بعد موجة هي الأكبر من نوعها.. عودة السيول في 6 وديان شرق العراق - عاجل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
اكد مسؤول محلي في محافظة ديالى، اليوم الاثنين (25 اذار 2024)، عودة تدفق السيول في 6 وديان شرق العراق بعد موجة امطار غزيرة استمرت 5 ساعات.
وقال مدير ناحية قزانية (94كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "موجة امطار غزيرة استمرت قرابة 5 ساعات ضربت الشريط الحدودي العراقي- الإيراني هي الأكبر من نوعها ما أدى الى اندفاع سيول جارفة في 6 وديان حدودية بالوقت الحالي منذ ساعات الفجر الاولى".
وأضاف الخزاعي، ان "قوة تدفق السيول ضمن نطاق السيطرة ولا توجد اي مخاطر في غرق 20 من القرى الحدودية القريبة من مسارات الوديان"، مؤكدا ان "خلية الازمة الحكومية تراقب الوضع عن كثب بالوقت الحالي وستتخذ اي قرارات في حال حصول اي تطورات".
واشار الى ان "الطرق الحدودية بين ديالى وواسط لا تزال مفتوحة دون اي قطوعات بالوقت الحالي".
وشهدت العديد من المحافظات العراقية من بينها العاصمة بغداد يوم امس الاحد، موجة امطار غزيرة تسببت في غرق الشوارع ما أدى الى اعلان الحكومات المحلية في اغلب المحافظات تعطيل دوام المدارس لهذا اليوم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.