أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن مفاوضات الهدنة وصلت لطريق مسدود بسبب مطالب حماس.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حماس ترفض بقاء قوات إسرائيلية في غزة خلال الهدنة؛ حسبما نقلت تقارير إعلامية.

وقال مسئول إسرائيلي لهيئة البث: "وافقنا على دفع أثمان باهظة في المفاوضات الأخيرة بالدوحة".

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن إسرائيل وافقت على الإفراج عن 7 أسرى محكومين بالمؤبد مقابل كل جندية

وأضافت أن إسرائيل لن يكون لها حق الفيتو على قائمة المفرج عنهم مقابل الجنديات.

وخلال المفاوضات الأخيرة في قطر، وافقت إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 700 سجين فلسطيني، من بينهم حوالي 100 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، مقابل إطلاق سراح 40 رهينة تحتجزهم حماس، وفقا لمسئولين إسرائيليين كبار لموقع واللا الإسرائيلي.

ويشكل هذا الاتفاق تحولا كبيرا في موقف إسرائيل، إذ سبق لها أن رفضت قبل ثلاثة أسابيع اقتراحا مماثلا من وسطاء قطريين. ومع ذلك، فإن مرونة إسرائيل فيما يتعلق بعدد السجناء التي ترغب في إطلاق سراحهم تأتي بعد اقتراح وساطة جديد قدمه رئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، إلى جانب وسطاء قطريين ومصريين خلال المحادثات في الدوحة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ويبلغ العدد الإجمالي للسجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم ضعف العدد الإجمالي للاقتراح الأصلي لمحادثات باريس، حيث اقترح الوسطاء إطلاق سراح 400 سجين، من بينهم أكثر من 25 يقضون عقوبة السجن مدى الحياة. وعلى الرغم من التشابه في العدد الإجمالي للسجناء، إلا أن هناك انخفاضا ملحوظا في عدد "سجناء العالم" في مقترح الوساطة الأمريكية مقارنة مع المقترح القطري.

وبالإضافة إلى مناقشة إطلاق سراح السجناء، أعربت إسرائيل عن استعدادها لمعالجة مسألة عودة السكان الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وهي نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات. ويقترح الاقتراح الإسرائيلي السماح بالعودة التدريجية لأكثر من 2000 من السكان الفلسطينيين يوميًا إلى المنطقة بعد بدء عملية إطلاق سراح الرهائن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل السجن مدى الحياة المخابرات المركزية باريس هيئة البث الإسرائيلية قطاع غزة قوات إسرائيلية قطر إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات

قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على إطلاق سراح 5 محتجزين، لكن إسرائيل تصر على الإفراج عن 11 محتجزا أحياءً وإعادة الجثث لوقف إطلاق نار مؤقت، رغم إصرار حماس على الالتزام بإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة.

ورأت الصحيفة -في تقرير بقلم شيريت أفيتان كوهين- أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قد دفعا حماس إلى إبداء بعض المرونة، لكن هناك فجوة واسعة لا تزال بين موقفها ومقترح المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين إسرائيل وحماس لا يقتصر على أعداد من سوف يطلق سراحهم، بل يشمل أيضا شروط إطلاقهم، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، على عكس الانطباع بأن حماس وافقت على إطلاق سراح المحتجزين وأن الكرة الآن في ملعب إسرائيل.

ودعا اقتراح ويتكوف الأصلي إلى وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزا حيا، يليه استمرار المحادثات لإنهاء الحرب بشروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد حماس عن السلطة، ولكن قيادة حماس تطالب بوقف إطلاق نار يؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، حسب الصحيفة.

إعلان

وذكرت يسرائيل هيوم أن هذا الأمر مطلوب بوصفه التزاما في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خيار السعي إما إلى اتفاق جزئي وإما اتفاق كامل لا تعود حماس بموجبه للسلطة، وهما خياران غير مطروحين حاليا.

وتهدف المحادثات التي توسطت فيها مصر وقطر، إلى دفع مسار المفاوضات إلى الأمام، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل ضرباتها في غزة وتسعى لتوسيع سيطرتها على الأرض، في حين لا تزال الولايات المتحدة تدعم موقف إسرائيل وتصر على الالتزام بإطار عمل ويتكوف.

مقالات مشابهة

  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
  • تحركات مصرية قطرية - صحيفة تتحدث عن أبرز مستجدات مفاوضات غزة
  • حماس توافق على مقترح مصري لوقف إطلاق النار.. وإسرائيل ترد بآخر مضاد
  • هيئة البث الإسرائيلية: المفاوضات مع حماس تجري بشكل متواصل
  • تطور مهم في مفاوضات الرهائن .. مطالب إسرائيل الجديدة من حماس
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل المقترح البديل الذي قدمته إسرائيل لمفاوضات التهدئة بغزة .. 10 أسرى مقابل التهدئة في العيد
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض مقترح الوسطاء وتطلب الإفراج عن 10 أسرى
  • مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
  • مقابل هدنة في عيد الفطر..حماس مستعدة لصفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين