الهلال الأحمر ينفذ مشروع إفطار صائم للاجئين السوريين في مريجيب الفهود
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شارك فريق الإغاثة الإماراتي بقيادة حسن سالم الغول القايدي ونائبه يوسف عبدالله الهرمودي، ومتطوعو الفريق، تناول طعام الإفطار مع اللاجئين السوريين في مخيم مريجيب الفهود، وذلك ضمن مشروع إفطار صائم الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وأعرب حسن الغول القايدي، عن سعادته وزملائه المتطوعين لقضائهم هذا الشهر الفضيل بين أشقائهم اللاجئين السوريين، لافتا إلى أنه سبق وأن تم تنفيذ مشروع إفطار صائم للاجئين السوريين القاطنين في الخيم العشوائية القريبة من المخيم.
وأضاف أنه ومنذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، وفريق الإغاثة الإماراتي ينشط بعمل الخير، مشيرا إلى أن الفريق وزع المير الرمضاني على اللاجئين في المخيم، ومن ثم على الأسر المتعففة في الخيم العشوائية والأسر المسجلة لدى عدد من الجمعيات الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية، كما تنتشر يوميا قبل آذان المغرب فرق المتطوعين على الإشارات ضمن نقاط حيوية في الأردن، لتوزيع وجبات خفيفة لكسر إفطار صائم.
وقدم الشكر للأيادي البيضاء ولجميع الداعمين لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.من جهتهم، قدم اللاجئون السوريون شكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على هذه المبادرات، والتي تؤكد اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بهم.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتي سوريا الهلال الأحمر إفطار صائم
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 7 من الأسرى المُحررين للمستشفى
ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيانٍ له اليوم السبت، أن 7 من الأسرى المحررين تم نقلهم للمستشفيات بسبب سوء وضعهم الصحي.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الاحتلال تعمد تجويع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، وارتكب جرائم ضد الأسرى في سجونه.
تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم مدينة رام الله تستقبل الفوج الأول من الأسرى المُحررين الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين شؤون الأسرى تستبعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النارويأتي هذا الحديث مُتزامناً مع الإفراج عن الفوج الأول من الأسرى الفلسطينيين المُقرر الإفراج عنهم اليوم في إطار صفقة تبادل الأسرى بين حماس ودولة الاحتلال.
وكان الأسرى الفلسطينيون قد ظهروا في حالة صحية مُزرية أثناء ترجلهم من الحافلات التي نقلتها من السجن لساحة التسليم في رام الله.
يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من أوضاع مأساوية وغير إنسانية تنتهك كافة القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان.
تتنوع أشكال المعاناة التي يواجهونها، بدءًا من التعذيب الجسدي والنفسي خلال التحقيق، حيث يُخضع المعتقلون لجلسات استجواب قاسية تتضمن الضرب، الحرمان من النوم، والشبح لفترات طويلة لإجبارهم على الاعتراف. إضافة إلى ذلك، يعاني الأسرى من الاكتظاظ في الزنازين، انعدام النظافة، ونقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وسط غياب الرعاية الصحية المناسبة.
الأسرى المرضى من أكثر الفئات تضررًا، حيث يُحرم الكثير منهم من العلاج اللازم، وحتى من يخضعون للفحوص الطبية لا يحصلون إلا على مسكنات بدلاً من العلاج الفعلي، ما يؤدي إلى تدهور حالاتهم الصحية، وأحيانًا إلى الوفاة، كما حدث مع العديد من الأسرى في السنوات الأخيرة.
إضافة إلى الظروف القاسية، تمارس إسرائيل سياسة الاعتقال الإداري، التي تتيح احتجاز الفلسطينيين دون تهم محددة أو محاكمة لفترات غير معروفة، مما يجعل الأسرى في حالة قلق دائم دون معرفة موعد الإفراج عنهم. كما تعاني الأسيرات والأطفال من معاملة قاسية داخل السجون، حيث يُحرمون من الزيارات العائلية، ويتعرضون للعزل الانفرادي والإهانات المتكررة. في مواجهة هذه الانتهاكات، يلجأ الأسرى الفلسطينيون إلى الإضرابات عن الطعام كوسيلة للضغط على سلطات الاحتلال لتحسين ظروف اعتقالهم أو الإفراج عنهم، رغم المخاطر الصحية الخطيرة التي تترتب على ذلك. هذه الانتهاكات المستمرة، التي تتعارض مع اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، تؤكد الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لوضع حد لمعاناة الأسرى الفلسطينيين وضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية التي يكفلها القانون الدولي.