#سواليف

ذكرت تقارير صحفية أمريكية، الأحد 24 مارس/آذار 2024، حدوث #عاصفة_مغناطيسية أرضية شديدة تستهدف مجموعة من الولايات الأمريكية، وذلك بعد أن أدت الثورات البركانية من #الشمس إلى إرسال البلازما نحو #الأرض، مع احتمال إنتاج أضواء شمالية في أقصى الجنوب حتى ألاباما وشمال كاليفورنيا.

حسب شبكة “فوكس” الأمريكية، فقد أصدر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي، التابع للإدارة الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية، تنبيهاً بخصوص العاصفة المغناطيسية، الأحد، بعد أن سجلت الأقمار الصناعية لمراقبة الشمس توهجاً شمسياً ثم تياراً عالي السرعة للثقب الإكليلي.

The 23 March CME arrived at around 24/1411 UTC. Severe (G4) geomagnetic storming has been observed and is expected to continue through the remainder of the 24 March-UTC day and into the first half of 25 March. pic.twitter.com/CDXQtyv4yp

مقالات ذات صلة إسلام الروسي.. فتى ينقذ أكثر من 100 شخص خلال هجوم موسكو (فيديو) 2024/03/25 — NOAA Space Weather (@NWSSWPC) March 24, 2024 عاصفة مغناطيسية قد تهدد أنظمة الاتصالات

وعلى الرغم من تأكيد الإدارة الأمريكية على أن هذه العاصفة لا تدعو للقلق، إلا أن خبراء لا يستبعدون تأثيرها على #أنظمة_الاتصالات والملاحة والأقمار الاصطناعية، مرجحين إمكانية أن تتسبب في أضرار أو انقطاعات متكررة.

ويحدث الشفق القطبي عندما تتفاعل الجسيمات المشحونة من الشمس مع الغلاف الجوي للأرض؛ مما يؤدي إلى ظهور ما يعرف باسم الأضواء الشمالية والجنوبية.

A full halo CME was detected in NASA/SOHO coronagraph imagery as seen in this https://t.co/aKDvZ0ApRZ video showing the massive CME departing the Sun. The CME was associated with the X1 (R3) flare and SWPC forecasters are now analyzing for Earth-directed potential. Stay tuned! pic.twitter.com/gs9n8VZt8S

— NOAA Space Weather (@NWSSWPC) March 23, 2024

في السياق، قالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: “يجب ألا يتوقع الجمهور تأثيرات سلبية، ولا يلزم اتخاذ أي إجراء، ولكن يجب عليهم أن يبقوا على اطلاع بشكل صحيح بتطور العاصفة من خلال زيارة صفحتنا على الويب”.
كيف نعرف هذه العواصف؟

على مقياس العواصف المغناطيسية الأرضية المكون من خمس نقاط، يعتقد خبراء الفضاء أن الموجة الأولى من الطاقة يمكن تصنيفها إما على أنها G1 أو G2 ولكنها سترتفع الإثنين 25 مارس/آذار 2024، إلى G3. ومع ذلك، خلال الـ24 ساعة الماضية، تمت ملاحظة ظروف جوية قاسية في الفضاء ومن المتوقع أن تستمر، وفقاً للوحة معلومات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.

تعتبر العاصفة المغناطيسية الأرضية ذات تصنيف G1 هي الأضعف وتؤدي عادةً إلى ظهور الشفق القطبي الشمالي فوق ألاسكا وكندا. من المحتمل أن يسمح تصنيف G3 برؤية الشفق القطبي جنوباً مثل واشنطن وويسكونسن ونيويورك إذا كانت السماء صافية.

ويتم أيضاً رصد كمية النشاط المغناطيسي الأرضي بواسطة أجهزة قياس المغناطيسية الأرضية، ويتم قياس الحدث على مقياس مؤشر Kp، والذي يتراوح من 0 إلى 9.

من جانبه، يتوقع مركز توقعات FOX أن يكون هناك الكثير من “العوائق” في السماء في ليالي الأحد والإثنين؛ مما قد يؤدي إلى تعقيد المشاهدة.

كما يتوقع كذلك تحرك نظام عاصفة كبير عبر قلب البلاد؛ مما ينتج عنه الكثير من الثلوج والعواصف الرعدية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عاصفة مغناطيسية الشمس الأرض أنظمة الاتصالات

إقرأ أيضاً:

لبنان يواجه العاصفة.. تصعيد حاد في الجنوب وتحذيرات من الانزلاق إلى الحرب

تشهد الحدود الجنوبية للبنان تصعيدا عسكريا متسارعا، مما يزيد من المخاوف من انزلاق البلاد إلى مواجهة واسعة النطاق، وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، أطلق رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، تحذيرا شديد اللهجة من تداعيات التصعيد، مشددا على ضرورة منع أي انجرار إلى حرب جديدة قد تكون عواقبها كارثية على لبنان.

وفي هذا الصدد، يقول أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنه سيظل العالم أجمع أمام الألم والصدمات حين استمرار الاحتلال ضرب لبنان وغزة، ونحن لم نخرج من قطاع غزة، ولن نخرج منه وسنبقى بداخله حتى ينتهي هذا الاحتلال، الذي يمارس ضغط كبير على لبنان خلال هذه الفترة.

