جماعات الهيكل تحشد لاقتحام الأقصى اليوم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
سرايا - تحشّد ما يسمى "جماعات الهيكل"، المزعوم، لتنظيم أكبر اقتحام مركزي اليوم للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك لإحياء ما يسمى "عيد المساخر" اليهودي، وأداء الصلاة داخله، وسط تشديد قوات الاحتلال للاجراءات الأمنية والعسكرية بالقدس المحتلة.
وبالتزامن مع القصف الجوي العنيف لمشفيّي "الأمل" و"ناصر" بخان يونس جنوب القطاع وحصار مستشفى "الشفاء الطبي"؛ اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي لتأمين اقتحام عشرات المستوطنين، أمس، باحات المسجد الأقصى لإحياء أول أيام ما يسمى "عيد المساخر/ البوريم"، المزعوم.
وفي سلوك متطرف خطير؛ تنكر المستوطنون المتطرفون من جماعات المعبد بزي "كهنة المعبد"، المزعوم، تكريساً للحضور اليهودي المتطرف في "الأقصى".
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة إن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى عقب اقتحامه من جهة "باب المغاربة"، وأدوا طقوساً تلمودية مزعومة، بحماية قوات الاحتلال التي رافقتهم خلال الاقتحام.
وقامت قوات الاحتلال بتشديد الإجراءات الأمنية عند أبواب المسجد الأقصى، وأبواب القدس القديمة الرئيسية، ورفضت دخول الشبان الفلسطينيين إلى المسجد، في إطار تصعيدها الخطير بحقه.
وتواصل قوات الاحتلال بعناصرها المختلفة التمركز على أبواب الأقصى وفي طرقاته، وتتعمد توقيف الوافدين اليه لفحص الهويات ومعرفة مكان السكن.
وفي حربه المستمرة ضد المقدسات الدينية؛ فقد حرم الاحتلال آلاف الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية، أمس، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين الذي تُحييه الكنائس المسيحية حسب التقويم الغربي.
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة، وفي محيط البلدة القديمة.
وتشترط سلطات الاحتلال على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
كما تضع قيوداً على استصدار التصاريح، بضرورة حيازة الفلسطينيين "بطاقة" تصدرها سلطات الاحتلال بعد أن تجري ما تسميه "فحصاً أمنياً" للمتقدم، وبعد ذلك، تجبر الفلسطينيين على تحميل تطبيق خاص على أجهزتهم المحمولة وتقديم طلب للحصول على التصريح، وغالباً ما يتم رفض الطلب.
وقد ألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية كافة بالأعياد في ظل عدوان الاحتلال المتواصل ضد قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، حيث تقتصر الأعياد على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.
ووصل إلى القدس عدد محدود من الحجاج المسيحيين من دول العالم المختلفة، في ظل إلغاء عدد من شركات الطيران رحلاتها بسبب تواصل عدوان الاحتلال على غزة، إلى جانب القيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على مرور الأجانب من جسر الملك حسين.
وفي الضفة المحتلة عتقلت قوات الاحتلال أمس 16 فلسطينيا على الأقل، بينهم طفل وأسرى سابقون، فيما اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مناطق متفرقة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل ورام الله وبيت لحم وطولكرم والقدس، ورافقتها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وأشار البيان إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي ارتفعت إلى أكثر من 7755 معتقلا، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت مدينة الخليل واعتقلت 4 فلسطينيين من بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل بعد أن اقتحمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سعير شرق الخليل، واعتدت بالضرب على عدد من أهلها، كما داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل أهالي بلدتي سعير وصوريف وفتشتها.
وكانت مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحامها القرية، وأطلقت خلالها قنابل الغاز السام صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي جنين، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي في ساقه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية سيريس جنوب المدينة.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون وداهمت منازل سكانها وحطمت محتوياتهما، فيما اقتحمت قرية فحمة وداهمت عدد من منازلها.
