“الهلال الأحمر” ينفذ مشروع إفطار صائم للاجئين السوريين في مريجيب الفهود
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شارك فريق الإغاثة الإماراتي بقيادة سعادة حسن سالم الغول القايدي ونائبه سعادة يوسف عبدالله الهرمودي، ومتطوعي الفريق، تناول طعام الإفطار مع اللاجئين السوريين في مخيم مريجيب الفهود، وذلك ضمن مشروع إفطار صائم الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وأعرب سعادة حسن الغول القايدي، عن سعادته وزملائه المتطوعين لقضائهم هذا الشهر الفضيل بين أشقائهم اللاجئين السوريين، لافتا إلى أنه سبق وأن تم تنفيذ مشروع إفطار صائم للاجئين السوريين القاطنين في الخيم العشوائية القريبة من المخيم.
وأضاف أنه ومنذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، وفريق الإغاثة الإماراتي ينشط بعمل الخير، مشيرا إلى أن الفريق وزع المير الرمضاني على اللاجئين في المخيم، ومن ثم على الأسر المتعففة في الخيم العشوائية والأسر المسجلة لدى عدد من الجمعيات الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية، كما تنتشر يوميا قبل آذان المغرب فرق المتطوعين على الإشارات ضمن نقاط حيوية في الأردن، لتوزيع وجبات خفيفة لكسر إفطار صائم.
وقدم سعادته الشكر للأيادي البيضاء ولجميع الداعمين لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
من جهتهم، قدم اللاجئون السوريون شكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على هذه المبادرات، والتي تؤكد اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إفطار صائم
إقرأ أيضاً:
بانتظار الأمان.. تحذيرات من التعجل في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في شؤون الهجرة أحمد سعدون، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، حول إمكانية عودة اللاجئين السوريين في العراق خلال الوقت الراهن.
وقال سعدون في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من الناحية القانونية فسوريا غير مهيئة أمنيا واقتصادية، وحتى من ناحية البنية التحتية لاستقبال اللاجئين العائدين، سواء الذين يتواجدون في العراق، أو في إقليم كردستان".
وأضاف، أن "سوريا بحاجة إلى مساعدات عاجلة من الأمم المتحدة، ودول الجوار، والاتحاد الأوربي، لغرض إعادة إعمار المطارات، بشكل صحيح، وحماية الحدود، فضلا عن المخاوف من حصول عمليات انتقامية".
وأشار إلى أن "سوريا تحتاج أيضا إلى عودة التعافي لعملتها المحلية، والظروف الحالية لا تسمح بعودة اللاجئين، فكثير منهم قد فقدوا ذويهم، ولا توجد مساكن أو مأوئ، لآن الكثير من اللاجئين قد خسر مسكنه".
سعدون اختتم تصريحه بالاشارة إلى أن "سوريا تحتاج على الأقل إلى 6 أشهر، لتقييم المرحلة، والدول الكبرى ومنها بريطانيا تراقب بحذر أداء الحكومة الجديدة في سوريا، ومتى ما أعطت أشارات إيجابية، فالأيام القادمة ستكشف الشيء الكثير في ملف عودة اللاجئين".
واستقبلت كردستان خلال السنوات الماضية أعدادا كبيرة من اللاجئين بعد الأزمة السورية عام 2011 وإندلاع معارك تحرير الأراضي من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا بعد عام 2014.
وبحسب اخر إحصائية حكومية يبلغ العدد الإجمالي للاجئين السوريين في كردستان نحو 260 ألف لاجئ يقطنون داخل المخيمات وخارجها.
وتشير السلطات الحكومية في الاقليم الى أن اللاجئين السوريين لا يرغبون بالعودة إلى بلدهم رغم سقوط نظام بشار الأسد لانعدام الثقة بالأوضاع الحالية.