وأضاف الرقب خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الدعم الدولي سيساعد لبنان في القضاء على 70% من مشكلاتها، كما أن البلد بأكملها تتفق على هذا الموضوع، متمنيا أن يأتي هذا الدعم الدولي بالمال والعتاد وكل شيء.

وفي إطار جهود التهدئة، أجرى سلام سلسلة من الاتصالات المكثفة، أبرزها مع وزير الدفاع ميشال منسى، حيث شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لضمان أن قرار الحرب والسلام يبقى بيد الدولة اللبنانية وحدها. 

كما تواصل مع الممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة، جانين بلاسخارت، مطالبا الأمم المتحدة بمضاعفة الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة. 

وأكد سلام أن استمرار الاحتلال يشكل خرقا للقرار الدولي 1701 ويهدد الاستقرار في المنطقة.

تصعيد إسرائيلي ورد لبناني حذر

وفي المقابل، رفعت إسرائيل مستوى التصعيد، حيث أعلن جيشها عن اعتراض ثلاثة صواريخ أطلقت من جنوب لبنان، متهما بيروت بالتقاعس عن ضبط الأوضاع الأمنية.

 ردا على ذلك، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة على مناطق جنوبية، مثل إقليم التفاح، جبل الريحان، وبلدة تولين، مما أسفر عن إصابات وأضرار جسيمة.

وفي السياق نفسه، حمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات، فيما شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل "لن تتهاون مع أي تهديد"، مؤكدا استهداف "عشرات الأهداف الإرهابية" في لبنان.

هدوء حذر في لبنان بعد الغارات الإسرائيلية جنوبي البلادباحث: استفزازات إسرائيل في لبنان تضاف لـ90 يومًا من اختراقات للهدنةحزب الله ينفي التورط ويدعو إلى التهدئة

من جانبه، أصدر حزب الله بيانا رسميا ينفي فيه أي علاقة له بإطلاق الصواريخ، مؤكدًا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار. 

واتهم الحزب إسرائيل باستخدام "ادعاءات زائفة" لتبرير عدوانها المستمر، كما أكدت مصادر في الحزب لوكالة الأنباء الألمانية أنه ملتزم بقرار الدولة اللبنانية ولم يشارك في أي عمليات عسكرية منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024.

في محاولة لضبط الوضع، نفذ الجيش اللبناني عمليات تمشيط في منطقة شمال نهر الليطاني، حيث عثر على ثلاث منصات صواريخ بدائية الصنع بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون، وعمل على تفكيكها لتجنب تصعيد غير محسوب قد يؤدي إلى حرب مفتوحة بين لبنان وإسرائيل.

ومن جانبه، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون التصعيد الإسرائيلي، معتبرا أن الغارات المستمرة منذ 18 فبراير تمثل "محاولة لجر لبنان إلى سيناريو كارثي"، كما ناشد الدول الصديقة التدخل العاجل لمنع تدهور الأوضاع، محذرا من أن الحسابات الإقليمية والدولية قد تدفع بلبنان إلى المجهول.

ودعا الرئيس اللبناني القوى الفاعلة جنوبًا، ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر 2024، والجيش اللبناني، إلى التحرك بحزم لمنع أي خروقات قد تجر البلاد إلى دوامة عنف جديدة.

والجدير بالذكر، أنه في ظل التصعيد المتسارع، يبقى المشهد مفتوحا على جميع الاحتمالات، تتزايد الضغوط الدبلوماسية للتهدئة، ولكن غياب مؤشرات جدية لوقف التصعيد يعزز المخاوف من انزلاق لبنان إلى جولة جديدة من الصراع، قد تكون هذه المرة أشد خطورة وتعقيدا.

وزير دفاع لبنان: لن نعود إلى ما قبل وقف إطلاق النار.. ويجب ردع العدو الإسرائيليبري يكشف المستفيد الأول والأخير من جر لبنان والمنطقة إلى الانفجار الكبير

مقالات مشابهة

  • الاتصالات تبحث تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة وجذب الاستثمارات الأمريكية لمصر
  • مؤشر الإرهاب العالمي.. سوريا في المركز الثالث ومخاوف من عودة داعش
  • تطورات البرنامج النووي الإيراني.. مطالب داخل طهران بامتلاك قنبلة نووية.. ومخاوف من العقوبات الأمريكية والضربات الإسرائيلية
  • اضطرابات التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية تعزز استقرار الذهب فوق 3000 دولار
  • السفارات الأمريكية في أوروبا تحذر الزوار: "انتبهوا لتصرفاتكم"
  • 5 مليارات درهم استثمارات شبكات الاتصالات بالإمارات
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [161]
  • اندلاع حريق هائل في “ديزني” الأمريكية
  • لبنان يواجه العاصفة.. تصعيد حاد في الجنوب وتحذيرات من الانزلاق إلى الحرب
  • السعودية.. «عاصفة غبارية» شديدة تحوّل النهار إلى ليل وتحذيرات عاجلة للسكان!