خطة إسرائيل للسيطرة على غزة: تسليح العشائر المحلية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أفاد تقرير نشرته قناة كان العبرية، أن "اسرائيل" تدرس فكرة تسليح قادة محليين في قطاع غزة، من الذين تزعم أنهم تعرضوا لتهديدات بالقتل بعد عرض "إسرائيل" عليهم فرض سيطرتهم بدلا من حركة حماس في القطاع عقب انتهاء الحرب،
وينظر مسؤولون أمنيون إسرائيليون، تحت إشراف السلطات الإسرائيلية، في فكرة تسليح العشائر المحلية في غزة بالأسلحة، بعد تلقيها تهديدات بالقتل.
ومن المقرر أن يتم بحث هذه الخطوة خلال اجتماع بين وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في واشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن مسؤولا إسرائيليا في المؤسسة الأمنية تحاور مع الدول الوسيطة بين "إسرائيل" وحماس بهدف بناء دعم إقليمي لرجال أعمال فلسطينيين غير مرتبطين بحركة حماس.
والهدف المعلن هو تمكين هؤلاء الرجال من السيطرة على القطاع "بعد إزاحة حماس عن السلطة".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وفد حماس يغادر القاهرة بعد محادثات مع مسؤولين مصريين
غادر وفد قيادة حركة حماس مساء السبت العاصمة المصرية القاهرة، بعد محادثات مع مسؤولين مصريين تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023.
وقالت الحركة في بيان إن الوفد، برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي لحماس، أجرى مشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين، عرض خلالها رؤية الحركة للتوصل إلى صفقة شاملة تشمل وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، والإغاثة، وإعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد البيان أنه تم التوافق مع الجانب المصري على مواصلة الجهود والتواصل لإنجاح المساعي الجارية في هذا الصدد، مع التركيز على تدهور الوضع الإنساني في القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر 2023، والدعوة إلى تحرك عاجل لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والطبية إلى السكان.
ويأتي ذلك فيما تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية الواسعة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 51 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 117 ألفا خرين وفق إحصائيات وزارة الصحة في غزة.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل 34 شخصا على الأقل جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت منازل سكنية وتجمعات نازحين في مناطق متفرقة من القطاع.
وتأتي مغادرة وفد حماس للقاهرة وسط تقارير إعلامية عن اتصالات مكثفة لإحياء المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية وقطرية وأميركية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق هدنة جديدة تتضمن ترتيبات للإفراج عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، وتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة.