صفقة تبادل المحتجزين في قطاع غزة.. تطورات وآخر المستجدات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
مرت 171 يومًا منذ بدء عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين نتيجة للقصف العشوائي على منازل المدنيين ومؤسسات طبية مهمة كمجمع الشفاء الطبي ومستشفيي الأمل وناصر.
وفي ظل هذه الأحداث، يترقب العالم إتمام صفقة تبادل المحتجزين المقبلة ووقف إطلاق النار، فما هي آخر المستجدات حول هذه الصفقة؟
وفي هذا السياق، نشرت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا يستعرض المفاوضات التي تجري حاليًا، والتي تتوسط فيها مصر لإتمام صفقة لتبادل المحتجزين في قطاع غزة.
ووفقًا للتقرير، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية وافقت على المقترح الأمريكي الذي يقضي برفع عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، حيث سيصل عددهم إلى 700 أسيرًا بدلًا من 400، مقابل الإفراج عن 40 محتجزًا في القطاع.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن من بين الأسرى المفرج عنهم عدد من السجناء الذين يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد بسبب تورطهم في قتل إسرائيليين.
ومع ذلك، قلصت السلطة الإسرائيلية أعداد السجناء الذين يقضون حكمًا بالسجن مدى الحياة بسبب تنفيذهم عمليات فدائية.
ووفقًا للمقترح، تتضمن الصفقة هدنة لمدة 6 أسابيع يتوقف خلالها إطلاق النار جزئيًا. كما أعلن مسؤولون إسرائيليون أنهم في انتظار رد الفصائل الفلسطينية على المقترح النهائي.
الرد الفلسطيني على تصريحات الإعلام الإسرائيلي
في سياق متصل، أكدت الفصائل الفلسطينية في بيان رسمي على عدم تحسن الأجواء، حيث لم يتم الإعلان من قبل الاحتلال الإسرائيلي عن أي خطة لوقف إطلاق النار أو انسحاب كامل من قطاع غزة، حسب ما أوردته قناة القاهرة الاخبارية.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال يفسر مرونة الفصائل الفلسطينية في محاولة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني باعتبارها "ضعفًا"، مؤكدًا استمراره في العدوان ضد المدنيين. كما أوضح البيان أن الاحتلال مصر على السيطرة الكاملة على ملف المساعدات والإغاثات الطبية.
وطالب البيان بعودة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" للعمل في القطاع، خاصة في شمال غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسري تبادل الاسرى صفقة تبادل الأسرى غزة اسرائيل صفقة تبادل المحتجزين في قطاع غزة تبادل المحتجزين قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال القيادي في حركة “حماس”، خليل الحية، الأربعاء، إن الحركة وافقت على تشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، على أن تكون محلية بشكل كامل.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها “قناة الأقصى” التابعة لـ “حماس” مع الحية، تطرق خلالها أيضاً إلى مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقال الحية: “الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب”
وأضاف: “نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي؛ أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، وتشرف على كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك”.
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استضافت القاهرة اجتماعات بين حركتي فتح و”حماس”، لبحث إنشاء لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، فضلاً عن استمرار جهود التوصل لوقف إطلاق نار بالقطاع.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، وقتها، عن مصدر مصري تأكيده أن “الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف المصدر أن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية، وتتضمن شخصيات مستقلة، مشيراً إلى أن “فتح” و”حماس” لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وشدد المصدر على أن لجنة الإسناد تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.
ملف تبادل الأسرى
وفي ما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل، قال الحية: “دون وقف الإبادة الإسرائيلية، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة، ونحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولاً لكي يتم أي تبادل للأسرى”.
وتابع: “نحن جاهزون لإبرام وقف إطلاق النار، لكن الأهم وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال”.
وأشار الحية إلى “وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء (مصر وقطر) لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار”.
وأكد أن “نتنياهو يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية”.
ويصرّ نتنياهو على السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة، ومحور فيلادلفيا، ومعبر رفح بالجنوب، ويرفض وقف الإبادة في القطاع في إطار أي صفقة لتبادل الأسرى، في حين تتمسك “حماس” بانسحاب الجيش الإسرائيلي تماماً.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتُقدّر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة والمعارضة نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
(الأناضول)