وفي غزة واصل الاحتلال مجازره بكافة مناطق القطاع، وإحدى المجازر ارتكبت أمام دوار الكويت جنوب شرقي مدينة غزة، فقد أطلقت دبابات الاحتلال وجنود الاحتلال النيران على فلسطينيين جائعين، خلال انتظار الآلاف منهم الحصول على مادة الطحين والمساعدات وسقط منهم 23 شهيدا، فيما أصيب 23 آخرين.
إقرأ أيضاً : غوتيريش يصوم تضامنا مع المسلمين بغزةإقرأ أيضاً : (إسرائيل) تمنع إرسال قوافل غذائية تابعة لوكالة “أونروا” إلى شمال غزةإقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم 171
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم الاحتلال القطاع مستشفى الاحتلال الاحتلال الاحتلال القدس الاحتلال الاحتلال مدينة القدس الكنائس الاحتلال القدس الاحتلال المدينة الاحتلال الكنائس الاحتلال غزة القدس العالم الطيران الاحتلال الاحتلال جسر الاحتلال الخليل الله الاحتلال مدينة الخليل الخليل الاحتلال الاحتلال الاحتلال الاحتلال الاحتلال غزة الاحتلال الكويت مدينة الاحتلال الاحتلال العالم الكويت المدينة مدينة إصابات الكنائس الطيران اليوم الخليل الله القدس مستشفى غزة الاحتلال باب الشفاء حسين جسر القطاع جنين قوات الاحتلال المسجد الأقصى القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
مُسيرة للاحتلال تقصف فلسطينيين بنابلس ومناورة بالضفة لتجنب تكرار طوفان الأقصى
قال موقع والا الإسرائيلي إن الجيش يستعد لتصعيد واسع النطاق في الضفة الغربية، بعد مناورة استخباراتية على خلفية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إثر اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأوضح موقع والا أن القيادة الوسطى أطلقت مناورة تسمى "فم الأسد" هذا الأسبوع، والتي تحاكي غارة نفذها مسلحون على مستوطنات في الضفة الغربية بمفاجأة استخباراتية كاملة، بهدف استيعاب دروس 7 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى).
وفي نهاية المناورة أعلن الجيش عن عملية مستمرة في مخيمات اللاجئين بالضفة وأولها مخيم جنين.
وتتوقع القيادة الوسطى أن تدفع العملية بعض المسلحين الفلسطينيين إلى الخروج من مخابئهم، والسماح للقوات الخاصة بالقبض عليهم.
ويقدر المسؤولون في القيادة الوسطى أن العملية تهدف إلى خدعة ميدانية تدفع بعض المسلحين الفلسطينيين إلى الخروج من مخابئهم، والسماح للقوات الخاصة بالقبض عليهم.
جنين.. اقتحام متواصلوفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية في المدينة ومخيمها، لليوم السادس على التوالي تحت اسم "الجدار الحديدي"، وتقوم بأعمال تجريف للشوارع وهدم للمباني.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد شاب من مخيم جنين، متأثرا بإصابته خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في المخيم منذ بدء العدوان إلى 16.
إعلان
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي هدم المنازل في حارة البشر بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية، كما ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال قامت بتفجير منازل، وإحراق أخرى في حارة السمران داخل المخيم.
من جهة ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن طائرة مسيرة تابعة له قصفت تجمعا لفلسطينيين في مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة.
وأوضح في منشور على منصة إكس أن الطائرة المسيرة قصفت تجمعا يضم مسلحين.
والسبت، اقتحمت قوة إسرائيلية، منطقة دوار الاتصالات في محيط مخيم بلاطة، وشارع القدس شرق المدينة، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
من جهته، قال محافظ مدينة القدس عدنان غيث إن أهالي بلدة كفر عقب أغلقوا الطريق بين رام الله والقدس احتجاجا على تكثيف الحواجز وقيود التنقل.
وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز بكثافة بمحيط جدار الفصل العنصري في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 876 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.