قال الدكتور حامد فارس، الأستاذ في العلاقات الدولية، إن الأمم المتحدة تعمل على منع «الاحتلال الإسرائيلي» من تصفية «أونروا» بعد سلسلة الأكاذيب الإسرائيلية حول مشاركة عدد من موظفي الوكالة الأممية في عملية «7 أكتوبر».

وفي مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، انتقد فارس استمرار إسرائيل في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدا أهمية زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى القاهرة، من حيث التوقيت والدلالات.

وأشار إلى أن زيارة جوتيريش تأتي في توقيت خطير تمر به القضية الفلسطينية، مع سعي الحكومة الإسرائيلية بشكل واضح إلى عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين داخل قطاع غزة.

وأضاف أن «أكثر من 3 آلاف موظف تابع للأونروا يقدمون كل أوجه الخدمات الإغاثية والإنسانية لسكان قطاع غزة، كدليل قاطع على أن هذه الوكالة لها أهمية استراتيجية كبيرة في إنفاذ المساعدات إلى داخل القطاع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل المساعدات الإنسانية جوتيريش القضية الفلسطينية القاهرة الإخبارية قطاع غزة الأونروا

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن

دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق عاجل في وفاة أحد العاملين في مجال الإغاثة ببرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أثناء احتجازه تعسفياً منذ 23 يناير/كانون الثاني 2025 في منشأة احتجاز تسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن؛ وهذا ما قالته منظمة العفو الدولية.

 

وقالت المنظمة في بيان لها "إن الأخبار التي تفيد بوفاة أحد عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة أثناء احتجازه في أحد مراكز الاحتجاز التي يسيطر عليها الحوثيون أمر مدمر.

 

وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: "يجب إجراء تحقيق عاجل ونزيه وفعال ومستقل في الظروف التي أدت إلى وفاته".

 

وأضافت "إن السلطات الحوثية الفعلية لها تاريخ طويل في استخدام التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في مرافق الاحتجاز التابعة لها، ويخشى أن يكون هذا العامل الإنساني قد توفي بعد تعرضه للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة".

 

وأكدت أن هذه الوفاة أثناء الاحتجاز تثير أيضًا مخاوف بشأن سلامة ورفاهية جميع الآخرين المحتجزين تعسفيًا في المرافق التي يسيطر عليها الحوثيون، بما في ذلك 65 شخصًا يعملون لدى وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية.

 

وطالبت السلطات الحوثية الفعلية الإفراج فوراً عن جميع المحتجزين تعسفياً، بما في ذلك أولئك المحتجزين فقط بسبب عملهم الإنساني أو حقوق الإنسان.

 

وذكرت أن حملات الاعتقال التي تستهدف موظفي المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني المحلية والدولية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني اليائس بالفعل في اليمن، حيث يعتمد ما لا يقل عن 80٪ من السكان على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، بحسب الأمم المتحدة.

 

وزادت ديالا حيدر: "إن المدنيين اليمنيين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية هم الذين سيدفعون ثمن هذا القمع الوحشي".

 

وقالت "بدلاً من تهديد وعرقلة عمال الإغاثة، الذين يشعرون بشكل متزايد بأنهم عرضة للاعتقال والانتقام بسبب قيامهم بوظائفهم، يجب على الحوثيين تسهيل عملهم وحركة المساعدات الإنسانية حتى تتمكن من الوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين حاليًا إلى هذه المساعدات الأساسية في اليمن".

 

 


مقالات مشابهة

  • ترامب يلغي 2000 وظيفة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالولايات المتحدة
  • ترامب يلغي 2000 وظيفة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • «فينانشيال تايمز»: تجميد ترامب للمساعدات الدولية يربك مراكز الإغاثة والأنشطة التجارية بكينيا
  • ترامب يحتفل بجهوده في إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • باحث في العلاقات الدولية: إسرائيل فشلت في استعادة الأسرى عبر الحسم العسكري|فيديو
  • باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
  • "العدل الدولية" توافق على مشاركة الاتحاد الإفريقي بقضية التزامات إسرائيل بالأراضي الفلسطينية
  • “العدل الدولية” تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات استشارية حول التزامات “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية
  • "العدل الدولية" تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات بشأن إسرائيل
  • العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن