5 طقوس يومية بسيطة تمنع حصوات الكلى
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
حصوات الكلى هي مشكلة صحية شائعة تؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم ويمكن لهذه التكوينات البلورية المؤلمة أن تعطل الحياة اليومية وتؤدي إلى مضاعفات إذا تركت دون علاج.
ومع ذلك، هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى، وفيما يلي 5 إستراتيجيات بسيطة لكنها فعالة لمساعدتك في الحفاظ على صحة كليتك.
واحدة من أهم الخطوات في الوقاية من حصوات الكلى أو غيرها من الأمراض المختلفة هي الحفاظ على كمية كافية من الماء، شرب الكثير من الماء يخفف المواد الموجودة في البول والتي يمكن أن تؤدي إلى تكوين الحصوات، مما يسهل عليها المرور عبر المسالك البولية دون التسبب في ألم أو انسداد. يوصى على نطاق واسع بتناول ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على نظافة الكلى وعملها على النحو الأمثل.
انتبه لما تأكلهيلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في تكوين حصوات الكلى. بعض الأطعمة، مثل تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الأوكسالات والكالسيوم والبيورينات، يمكن أن تزيد من خطر تكوين الحصوات لتقليل المخاطر، قلل من تناول الأطعمة مثل السبانخ والمكسرات والشوكولاتة واللحوم الحمراء، والتي من المعروف أنها تساهم في تكوين الحصوات بدلًا من ذلك، اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والتي يمكن أن تساعد في منع تراكم المواد المكونة للحصوات في الكلى.
مراقبة تناول الصوديومالاستهلاك المفرط للصوديوم يمكن أن يخل بتوازن المعادن في الجسم ويساهم في تكوين حصوات الكلى يمكن أن تؤدي المستويات العالية من الصوديوم إلى زيادة إفراز الكالسيوم في البول، مما يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى القائمة على الكالسيوم.
ولتقليل تناول الصوديوم، تجنب الأطعمة المصنعة والحساء المعلب والوجبات الخفيفة المالحة، وبدلًا من ذلك اختر الأطعمة الطازجة الكاملة المحضرة مع الحد الأدنى من الملح المضاف، فكر في استخدام الأعشاب والتوابل لإضافة نكهة إلى وجباتك دون الحاجة إلى ملح إضافي.
لماذا يصاب بعض الناس بحصوات الكلى؟زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى تغيرات في كيمياء المسالك البولية ومستويات الهرمونات، مما يسهل تكوين الحصوات.
ومن خلال الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكنك تقليل خطر تكوين حصوات الكلى وتحسين صحة الكلى بشكل عام.
واهدف إلى الوصول إلى مؤشر كتلة الجسم (BMI) ضمن النطاق الصحي وقم بإدراج النشاط البدني في روتينك اليومي لدعم وظائف الكلى المثلى.
الحد من الكافيين والكحولفي حين أن الاستهلاك المعتدل للكافيين والكحول يعتبر آمنًا بشكل عام بالنسبة لمعظم الناس، إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحة الكلى والصحة العامة.
ويمكن أن يؤدي كل من الكافيين والكحول إلى تجفيف الجسم، مما يؤدي إلى تركيز البول مما يزيد من خطر تكوين الحصوات.
وقلل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والصودا، وكذلك المشروبات الكحولية، خاصة إذا كنت عرضة لحصوات الكلى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بحصوات الکلى حصوات الکلى من الماء یمکن أن من خطر
إقرأ أيضاً:
افتتاح مركز شباب الخير للغسيل الكلوي بإطسا.. بصيص أمل لمرضى الكلى بالفيوم
افتتحت محافظة الفيوم مركز شباب الخير للغسيل الكلوي بقرية الحجر مركز إطسا، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
أكد الدكتور محمود جبالي، مدير إدارة الكلى بمديرية الصحة بالفيوم، أن المركز الجديد يضم 10 ماكينات غسيل كلوي، مما يجعله قادرًا على استيعاب 60 مريضًا، ويعمل على مدار 3 نوبات متواصلة لتلبية احتياجات جميع المرضى. وأشار إلى أن المركز مجهز بالكامل وفقًا لأعلى المعايير والمواصفات والشروط المعتمدة لمراكز الكلى، مما يضمن تقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى.
أثنى الدكتور جبالي على الجهود المجتمعية المبذولة من أهالي قرية الحجر لإقامة هذا المركز الحيوي، معربًا عن أمله في أن يحقق المركز أهدافه في تخفيف العبء عن مرضى الكلى وتوفير الرعاية الكاملة لهم. كما قدم شكره وتقديره لكل من ساهم ودعم هذه الفكرة النبيلة، بدءًا من نقابة الأطباء بالفيوم، ومرورًا بمديرية الصحة وإدارة الكلى، وصولًا إلى أهل الخير الذين تبرعوا بسخاء لإنشاء هذا الصرح الطبي.
يأتي افتتاح هذا المركز في إطار حرص الدولة المصرية على تقديم كافة أوجه المساعدة والدعم للمواطنين في مختلف القرى والنجوع، والارتقاء بالمنظومة الصحية في جميع أنحاء الجمهورية، ورفع المعاناة عن كاهل المرضى، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة.
يُعد مركز شباب الخير للغسيل الكلوي نموذجًا يُحتذى به في العمل المجتمعي، حيث تكاتفت جهود الأهالي مع جهود المؤسسات الحكومية لإنشاء صرح طبي يخدم أبناء المجتمع ويساهم في تحسين جودة حياتهم.