حكاية مائدة أهل الطائف مع رسول الله في شهر رمضان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بدأت حكاية مائدة الرحمن بدأت ﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ ﺍلنبى ﻣﺤﻤﺪ صلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻴﻦ ﺃﻗﺎﻡ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﻋﻨﺪ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻢ ﻟﻪ فى ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻬﻢ ﻭجبتى ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﺤﻮﺭ ﻣﻊ سيدنا ﺑﻼﻝ ﺑﻦ ﺭﺑﺎﺡ، ﻭﺗﺒﻊ ﺧﻄﺎﻩ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻭﻥ، ﻓﺄﺳﺲ ﻋﻤﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ «ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ» ﻟﻴﻔﻄﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﺋﻤﻮﻥ.
رئيس جامعة سوهاج يشارك طلاب علوم مائدة إفطار جماعي تجمع عربي إيطالي علي مائدة رمضانية داخل أحد أكبر كنائس روما.. صور
وكان هارون الرشيد يقيم موائد الإفطار في حدائق قصره, وكان يتجول متنكراً بين الموائد, يسأل الصائمين عن رأيهم في جودة الطعام وأنواعه ومدى كفايته حتى يعرف ما يحتاجه الفقراء وعابري السبيل ليكمل به مائدة الرحمن فى اليوم التالي .
وحول تاريخ موائد الرحمن فى مصر ، إن أحمد بن طولون يعتبر هو أول من أقام مائدة رحمن فى مصر، حيث كان يجمع كبار التجار والوجهاء وكبار المسئولين في أول شهر رمضان ويلقى عليهم خطبة يذكرهم بإقامة مائدة الرحمن كما يذكرهم بالإحسان والبر للفقراء والمساكين ،و كان يأمر بإقامة موائد الإفطار للصائمين طوال شهر رمضان ويقدم فيها أشهى الأطعمة.
و فى عصر الدولة الفاطمية أقام موائد خاصة للصائمين سموها (دار الفطرة) ،وكان يحضرها الخليفة الفاطمي في قاعة الذهب بالقصر الشرقي الكبير ، وكانت تُقام خمس مرات فى العام،: في ليالي رمضان، وفي العيدين، والمولد النبوي، وخمسة موالد أخرى هي مولد سيدنا الحسين والسيدة فاطمة والإمام علي والحسن والإمام الحاضر ، أما فى عهد الملك فاروق فقد انتشرت الموائد الملكية، وإذا جاء رمضان مدت موائد الرحمن فى ساحة قصر عابدين طوال ليالى الشهر استعدادًا لاستقبال العمال والفلاحين وعموم الشعب االمصرى الذين كانوا يشاركون الملك فى مآدب الإفطار ويستمعون معه إلى آيات الذكر الحكيم من كبار القراء.
وفى عام 1967 تم إنشاء بنك ناصر الاجتماعي ليشرف على تمويل موائد الرحمن من أموال الزكاة، وكانت هناك مائدة تُقام بجوار الجامع الأزهر وهي أكبر مائدة إفطاروتكفي لـ 4000 صائم ، وتستمر الموائد التي تعد متنفسا جيدا للفقراء وعابري السبيل لتناول طعام الإفطار في جو روحاني وتجمع يشهد جلوس المصريين بكل طوائفهم على مائدة واحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان الرحمن
إقرأ أيضاً:
حكم الخُلع وهل يحتسب طلقة واحدة أم ثلاث.. أمين الإفتاء يوضح
أكد الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخلع جائز شرعًا، مستدلًا بحديث عن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بأنها لا ترغب في البقاء مع زوجها، فطلب الرسول منه أن يطلقها، ما يدل على مشروعية الخلع.
وأضاف عمران، خلال لقائه في برنامج "في حب الرسول" على قناة صدى البلد، أن الخلع له أسباب ظاهرة وأخرى غير ظاهرة، ويحق للمرأة طلبه، بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الخلع يُحتسب طلقة بائنة، وهو الرأي الراجح فقهيًا والمعمول به في دار الإفتاء المصرية، مشيرًا إلى أن المرأة التي تحصل على الخلع وترغب في العودة لزوجها يمكنها ذلك بعقد ومهر جديدين، طالما لم يكتمل عدد الطلقات الثلاث.
هل يجوز عودة الزوجين بعد الخلع
قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إن الخلع ليس حرامًا، بل هو أمر مشروع في الإسلام.
وأوضح «وسام» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، ردًا على سؤال: هل خلع الزوج حرام؟"، أن الأصل في الخلع ما جاء في صحيح البخاري عن ابن عباس أن امرأة ثابت بن قيس: أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتردين عليه حديقته، قالت: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقبل الحديقة وطلقها تطليقة"