النفط النيابية: أكبر مشكلات الكهرباء التجاوزات وتلكؤ المشاريع
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
بينت لجنة النفط والغاز والثروات المعدنية النيابية ان مشكلة انقطاع التيار الكهربائي خلال الصيف المقبل ستكون حاضرة ولكن بصورة اقل مما عليه خلال السنوات السابقة، واوجزت المشاكل التي يعاني منها قطاع الكهرباء بأنها تتمثل بالتجاوز على التيار الكهربائي والمشاريع المتلكئة وعدم اطلاق التخصيصات من قبل وزارة المالية.
وأوضح عضو اللجنة، صباح صبحي، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، ان الخطوات التي مضت بها الحكومة في قطاع الكهرباء جيدة وأدت إلى زيادة الطاقة الكهربائة، مستدركاً أن البلد مازال بحاجة إلى خطوات اقوى لان البنية التحتية للكهرباء لا تكفي لسد حاجة نصف البلد لمدة 24 ساعة في اليوم لذلك فان الانقطاع سوف يبقى "لكنه سيكون بنسبة اقل".
واضاف صبحي ان من أبرز مشاكل القطاع الكهربائي هي التجاوزات على الخطوط الرئيسية من بعض الجهات والمواطنين وكذلك المشاريع المتلكئة التي تحتاج إلى دفعات وبدون شك هذه المشكلة تحتاج إلى تعديل ومصادقة على الجداول المخصصة لمشاريع الكهرباء وهنا نحن نواجه مشكلة فنية متمثلة بالتلكؤ ومشكلة قانونية تشريعية وتنفيذية في وزارة المالية متمثلة باطلاق الأموال.
وتابع: لا ننسى أيضاً ديون الغاز الايراني التي تبلغ عشرة مليارات دولار متراكمة إلى الان، هذا من جهة ومن جهة اخرى في البرنامج الحكومي الذي صادق عليه البرلمان يجب أن يكون عام 2025 عام الاكتفاء الذاتي من الغاز خاصة بعد ما عملت شركة توتل الفرنسية وشركات أخرى في انتاج الغاز في حقل عكاز والمنصورية، مبيناً أن كل هذه الحقول اذ ما تم انتهاء العمل بها خاصة في جولات التراخيص الخامسة سوف تنتهي مشكلة الغاز والهدر الموجود في حرق الغاز وسوف يكتفي العراق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
العدل: رفع التصنيف الائتماني يعزز الاقتصاد ونتطلع لإتاحة فرص أكبر للقطاع الخاص
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن رفع وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف مصر إلى "B" يُمثل علامة فارقة في رحلة الإصلاح الاقتصادي التي تخوضها الدولة المصرية، موضحا أن هذا القرار يعكس نجاح الجهود الحكومية في تحسين مناخ الأعمال وتعزيز الاستقرار المالي.
وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم الأحد، أن هذا التصنيف ليس مجرد رقم، بل هو تجسيد للثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري، ويؤكد على قدرة الدولة المصرية على تجاوز التحديات الاقتصادية العالمية، ويعزز من موقعها كوجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، موضحا أن هذا النجاح يتطلب وبشكل جاد تكثيف الجهود نحو تحسين بيئة الأعمال، وتوفير الدعم للقطاع الخاص لخلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو.
وأوضح مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أن إشادة المؤسسات الدولية بمعدلات نمو الاقتصاد المصري يشير إلى ثقة هذه المؤسسات في الاقتصاد المصري، وأنهم على يقين تام بأن الاقتصاد يسير بخطى ثابتة نحو الاستقرار.
وأكد أن الدولة المصرية نجحت في المضي قدما نحو تحسين مؤشرات الاقتصاد المصري خلال الفترة الأخيرة، وتعزيز سياسات الاستدامة والاستقرار المالي بإعداد الحكومة حزمة من السياسات المالية والاقتصادية التي تهدف إلى تحقيق رؤيتها في تعزيز النشاط الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي، الأمر الذي انعكس علي تراجع الدين الخارجي لأكثر من 15 مليار دولار بنهاية الربع الرابع من العام المالي 2023 / 2024، موضحا أن ذلك الأمر ينعكس بشكل مباشر على زيادة الثقة في الاقتصاد المصري في ظل قدرة الحكومة على سداد التزاماتها بعد التحسن الواضح في المتحصلات من النقد الأجنبي وضخ استثمارات أجنبية مباشرة للدولة.
وأشاد باتجاه الحكومة لوضع خطط واستراتيجيات وحزم سياسة مالية واقتصادية لتحقيق الاستقرار المالي، موضحا أن قرض صندوق النقد الدولي ليس مجرد مبلغ من المال تحصل عليه مصر ولكنه شهادة ثقة تمنح الاقتصاد القدرة على الاستثمار من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية والحصول على المنح والقروض من جهات مانحة أخرى والتواصل الاقتصادي مع المجتمع الدولي.
خبير اقتصادي يكشف مكاسب الاقتصاد من رفع فيتش تصنيف مصر الائتماني فيتش ترفع تصنيف مصر الإئتماني إلى B بنظرة مستقبلية مستقرة.. تفاصيلولفت إلى أن مصر دولة قوية ولها موارد متنوعة وما يحدث من أزمات يقابلها صمود وإصلاح، ومن المتوقع أن يكون الاقتصاد المصري من أقوى الاقتصاديات الناشئة في المستقبل، منوها بأن الاقتصاد المصري قادر على النمو والتوسع.
وأثنى على لقاء الرئيس السيسي مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، مؤكدا أن إشادة مديرة صندوق النقد بالتزام مصر بالإجراءات التي اتخذتها لنمو اقتصادها، فضلًا عن التزامها بزيادة فرص العمل وخاصة للشباب أمر يدعو للفخر بما وصلت إليه الدولة المصرية من ثقة المؤسسات الدولية ودعم إجراءات الإصلاح الاقتصادي، ما يؤكد أن الدولة المصرية تسير على الطريق الصحيح.