سويلم: التحول للرى الحديث ساهم فى تحسين وزيادة الإنتاجية المحصولية وترشيد المياه
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة موقف المنظومة الرقمية الجارى إعدادها حالياً لحصر التجارب الناجحة للرى الحديث والمنفذة بمعرفة المزارعين وعلى نفقتهم على مستوى محافظات الجمهورية المختلفة .
واستعرض الدكتور سويلم ما تتضمنه المنظومة الرقمية الجارى إعدادها من حصر لهذه التجارب الناجحة للرى الحديث والتى ساهمت فى تحسين وزيادة الإنتاجية المحصولية وتقليل التكاليف مع ترشيد لكميات المياه المستخدمة فى الرى .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية هذه التجارب الناجحة للرى الحديث والتي قام بها المزارعين بمعرفتهم وعلى نفقتهم الخاصة بإعتبارها نماذج ناجحة لغيرهم من المزارعين والتي يمكن تطبيقها بمعرفتهم في أراضيهم الزراعية ، مشيراً لدور إدارات التوجيه المائي بالوزارة في توعية المزارعين بمختلف المحافظات وتعريفهم بهذه التجارب من خلال تنظيم زيارات لهذه المزارع للتعرف على الطبيعة على هذه التجارب وما تحققه من مكاسب مادية للمزارعين ونقل هذه التجارب للتطبيق بأراضيهم ، حيث وجه الدكتور سويلم لقطاع تطوير الرى وأجهزة التوجيه المائي بإعداد خطة زمنية للزيارات المقترح القيام بها لهذه المزارع لنشرها ما بين المزارعين .
كما أشار لدور روابط مستخدمي المياه على مستوي الترع الفرعية والمساقي فى دعم التواصل بين المزارعين على المجرى المائى وغيرهم من المزارعين أصحاب التجارب الناجحة للرى الحديث ، موجهاً بقيام التوجيه المائى بتوفير الدعم اللازم لهذه الروابط لتسهيل مهمتها في التواصل مع المزارعين من أصحاب هذه التجارب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هذه التجارب
إقرأ أيضاً:
ناقصات عقل ودين .. الدكتورة دينا أبو الخير توضح تفسير الحديث
شرحت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، حديث النبي الذي يقول فيه "ما رأيت من ناقصات عقل ودين" منوهة أن نقصان العقل ليس كما يفهم البعض من عدم تقدير للمرأة فالإسلام اعتنى واهتم بالمرأة.
وقالت دينا أبو الخير، خلال برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن القرآن الكريم خص النساء بسورة كاملة لهن، وقال النبي "استوصوا بالنساء خيرا" وقوله "رفقا بالقوارير" مؤكدة أن حال المرأة مختلف في الإسلام.
وأشارت إلى أن المعنى الصحيح لـ "ناقصات عقل ودين" هو كما قال النبي، أي تغلب العاطفة على العقل عند المرأة، ومن هنا الرجل أكثر عقلانية من المرأة في إدارة الأمور، فالمرأة تقودها العاطفة، وهذا للتكامل بين الطرفين، فتخيلوا حياة كاملة بين طرفين قائمة على العقل منزوعة من العاطفة.
وتابعت: ولهذا جعل النبي الكريم شهادة امرأتين مقابل شهادة رجل، حتى لو غلب عليها أمر العاطفة يأتي شهادة المرأة الثانية لتثبت الأولى، ويحكم الرجل عقله في هذا الموقف بشكل أفضل من المرأة.
أما نقصان الدين، فجاء من المشرع عزوجل، فقد سقط عن المرأة الأمر بالصلاة والصيام وقت العادة الشهرية، فكلا الأمران ليس على محمل الذم أو الإهانة والتهكم على المرأة.
وأوضحت أن حديث النبي "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن" فالمرأة ميزة لها وهي قدرتها على إذهاب عقل الرجل وينزل الرجل على رأيها وتؤثر عليه بطريقتها حتى لو كانت على خطأ.