البوابة نيوز:
2025-03-20@01:16:14 GMT

بلينكن: نتطلع إلى تعميق الشراكات مع اليونان

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تطلع الولايات المتحدة إلى تعميق الشراكات والصداقات مع اليونان.

وقال وزير الخارجية الأمريكي -في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين؛ بمناسبة عيد استقلال اليونان-: "نقدر شراكة اليونان في قضايا مثل تغير المناخ وقيادتها لاستضافة مؤتمر محيطنا هذا العام" مشيدا بدعم اليونان المستمر للسيادة الأوكرانية والمساعدات الإنسانية إلى غزة والمشاركة في عمليات حارس الازدهار".

. مضيفا: "نتطلع إلى عام آخر من التحديات والفرص، يسعدني أن شراكتنا أقوى من أي وقت مضى".


وتابع بلينكن قائلا: "إن الولايات المتحدة واليونان تستفيدان من العلاقات العميقة والدائمة بين شعبينا، بما في ذلك الالتزام العميق بالديمقراطية والابتكار" مضيفا:"اليونان تعد بمثابة مصدر إلهام للمبادئ التي نعتز بها ونعتمد عليها في التصدي للتحديات العالمية الراهنة باعتبارها مهد الديمقراطية".


وأشار إلى أنه على الحدود الجنوبية الشرقية لأوروبا، عملت اليونان -الشريكة الثنائية وحليفة الناتو- كمؤيد مبدئي للسلام والازدهار، وعلاوة على ذلك، مضيفا "نتشاطر رؤية مشتركة للتعاون السلمي والمستدام والشفاف في الفضاء بموجب اتفاقيات أرتميس".


واختتم البيان بالقول: "بالنيابة عن حكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية، أهنئ شعب اليونان واليونانيين في جميع أنحاء العالم بينما تحتفلون بالذكرى الـ 203 لتأسيس الجمهورية الهيلينية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن اليونان وزارة الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر

تضمنت الرسالة الإشارة إلى أن الجمهورية اليمنية، الدولة العضو في الأمم المتحدة منذ 30 سبتمبر 1947، تعرضت لعدوان عسكري أمريكي استهدف مدنيين وأعيان مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والحديدة والبيضاء وذمار ومأرب وحجة والجوف، ما أسفر عن ارتقاء 132 شهيداً وإصابة 101 آخرين بحسب إحصائيات أولية جلّهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وأكد وزير الخارجية أن العدوان الأمريكي، مخالف للقانون الدولي وانتهاك صارخ لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنها الفقرة رقم (4) من المادة رقم (2 )منه، التي تنص على امتناع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة، وفقًا لمبدأ التسوية السلمية للمنازعات.

وقال "إن دولة العدوان أمريكا العضو الدائم في مجلس الأمن، كان يفترض أنها الحامي للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة غير أنها تعمل على انتهاكهما بشكل صارخ، وتمارس البلطجة السياسية والتغطية على جرائم وانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني خلال 76 عامًا".

ولفت إلى أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن جاء كمحاولة بائسة لحماية الكيان الصهيوني والسماح له بارتكاب مزيد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، كما أنه محاولة فاشلة لثني الجمهورية اليمنية قيادةَ وشعباً عن موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأكدت رسالة وزير الخارجية، أن صنعاء تحملت مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياتها، بما في ذلك، فرض حصار بحري على العدو الإسرائيلي ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو المتجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حياة المدنيين بسبب الوضع الحالي لنظام وعضوية مجلس الأمن الذي يُهدد بانهيار منظومة الأمم المتحدة برمتها".

وجدد الوزير عامر التأكيد على أن حكومة صنعاء ملتزمة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وكذا سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندوب، وخير دليل على ذلك أنها كانت ملتزمة بذلك طوال العشر السنوات الماضية رغم تعرضها لعدوان عسكري وحصار شامل، نجم عنه أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر عرفها العالم الحديث.

وأضاف "لكن ومع تنصل العدو الإسرائيلي من اتفاق الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ووقف تدفق ودخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر، أعلنت حكومة صنعاء استئناف فرض الحصار البحري على السفن الإسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي فقط حتى يلتزم الكيان الصهيوني، ببنود الاتفاق والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار العجز الدولي، وبالأخص مجلس الأمن، عن وقف الجرائم الإسرائيلية".

كما أكد وزير الخارجية والمغتربين أن حكومة صنعاء تحمل أمريكا مسؤولية سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، كون تواجدها العسكري غير قانوني ويعد أحد أشكال الاحتلال والعسكرة التي تتوّجب على جميع الدول المطلة محاربته.

واختتم الوزير عامر، رسالته بالتأكيد "على حق صنعاء في الدفاع عن النفس عملاً بالمادة رقم (51) من ميثاق الأمم المتحدة التي تُشير إلى أنه ليس في الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل الظروف
  • وزير الاستثمار ووزير الشؤون الخارجية الهندي يتطلعان إلى تعميق الشراكة الاقتصادية
  • الفضاء المصرية تستعرض دور الشراكات الدولية في مؤتمر ISRSE-40 بالمملكة المتحدة
  • وزير الخارجية الأمريكي: إيران صنعة وحش الحوثيين المرعب وعليها تحمل مسؤولية ذلك
  • وزارة الخارجية الإيرانية: العدوان الأمريكي على اليمن جريمة ومدان تماماً
  • وزير الخارجية يوجه رسالة احتجاج وإدانة لمجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن العدوان الأمريكي السافر على اليمن
  • وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر
  • وزير الخارجية يوجه رسالة احتجاج وإدانة لمجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن العدوان الأمريكي على اليمن
  • وزير الزراعة: زيادة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة وتشجيع الاستثمارات لتحقيق الأمن الغذائي
  • وزير الدفاع الأمريكي للسوداني يهدد بضرب ميليشيا الحشد بنفس الضربات ضد الحوثيين إذا استهدفت القواعد الأمريكية