معتقلة من غزة تكشف عن فظائع يرتكبها الاحتلال في السجون (صوت)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشفت معتقلة فلسطينية، من قطاع غزة، تفاصيل مروعة، للانتهاكات الجنسية والجسدية والتعذيب الذي مارسه جنود ومجندات الاحتلال بحقها وحق المعتقلات خلال العدوان على القطاع.
وروت أمينة حسين 44 عاما، والتي نزحت جراء القصف الوحشي على غزة، إلى مدرسة أبو الحلو، تفاصيل اعتقالها من هناك مع 9 سيدات، واقتيادها إلى مركز احتجاز قبل نقلها إلى سجون الاحتلال.
وأوضحت في شهادة لموقع "ميدل إيست آي"، أن جنود الاحتلال، قاموا بعد احتجازها بإبعادها عن أطفالها وتركهم لوحدهم في مدرسة النزوح دون أن تعرف مصيرهم، وإدخالها إلى خيمة تحت تهديد السلاح من أحد الجنود وبداخله طبيبة ومجندة أجبروها على خلع ملابسها بالكامل.
ولفتت إلى أنها نقلت بعد ذلك بشاحنة دون أن تعرف الوجهة، لتفاجأ، بوصولها إلى سجن للاحتلال، وهناك بدأت انتهاكات جنسية جديدة بحقها، عبر إجبارها من قبل المجندات على التعري بالكامل، بوجود كاميرات وجنود، وإبقائها في البرد الشديد، وتعريضها للضرب المبرح.
وقالت أمينة، إن محاولاتها رفض أوامر المجندات، بخلع الملابس، قوبلت بمعاملة وحشية، وتعذيب، مشيرة إلى أن المجندات قمن بتفتيشها وهي عارية، وانتهاك حرمة جسدها، بصورة متكررة، في كل عملية تفتيش.
وكشفت أنها نقلت إلى غرفة كبيرة، وعيناها معصوبتان، وبعد فك العصبة، صدمت من وجود الكثير من الفتيات المجردات من ملابسهن بالكامل، وكن معتقلات من قطاع غزة.
وأوضح الموقع أن أمينة اعتقلت في 28 كانون أول/ديسمبر 2023، وأطلق سراحها في 8 شباط/فبراير الماضي، وقام الاحتلال بتهجيرها إلى جنوب قطاع غزة، وتركها عند معبر كرم أبو سالم.
View this post on Instagram A post shared by Middle East Eye (@middleeasteye)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال انتهاكات اسرى غزة الاحتلال انتهاكات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تدعو السلطات في سوريا لحفظ الأدلة على فظائع الأسد
سرايا - دعت ثلاث منظمات غير حكومية الاثنين الإدارة الجديدة في سوريا إلى اتخاذ تدابير من أجل حفظ الأدلة على "الفظائع" التي ارتكبها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وهذه الأدلة الضرورية لتحديد مصير عشرات الآلاف من المفقودين ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات، تتضمن وثائق حكومية وأرشيف أجهزة الاستخبارات ومواقع المقابر الجماعية.
وقالت رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية "يجب على السلطات السورية الانتقالية أن تتخذ بشكل عاجل تدابير لتأمين وحفظ الأدلة على الفظائع التي ارتكبت إبان حكومة الرئيس السابق".
يجسد هذا السجن الذي شهد العديد من عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والتعذيب والاختفاء القسري، الفظائع التي ارتكبها مسؤولون في ظل حكم الأسد ضد المعارضين.
وقال شادي هارون من رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا في بيان نشرته منظمة العفو الدولية إن "كل دقيقة إضافية من التقاعس تزيد من خطر عدم اكتشاف عائلة مطلقا لما حدث لأقاربها المفقودين، وإفلات شخص مسؤول عن جرائم مروعة من العدالة".
واشارت المنظمات غير الحكومية إلى أنه "في جميع مراكز الاحتجاز التي تمت زيارتها، وجد المحققون أن الوثائق الرسمية غالبا ما كانت دون حماية، مع نهب العديد من الأوراق أو إتلافها".
ونقلت عن شهود أنه "في بعض الحالات، أحرق أفراد من الأمن والاستخبارات معلومات أساسية قبل الفرار عندما سقطت حكومة الأسد".
كما أفادت شهادة أخرى عن تعرض وثائق للحرق والنهب من قبل مجموعات مسلحة ومعتقلين تم الإفراج عنهم حديثا "سيطروا على المرافق".
ولاحظ محققو المنظمات غير الحكومية أن "المواطنين العاديين، ومن بينهم عائلات المعتقلين المفقودين وصحافيون، أخذوا بعض الوثائق".
واشارت المنظمات غير الحكومية إلى أن "هذه الوثائق قد تتضمن معلومات حيوية"، داعية السلطات الجديدة إلى التنسيق مع الأمم المتحدة "بعد تأمين هذه الأماكن بشكل عاجل وضمان عدم تغيير الأدلة المتبقية".
وشددت المنظمات غير الحكومية على "أهمية تأمين مواقع المقابر الجماعية في جميع أنحاء البلاد"، مشيرة إلى أن السلطات الجديدة "وعدت بتعزيز الأمن حول المنشآت الرئيسية".
وقالت آية مجذوب نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية "إنها لحظة حاسمة (...) للحفاظ على الأدلة، وهي حجر زاوية المساءلة والمصالحة".
وقال رئيس فريق محققي الأمم المتحدة المعني بسوريا الأحد إنه طلب من السلطة الجديدة السماح له ببدء العمل الميداني.
ولم تسمح دمشق قط لمحققي الأمم المتحدة بالعمل في سوريا.
أ ف ب
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 280
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-12-2024 12:26 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...