السومرية نيوز-خاص

شهدت محافظات العراق عمومًا، والعاصمة بغداد على رأسها، موجة مطرية شديدة الغزارة عصر وليل امس الاحد، تسببت بغرق الكثير من الشوارع، وبعضها لايزال مليئًا بالمياه حتى الان. ولعل يستطيع أي احد من ساكني العاصمة ان يقارن كمية الامطار ويقول انه لايتذكر انه شهد هذه الكميات من قبل سنوات ربما، كما انه يستطيع ان يصف هذه الكميات بالكبيرة جدًا من المياه، لكن لا احد يستطيع تقديم هذه المعلومات بدقة كما تقدمها الأرقام.



من هنا، تجري السومرية نيوز قراءة للأرقام المتعلقة بالكميات المتساقطة في العاصمة بغداد يوم امس، حيث بلغت اكثر من 68 ملم، وما الذي يعنيه هذا الرقم بالضبط.

هيئة الانواء الجوية قالت ان "محطة بغداد المطرية سجلت 68،8 ملم كمية الأمطار المتساقطة لغاية الساعة التاسعة مساء".

واذا ما قارنا هذه الكمية مع الطاقة التصميمية للعاصمة بغداد لتصريف المياه والبالغة 22.5 ملم، فهذا يعني ان الامطار التي سقطت على العاصمة يوم امس تعادل 3 أضعاف القدرة التصميمية لبغداد على التصريف، وهذا الذي يجعل الشوارع عرضة للغرق كلما كانت كميات الامطار اكبر من قدرة التصريف.

بالمقابل، تصف امانة بغداد هذه الكمية من الامطار بأنها بلغت 68.5% وأنها لم تسقط على بغداد منذ عام 2013 عندما كانت الشدة المطرية حينها 67.8%، بحسبما يقول مدير اعلام الأمانة.


ماذا يعني 68.5 ملم؟

ولمعرفة ماذا يعني هذا الرقم، وما آثاره أي كم تبلغ كمية المياه النهائية التي حصلت عليها بغداد لوحدها من تساقط الامطار، فأن الـ68.5 ملم من الامطار، تعني ان كل متر مربع في بغداد استقبل مياها تبلغ اكثر من 68 لترًا.

تبلغ مساحة العاصمة بغداد أكثر من 4500 كم مربع، هذا يعني ان كمية المياه الساقطة على بغداد يوم امس بلغت اكثر من 300 مليار لتر، او اكثر من 300 مليون متر مكعب.

وبينما يبلغ استهلاك الفرد الواحد للاستخدامات البلدية اليومية والشرب كمتوسط 200 لتر يوميًا، فهذا يعني ان الكمية المتساقطة على بغداد امس تكفي لاستهلاك سكانه اكثر من 190 يومًا لو تم خزنها.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: اکثر من

إقرأ أيضاً:

مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف

وجدت دراسة حديثة من جامعة جون هوبكنز أنه مقابل كل 30 دقيقة إضافية من النشاط البدني الأسبوعي، كان هناك انخفاض بنسبة 4% في خطر الإصابة بالخرف.

ويعني ذلك أن الحد الأدنى من النشاط البدني لتحقيق درجة من الوقاية ليس إلا 5 دقائق يومياً.

وظلت التأثيرات الوقائية للتمرين ضد الخرف ثابتة بغض النظر عن حالة الضعف، ما يشير إلى أن النشاط البدني يفيد صحة الدماغ حتى لكبار السن الضعفاء.

البدء بأهداف صغيرة

ووفق "ستادي فايندز"، توصي الإرشادات الحالية بـ 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية، وتشير هذه الدراسة إلى أن البدء بأهداف نشاط أصغر بكثير، وقابلة للتحقيق، يمكن أن يوفر فوائد كبيرة لصحة الدماغ.

واستمرت فترة المتابعة في الدراسة 4.4 سنوات، وعند المقارنة بالمشاركين الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني أسبوعي على الإطلاق، كان لدى من مارسوا نشاطاً بدنياً كل أسبوع لا يقل عن 35 دقيقة خطراً أقل بنسبة 41% للإصابة بالخرف.

وحلّل الباحثون بيانات نحو 90 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين ارتدوا أجهزة قياس تسارع المعصم لقياس مستويات نشاطهم البدني بشكل موضوعي.

وبالنسبة لعديد من كبار السن، وخاصة من يعانون من الضعف أو القيود الصحية، قد يبدو تلبية إرشادات التمرين القياسية تحدياً لا يمكن التغلب عليه.

ويقدم هذا البحث مساراً أكثر سهولة لحماية صحة الدماغ قد يكون قابلاً للتحقيق بالنسبة لمعظم الناس، بغض النظر عن حالتهم البدنية الحالية.

ويعمل النشاط البدني على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهاب، ويحفز نمو خلايا الدماغ الجديدة، ويقوي الروابط بين الخلايا العصبية.

كما تساعد التمارين الرياضية في السيطرة على عوامل الخطر للخرف، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.

مقالات مشابهة

  • الأعلى للجامعات: تغيير اسم جامعة حلوان لن يؤثر على ترتيبها الدولي أو خريجيها
  • "الأعلى للجامعات" يوافق على تغيير اسم جامعة حلوان إلى جامعة العاصمة
  • أمطار غزيرة على شوارع محافظة دمياط وحملات لكسح المياه
  • حزب الله بعد التشييع: الاشتباك السياسي اكثر وضوحا
  • هل سيجري تغيير اسم جامعة حلوان؟.. السر في العاصمة الإدارية
  • بغداد ترحب بكم.. مداخل العاصمة تستعد لإعلان الإنجاز المنتظر
  • تقرير حقوقي: 953 واقعة تصفية جسدية خلال 10 سنوات.. وعدن تتصدر القائمة بواقع 165 حالة
  • الآبار المحلية التعاونية.. حل سكان شمال غزة لمواجهة أزمة المياه
  • «الأعلى للجامعات»: إنشاء فرع لجامعة القاهرة في العاصمة القطرية الدوحة
  • مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف