سفينة محملة بـ 240 طن مواد غذائية جاهزة للإبحار من قبرص إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي (WCK)، جاهزية السفينة "جنيفر" للإبحار نحو قطاع غزة بعد اكتمال تحميل المواد الغذائية عليها، في انتظار وجود ظروف جوية مناسبة للانطلاق نحو القطاع الذي يعاني قرابة نصف سكان غزة من جوع "كارثي".
وقالت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الأميركية غير الحكومية، إن المطبخ ودولة الإمارات انتهوا من تحميل 240 طناً من المواد الغذائية على سفينة "جينيفر" في ميناء لارنكا، ضمن عملية "السفينة"، استعدادا للانطلاق نحو قطاع غزة، وفق المملكة
وتتضمن شحنة سفينة "جينيفر" مواد غذائية معلبة تشمل الفاصوليا والجزر والتونة المعلبة والحمص والذرة والأرز المسلوق والدقيق والزيت والملح، وكذلك حمولة خاصة تبلغ 120 كغم من التمور الطازجة من الإمارات.
ولدى "جنيفر" ثلاث رافعات للمساعدة في عمليات التسليم البحري المستقبلية إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ أكثر من 170 يوما، وسترافق "جينيفر" سفينة طاقم مع ثمانية عمال لتشغيل الآلات وتفريغ المساعدات الغذائية، وفق المنظمة الأميركية.
في 15 آذار/مارس الحالي، وصلت السفينة "أوبن آرمز" الإسبانية التابعة لمنظمة غير حكومية والتي قطرت بارجة محملة بـ 200 طن من المواد الغذائية قدمتها منظمة "وورلد سنترال كيتشن"، إلى قطاع غزة المحاصر بعد رحلة من لارنكا استغرقت ثلاثة أيام.
وأُفرغت شحنة "أوبن آرمز" على رصيف موقت أقامته منظمة "وورلد سنترال كيتشن" جنوب غرب مدينة غزة، ثم تولت 12 شاحنة نقلها لتوزيعها في شمالي القطاع.
ويقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفتيش شحنات المساعدات قبل إرسالها من ميناء لارنكا.
وكانت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" توقعت أن يبدأ الأحد تحميل بارجة متصلة بـ"أوبن آرمز" في ميناء لارنكا، استعدادًا للإبحار الثاني إلى غزة.
وبشأن موعد الانطلاق قالت المنظمة: "لا يوجد حاليًا تاريخ أو وقت لمغادرة "جينيفر" أو "أوبن آرمز" أو سفينة الطاقم المرافقة لها، وتوقعات الطقس ليست مواتية في الوقت الراهن".
وأرسلت المنظمة أكثر من 40 مليون وجبة، وأكثر من 1600 شاحنة إلى قطاع غزة، وافتتحت أكثر من 60 مطبخًا مجتمعيًا في جميع أنحاء غزة.
ويعاني نصف سكان غزة من جوع "كارثي" بينما يُتوقع أن تضرب المجاعة شمالي القطاع "في أي وقت" في الفترة الممتدة حتى أيار/مايو في غياب أي تدخل عاجل للحؤول دون ذلك، وفق ما جاء في تقييم للأمن الغذائي نشرته وكالات متخصصة في الأمم المتحدة مؤخرا.
إقرأ أيضاً : "جماعات الهيكل" تحشد لاقتحام "الأقصى" اليومإقرأ أيضاً : غوتيريش يصوم تضامنا مع المسلمين بغزةإقرأ أيضاً : (إسرائيل) تمنع إرسال قوافل غذائية تابعة لوكالة “أونروا” إلى شمال غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أوبن آرمز قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبراء الضرائب: 14 ألف منشأة بالصناعات الغذائية باستثمارات 500 مليار جنيه
قال أشرف عبدالغني، رئيس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن صادرات مصر من الغذاء المصنع والطازج وصلت العام الماضي إلى 10 مليارات دولار تمثل 25% من صادرات مصر السلعية، مما يجعله أكبر قطاع تصديري، مضيفا: "لدينا ما يقرب من 14 ألف منشأة في قطاع الصناعات الغذائية باستثمارات 500 مليار جنيه تستوعب 23.3% من القوى العاملة، وتوفر حوالي 7 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة".
وتابع عبدالغني، في بيان اليوم الجمعة، أن 84% من الشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأن الحوافز الضريبية لهذه الشركات تساهم في نمو القطاع الذي يعد من أهم قطاعات الاقتصاد القومي، حيث أنه يعزز الفائض التجاري ويزيد تدفق العملة الصعبة ويساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير فرص العمل ورفع معدلات النمو.
وأوضح أن هناك عدة إجراءات من شأنها مضاعفة صادرات قطاع الصناعات الغذائية إلى 20 مليار دولار خلال 4 سنوات، وتتمثل في حزمة من التيسيرات الضريبية تشمل التصالح في النزاعات الضريبية واحتساب الضريبة على صافي الأرباح بدلا من إجمالي المبيعات، وقف الهادر من الغذاء عبر إنشاء مناطق صناعية بالقرب من أماكن زراعة الخامات، توفير الموانىء الجافة سواء للمنتجات الكاملة أو خامات الإنتاج أو مستلزمات التغليف بالمواصفات المطلوبة من هيئة سلامة الغذاء.
وأشار إلى توفير برامج تمويلية بعائد منخفض للشركات المصدرة، تطوير منظومة المساندة التصديرية، فضلا عن تحديد أسعار استرشادية لتفادي المضاربة وتجنب قضايا الدعم والإغراق في الأسواق العالمية، وتوفير خطوط شحن بأسعار تنافسية خاصة للقارة الأفريقية.
ولفت إلى القيام بحملة ترويجية للمنتجات الغذائية المصرية في الأسواق العالمية، وتبسيط إجراءات التفتيش والتخليص الجمركي لتسريع حركة البضائع، بالإضافة إلى زيادة ميزانية الاشتراك في المعارض الدولية المتخصصة.