قائد عام شرطة رأس الخيمة يشهد ختام النسخة 2 لبطولة “المراكز الشاملة”
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شهد اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة، حفل ختام منافسات بطولة إدارة مراكز الشرطة الشاملة لكرة القدم في نسختها الثانية التي استضافها نادي الإمارات.
حضر حفل الختام، يوسف البطران رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، ومحمد علي النعيمي رئيس غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، والعميد طارق محمد بن سيف مدير عام العمليات الشرطية، والعقيد سالم الشاعر النعيمي مدير إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة، والعقيد أحمد عبد الله جكه المنصوري مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة وعدد من الضباط، إضافة إلى جمع غفير من جماهير محبي الساحرة المستديرة.
جرت المباراة النهائية بين مركز شرطة المدينة الشاملة ومركز شرطة الرمس الشامل، واستطاع الأخير حسم اللقاء بنتيجة هدف مقابل لا شيء عن طريق اللاعب أحمد صغران ليتوج مركز شرطة الرمس الشامل بلقب البطولة عن جدارة واستحقاق.
وقام قائد عام شرطة رأس الخيمة، بتكريم وتوزيع الجوائز على الفائزين، مشيراً إلى أن البطولة تعكس اهتمام القيادة بمختلف الفعاليات الرياضية إيماناً منها بدور الرياضة في إعداد الشخصية الشرطية المتكاملة لما لها من دور كبير في غرس الثقة بالنفس وتكريس مبدأ المنافسة الشريفة بين جميع منتسبي القيادة ورفع مستوى لياقتهم البدنية ونشر الوعي الرياضي لجميع المنتسبين.
وثمن اللواء علي النعيمي البطولة التي حققت نجاحاً من حيث التنظيم والمشاركة والنتائج، معرباً عن شكره وتقديره إلى مجلس إدارة نادي الإمارات على استضافته وحرصه على نجاح وظهور البطولة بشكل مميز في أجواء رمضانية، ما يعكس دور شركاء القيادة في دعم مسيرة النجاحات في كافة المجالات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
قراءة في خطاب “حميدتي”
تقول الحكمة الإفريقية القديمة “إن لله سيوفاً تقطع رقاب الظالمين منها أخطاؤهم وحماقاتهم”
1️⃣ خرج إلينا قائد مليشيا الدعم السريع “حميدتي” بإطلالة تؤكد تفاقم حالة الإفلاس العملياتي والسياسي والعسكري والأخلاقي المحيطة بمليشيا #الدعم_السريع ، فحميدتي الذي من المفترض أنه يستعد خلال أسبوعين لحفل إطلاق حكومته المزعومة، والطبيعي أن نرى إنتشاءاً معبراً يكسو وجه حميدتي إنعكاساً لذلك الحدث العظيم كما يزعم أنصار قائد المليشيا وداعميه، أطل علينا حميدتي بهيئة متجهمة، وملامح مضطربة، وإنزعاج نفسي أكده ما تفوه به قائد المليشيا وهو يلقي على مسامعنا ذلك الخطاب البائس الأشبه بخطاب “أوجوكو” زعيم المتمردين النيجيريين عام ١٩٧٠ والذي إنتهى بإنتصار الجيش النيجيري على المتمردين، وخروج “أوجوكو” وأنصاره من نيجيريا إلى غير رجعة، مستخدماً حميدتي ذات الكلمات والعبارات البعيدة كل البعد عن أخلاقيات القائد وفنون إدارة القيادة السياسية التي يفتقر إلى تعريفها قائد المليشيا ناهيك عن تطبيقها.
2️⃣ خطاب قائد مليشيا الدعم السريع الأخير لم يكن موفقاً، وأرى بأن لو كان حميدتي أوقف الجدال الإعلامي المتصاعد حوّل اختفاؤه عن ميادين القتال، وعدم لقاءه بمناصريه، أو حتى لو كان حضر شخصياً على الأقل إجتماعات إطلاق الميثاق التأسيسي في نيروبي لكان وقع خطابه اليوم أفضل في نفوس أنصاره وداعميه، رغم اضطرابه وإفتقاره للحكمة.
3️⃣ هل يعلم #حميدتي وأنصاره بأن الدولة الوطنية في #إفريقيا ومنذ حقبة ستينات القرن الماضي أفشلت مشاريع الأقاليم الإنفصالية رغم ضعف أدواتها السياسية، وقطعت الطريق أمام قيام حكومات موازية تسعى لإجهاض الدولة الوطنية، بدليل أن بعض الأطراف الدولية مثل “الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وإسرائيل، البرتغال” مولت مشروع طبع عملة محلية للحكومة الموازية التي أعلنتها “إنوغو” في #نيجيريا ، وأقنعت العديد من الدول الإفريقية بالإعتراف بتلك الحكومة وأبدت تلك الدول الموافقة وتحولت أراضيها إلى قواعد إمداد لوجستية للحكومة الموازية، وتكرر هذا المشهد في عدد من الدول الأفريقية ولم ينجح في أي واحداً منها، بسبب نجاح المؤسسة العسكرية في تلك الدول في كسب المكون الوطني وحجم الإلتفاف الشعبي في التصدي لمواجهة كافة التحديات المقوضة لسيادة الدولة الوطنية، وهذا ما يتكرر اليوم في السودان، والفرق بينهما أن الأطراف الدولية اليوم باتت أكثر حذراً وأقرب توجهاً رافضاً لحكومات موازية في القطر الوطني الواحد.
4️⃣ قرب إطلاق حكومة مليشيا الدعم السريع المزعومة لبرامجها ومجلسها وعبثها لن يسفر عن شيء، لأنها حكومة وجدت لإرباك المشهد السياسي السوداني ليس إلا، وستندثر كما إندثرت حكومات موازية قبلها تمتلك من المقومات والموارد والدعم الخارجي ما يفوق ما حصلت عليه مليشيا الدعم السريع منذ تاريخ نشأتها حتى اليوم، فمحاولات المليشيا اليائسة لفرض واقع جديد في المشهد السياسي السوداني ما زالت متواصلة، ولا يدفعها لذلك إيماناً بقضية، أو تأصيلاً لمبدأ، أو حتى دفاعاً عن حرمة وطن تفتقر لأبجدياته، فهذه ركائز لا يكتسبها المرء إكتساباً بل تتوالد في وجدانه تدريجياً، ليكون المحك الحقيقي لصدقها وثباتها هو ذاته الفيصل الذي يحدد حجم التضحية في سبيلها، وهذا بحد ذاته كافياً لإفشال كل مساعي المليشيا وأنصارها.
د. #أمينة_العريمي
إنضم لقناة النيلين على واتساب