مشاهد قاسية لفلسطينيين عراة في محيط مجمع الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تم تداول مقطع فيديو مؤثر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي يوثق لحظات من وحشية وإذلال قوات الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث يُظهر المقطع مجموعة من الرجال العراة الذين تم إجبارهم على خلع ملابسهم لحظة خروجهم من مجمع الشفاء الطبي المحاصر.
اقرأ ايضاًفي اللقطات، يبدو الفلسطينيون يسيرون بصعوبة في شارع رملي، وهم متوجهون نحو المناطق الجنوبية لقطاع غزة، بينما يُرى فلسطينيون آخرون يجرون رجلا مصابا على كرسي متحرك بصعوبة.
#لقطات | مشاهد نشرها ناشطون تُظهر فلـ*ـسطينيين بعد أن أفرج عنهم الاحتـ*ـلال من داخل مجمع الشفاء، ويظهر أنهم جردوا من معظم ملابسهم في أثناء الاحتجاز#فيديو #إيكاد pic.twitter.com/4n5reU0otz
— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) March 23, 2024 إعدام وتعذيبوتستمر قوات الاحتلال في محاصرة مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، مهددة المحاصرين داخله بالنسف إذا لم يتخلوا عنه، كما تهددهم بالاعتقال والتعذيب وحتى الإعدام.
هذا وقد وثقت الصور والشهادات والاستغاثات حوادث إعدام وتعذيب وتدمير جزئي للمجمع، وقد اعترفت السلطات الإسرائيلية بقتل واعتقال المئات منذ بداية الحصار.
كما تكشف الشهادات الواردة من داخل المستشفى، معاناة عشرات المرضى الذين يحتجزهم الجيش في صالة واحدة، حيث يعاني معظمهم من عجز في الحركة وتفاقمت جروحهم بسبب غياب الرعاية الطبية.
اقرأ ايضاًوفي سياق متصل، أقر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بأن الهجوم على المستشفى يهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس خلال المفاوضات الجارية في قطر للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
ويأتي هذا الهجوم ضمن سياق أوسع، حيث تمثل هذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال المستشفى منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023.
في الهجوم السابق، قامت قوات الاحتلال بقصف واقتحام المجمع في نوفمبر من نفس العام بعد حصار دام لأسبوع، مما أسفر عن تدمير ساحات المستشفى وأجزاء من مبانيه وتخريب معدات طبية حيوية بالإضافة إلى تعطيل مولد الكهرباء.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة توجِّه رسالة حاسمة للاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الكاتبة الصحفية لينا شاهين من غزة، إنّ المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن المقاومة موجودة في جميع مناطق القطاع، وأن عمليات الاحتلال البرية والعسكرية لم تُضعف إرادة المقاومة.
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تبرز فشل الاحتلال في تقويض الروح المعنوية للمقاومة الفلسطينية في القطاع، مشيرة إلى العرض العسكري الكبير للمقاومين الذي قد يثير استفزاز الاحتلال.
وتابعت، أن الأعلام الفلسطينية والأسلحة الإسرائيلية التي حملها المقاومون، بالإضافة إلى أشجار الزيتون، تحمل رسائل رمزية قوية، حيث ترمز أشجار الزيتون إلى صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.
وأكدت أن الفلسطينيين يرفضون محاولات التهجير والاقتلاع، وأن فلسطين ستظل دائماً لأهلها.
ولفتت “شاهين”، إلى أن اختيار المقاومة لمدينة رفح لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين يعكس رسالة قوية، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في المدينة، ما يثبت أن غزة ستظل صامدة رغم محاولات محو هويتها.