيرها من الموضوعات المرتبطة بالتطبيقات العملية مثل النواحي الفنية والقانونية المهمة لممارسة الألعاب الرياضية، والتي لا يمكن توصيلها للطالب دون وجود الكتاب المدرسي.

وأشار إلى أن وجود الكتاب المدرسي سيسهم في تحقيق التكامل بين النواحي النظرية والتطبيقية، وإدخال الجانب المعرفي يضفي الطابع التربوي على دروس التربية الرياضية بدل الطابع التدريبي والتنافسي فقط، واكتساب معارف جديدة يصعب فهمها في الجانب التطبيقي فقط وكذلك في تحقيق الأهداف، عبر إعطاء الطالب فكرة مسبقة عن الدرس مما يساعد الطالب على فهم الدرس ويكون على علم ودراية بما يطبقه في حصة التربية الرياضية، وهذا سوف يحفزه أكثر للمشاركة الفعالة بدرس التربية الرياضية، وينمي اتجاهاته الإيجابية.

وأكد أن الكتب التي سيتم تأليفها منسجمة مع محتوى ومضمون الإطار الخاص للتربية الرياضية الصادر عن المركز الوطني لتطوير المناهج والمقر من مجلس التربية، ويتضمن العديد من الأنشطة التطبيقية والمعارف النظرية التي تغطي في محتواها المجالات الحركية والصحية والمعرفية والاجتماعية والنفسية، منوها إلى أنه سيتم تدريسها للطالب من المعلم وتزويده بالمعلومات النظرية والفنية، ومن ثم تطبيق وتنفيذ الأنشطة العملية لمختلف الألعاب الرياضية، حيث تم تصميم الدروس وتوزيعها بحيث يتاح للطالب الفرصة الكافية للممارسة وتنفيذ الدروس عمليا خلال الفصل الدراسي ، وفقا للغد .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المناهج التعليمية الرياضية مجلس التربية التربیة الریاضیة الثقافة والفنون إلى أن

إقرأ أيضاً:

النقل: اكتمال عدد من مشاريع تأهيل مطار بغداد الدولي بداية نيسان المقبل

الاقتصاد نيوز _ بغداد

كشف مدير إدارة المطارات، في وزارة النقل، حسين الزبيدي، اليوم الاثنين، أن بداية شهر نيسان المقبل ستشهد اكتمال عدد من مشاريع تأهيل مطار بغداد الدولي، حيث ستظهر صالاته بحلّة جديدة تتناسب مع أهمية المطار والخدمات المقدمة للمسافرين.

وأكد الزبيدي، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن توجيهات وزير النقل رزاق محيبس، فرضت ضغوطًا مستمرة على الفرق المشرفة، ما استلزم التواجد المستمر لضمان تنفيذ المهام وفق الجداول الزمنية المحددة".

وأضاف أن عمليات التأهيل الطارئة ستحدث تغييرًا ملحوظًا في المطار بعد عقود من الإهمال والمشاكل المتراكمة.

وأوضح الزبيدي أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد مؤخرًا لم تؤثر على المطار كما كان يحدث سابقًا، وذلك بفضل المتابعة المستمرة وأعمال الإدامة الدورية وفق خطط مدروسة.

وأشار إلى أن وزير النقل وجه بمتابعة جميع المطارات في البلاد، مع التركيز على استكمال إنشاء مطاري الناصرية والموصل، اللذين من المقرر أن يكونا جاهزين للعمل خلال العام الحالي.

ونبه إلى أن عمليات تأهيل مطار بغداد لم تقتصر على الصالات فقط، بل شملت أيضًا الساحات، المدارج، الطرق، والإنارة، والأرضيات، وتوسعة المساحات الخضراء ، ضمن خطة تطويرية تتناسب مع أهمية المطار.

واختتم الزبيدي، حديثه بالتأكيد على "وجود خطة جديدة لتنظيم العمل في المطار، بما ينسجم مع مكانته كواجهة سيادية وبوابة العراق إلى العالم".

وكان العراق قد وقع في شهر أيلول/ سبتمبر من العام 2023 اتفاقية رائدة مع مؤسسة التمويل الدولية/IFC، لتطوير وتأهيل مطار بغداد الدولي، حيث وقع عن الجانب العراقي مدير عام سلطة الطيران المدني.

وتتضمن الاتفاقية تقديم المؤسسة الدولية محفظة استثمار متكاملة تشمل الكيفية التي يتم فيها توسعة المطار الدولي وتمويله وتشغيله وصيانته، ورفع كفاءة مرافقه وعوامل السلامة فيه، والارتقاء بخدماته، لتتوافق مع المعايير الدولية للمطارات في العالم، وذلك عبر إحدى الشركات العالمية المتخصصة.

كما تتضمن الاتفاقية أيضا أن تقوم مؤسسة التمويل الدولية، وهي عضو في مجموعة البنك الدولي، بتقديم الاستشارات لمسار تنمية دور القطاع الخاص، وتعزيز دخوله في ساحة الخدمات العامة بالشراكة مع القطاع العام، والقطاعات التي تواجه تحديات مستقبلية.

يُذكر أن مؤسسة التمويل الدولية تملك تجارب رائدة في المنطقة والعالم بمجال تأهيل المطارات، حيث أشرفت سابقاً على تطوير وتوسعة أهم المطارات في المملكة العربية السعودية وتركيا، فضلاً عن مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمان.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • بودكاست "بداية جديدة".. أحمد فؤاد هنو يوضح دور "الثقافة" في بناء المجتمع وتشكيل الهوية
  • تعرف على فعاليات الليلة الثامنة من ليالي رمضان الثقافية على المركز القومي لثقافة الطفل
  • بعد غياب بيسيرو.. أيمن عبدالعزيز يمنح اللاعبين بعض التعليمات الفنية
  • باقة من الاستعراضات.. المركز الثقافي بطنطا يختتم ليالي رمضان الفنية
  • مدرسة دار التربية الإسلامية تحصد المركز الأول في مسابقة أوائل الطلبة بأول طنطا
  • النقل: اكتمال عدد من مشاريع تأهيل مطار بغداد الدولي بداية نيسان المقبل
  • ليبيا .. سجن وزير التربية والتعليم بتهم الفساد والإهمال
  • الاستيطان وغزة والجولان ولبنان أمام مجلس الأمن الأسبوع المقبل
  • فريد شوراق يترأس اجتماعًا لمتابعة تقدم مشروع المحطة الرياضية والترفيهية بأوكايمدن
  • وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة