متابعات – تاق برس – أعلنت شركة زين للاتصالات عن عودة خدمات شبكة زين في أجزاء من ولايتي الجزيرة وسنار.

وأكدت الشركة في تعميم حسب رصد “تاق برس” عودة خدمتها تدريجياً في أجزاء من ولايتي الجزيرة وسنار، مثل مدينة الحاج عبد الله وعدد من القرى المتاخمة، اضافة لمدينة الحوش وقرى البرياب وام تريبات وعدد أخر من قرى ولاية الجزيرة.

كما أعلنت عن عودة الخدمة لمناطق ود العباس، والدباسين والشمباتة بولاية سنار.

وتوقفت شبكة زين عن الخدمة في مطلع فبراير الماضي وعادت تدريجيا لعدد من المناطق بالخرطوم والولايات بعد ما يقارب الشهر بسبب سيطرة قوات الدعم السريع على مركز الشركة الرئيسي في منطقة جبرة جنوبي الخرطوم.

وعادت الشبكة بعد اضافة الشركة مقسمات جديدة في مدينة بورتسودان شرقي البلاد.

فيما لا تزال اجزاء كبيرة من ولاية الخرطوم “بحري شرق النيل والخرطوم” لا تتوفر فيها خدمات شركة زين بسبب تواجد قوات الدعم السريع فيها وصعوبة توصيل الخدمة اليها وتوجد الخدمة في اجزاء من ام درمان القديمة التي يسيطر عليها الجيش.

 

الجزيرةزينسنار

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الجزيرة زين سنار

إقرأ أيضاً:

اتهامات متبادلة بين الجيش والدعم السريع بتفجير جسر في الخرطوم وقتلى بالفاشر

تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المسؤولية عن قصف جسر الحلفايا الرابط بين مدينتي الخرطوم-بحري وأم درمان من الناحية الشرقية.

فقد ذكر المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله أن قوات الدعم السريع دمّرت أمس جزءا من جسر الحلفايا، وهذا ما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية بالجسر.

وأضاف عبد الله أن ما سماها المليشيا درجت على تدمير البنية التحية والمنشآت الحيوية في البلاد لتغطية فشلها في تحقيق أهدافها الخبيثة، حسب تعبيره.

ووفقا لمراسل الجزيرة فإنه سمع دوي انفجار كبير منتصف الليلة الماضية في مدينة أم درمان.

من جهتها اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بتدمير الجسر لإعاقة تقدم وهجوم لقواتها صباح اليوم الاثنين على منطقة "وادي سيدنا" العسكرية التابعة للجيش السوداني.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي إن ما سماها مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية دمرت جسر الحلفايا، الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان صباح اليوم.

وذكر القرشي "أن مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية، استعانت بخبراء مرتزقة أجانب لمعاونتها على تدمير الجسر لإعاقة تقدم وهجوم لقواتها" حسب تعبيره.

يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على جانب الخرطوم-بحري من جسر الحلفايا، بينما تسيطر قوات الجيش على جانب أم درمان.

قتلى في الفاشر

في سياق متصل، أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن 8 أشخاص من عائلة واحدة بينهم أطفال "قتلوا" جراء قصف مسجد في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وذكر بيان للتنسيقية أن طائرة "مسيّرة لقوات الدعم السريع قصفت مسجدا بحي التجانية شرق الفاشر، وهو ما أدى إلى استشهاد 8 أفراد من أسرة واحدة، أغلبهم أطفال، وإصابة 12 آخرين".

ويشهد السودان منذ 15 أبريل/نيسان العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

مقالات مشابهة

  • ولاية الخرطوم تتخذ تدابير بشأن الاستئناف الجزئي للدراسة
  • قيام كيان بـ«الجزيرة» لإيقاف القتل والتهجير وانتزاع الحقوق
  • اتهامات متبادلة بين الجيش والدعم السريع بتفجير جسر في الخرطوم وقتلى بالفاشر
  • حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم   
  • «الدعم السريع» تهاجم قرية «بجيجة» بالحصاحيصا
  • الجيش يتهم «الدعم السريع» بتدمير الجزء الشرقي لجسر الحلفايا
  • والي الخرطوم يضع قرارًا على طاولة مدير شؤون الخدمة
  • الدعم السريع ترك خيبته هناك داخل الخرطوم
  • قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة رئيسية في السودان