ينتظر الشعب الروسي إصدار القضاء حكمه على مرتكبي الحادث الإرهابي بقاعة "كروكوس سيتي"، حيث قضت محكمة منطقة باسماني في موسكو يوم أمس الأحد الموافق 24 مارس، بالحبس لمدة شهرين على ذمة التحقيق لمنفذي هجوم كروكوس الإرهابي.

ووفق لـ "روسيا اليوم"، فقد قضت المحكمة بالحبس شهرين لكلا من:"ميرزويف داليرجون الذي اعترف أمام المحكمة بذنبه بالكامل حتى 22 مايو، والمتهم الثاني سعيد كرامي مورودالي راشاباليزودا، وشمس الدين فريدوني وفايزوف محمدسوبير" على ذمة التحقيق.

وتم توجيه تهمة الإرهاب (المادة 205 من قانون العقوبات الجنائية الروسي) للمعتقلين الأربعة، والتي تنص العقوبة القصوى بموجب هذه المادة على السجن مدى الحياة.

ومن جانبها، ذكرت لجنة التحقيق الروسية، أنه تم بعد ظهر يوم 24 مارس، تنفيذ إجراءات التحقيق معهم.

وينتظر أهالي الضحايا الحكم النهائي لمرتكبي ذلك العمل الوحشي.

يذكر أن الهجوم الإرهابي وقع على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة الماضية الموافق 22 مارس الجاري، حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى الذي كان يشهد أحد الحفلات الموسيقية وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. 

وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 137 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كروكوس سيتي موسكو هجوم كروكوس الإرهابي محكمة منطقة باسماني روسيا

إقرأ أيضاً:

السفير علي أحمد: “لجنة التحقيق المعنية بسورية” منفصلة عن الواقع ومنهجيتها واستنتاجاتها تتناقض مع المنظور المهني

جنيف-سانا

أكد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، السفير حيدر علي أحمد أن مزاعم الحرص على حقوق الإنسان لا يمكن أن تتسق مع استمرار الاستغلال الفاضح لقضايا نبيلة لتهديد مصائر شعوب بأكملها، مبيناً أن سورية لم تعترف يوماً بما تسمى “لجنة التحقيق المعنية بسورية”، والتي تتناقض منهجيتها واستنتاجاتها مع المنظور المهني، وهي منفصلة عن الواقع في تفسيراتها.

وقال علي أحمد في بيان اليوم خلال الحوار التفاعلي مع “لجنة التحقيق المعنية بالجمهورية العربية السورية” أمام الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: إن ما استمعنا إليه تحت عنوان “تحديث شفوي عن تطورات أوضاع حقوق الإنسان في الجمهورية العربية السورية” لا يستحق أي تعليق، إذ لا جدوى من الدخول في تفاصيل عمل هذه اللجنة، ولا أمل يرجى بمراجعتها لمنهجيتها واستنتاجاتها، التي أقل ما يمكن وصفها به بأنها تتناقض مع المنظور المهني، ومنفصلة عن الواقع في تفسيراتها.

وأوضح علي أحمد أن مجموعة الدول الداعمة للجنة، والتي تعمل على بث ادعاءاتها غير الإنسانية، لن تراجع حكماً هذه الممارسة، لكونها شريكاً مباشراً في قتل السوريين وتشريدهم، وغني عن البيان أن هذه الولاية لم تحظ يوماً باعتراف سورية، مؤكداً أن مزاعم الحرص على أوضاع حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية لا يمكن أن تتسق مع استمرار الاستغلال الفاضح لقضايا نبيلة، واستسهال استخدامها لتهديد مصائر شعوب بأكملها.

ولفت علي أحمد إلى أن الوصول إلى الغاية الحقيقية التي أنشئ من أجلها مجلس حقوق الإنسان يتطلب العمل على الاستثمار الأمثل في الأدوات المتاحة القائمة على احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لتعزيز الحوار والتعاون الدولي حول قضايا حقوق الإنسان، وليس من خلال استعراض سياسي عبثي يتكرر مع كل اجتماع يعقد مع هذه اللجنة، والاستمرار في إضاعة الوقت والموارد في اجتماعات الهدف منها الترويج لمزاعم تتعلق بحقوق الإنسان، للتغطية على ممارسات العدوان والاحتلال والوجود العسكري غير الشرعي، ودعم الميليشيات الانفصالية والمجموعات الإرهابية، ومنح هذه المجموعات شهادة حسن سلوك، والترويج لهياكل غير شرعية، وهو ما يعد دعماً مباشراً لهذه الجماعات، وانخراطاً في تهديد وحدة وسلامة الأراضي السورية، ناهيك عن التغطية على آثار الإجراءات الغربية القسرية التي تشكل حرباً مباشرةً وشاملةً على حقوق الإنسان والاحتياجات الإنسانية لجميع السوريين، وإرهاباً يقوض سبل استعادة أمنهم واستقرارهم وسبل عيشهم.

وشدد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف على مواصلة سورية جهودها لتحرير أراضيها من الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار وسيادة القانون إليها، واستمرارها بالتعاون البناء مع الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء، للنهوض بالوضع الإنساني لجميع مواطنيها، وضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها من المدنيين، بما في ذلك في المناطق التي ما تزال خاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية في شمال غرب البلاد.

وأشار علي أحمد إلى أن المساهمة في خلق البيئة المناسبة لتشجيع العودة الطوعية للاجئين تأتي من خلال التعاون مع سورية، ودعم جهودها في هذا السياق وإنهاء الإجراءات الانفرادية القسرية التي لا تعني لهذه اللجنة شيئاً، إلا من خلال ترديد مواقف غير مسؤولة والتمسك بسياسات خاطئة تطيل أمد معاناة الشعب السوري وتعيق تحقيق الحلول وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وجدد علي أحمد التأكيد على أن سورية ماضية في جهود تعزيز وتحسين وتطوير الأطر التشريعية والمؤسسية الوطنية المعنية بحقوق الإنسان وفق التزاماتها الدولية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، لتحقيق حماية هذه الحقوق واحترامها وإعمالها لجميع أبناء شعبها دون تمييز، كما أنها تعمل على تدارك الفجوة في تقديم عدد من التقارير الوطنية المتأخرة بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية.

وطالب مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف بالنظر إلى هذه الجهود بموضوعية وحيادية، والنأي بالنقاشات ذات الصلة بها عن المناخ السلبي الذي تحاول هذه اللجنة ورعاتها فرضه على مناقشة قضايا حقوق الإنسان في سورية، مؤكداً أن سورية ستستمر بتعاونها مع جميع الدول التي تؤمن بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، للدفاع عن الولاية الحقيقية لمجلس حقوق الإنسان كمنصة للحوار والتعاون على أساس مبادئ الحياد والموضوعية وعدم الانتقائية.

مقالات مشابهة

  • الدستورية: حظر توقيع الحبس في جريمة قذف الموظف العام بطريق النشر التزام دستوري
  • رئيس الحراك الجنوبي: هذا هو الإرهابي الذي اختطف ‘‘المقدم عشال’’ في عدن
  • الدستورية: حظر توقيع الحبس في جريمة قذف الموظف العام بطريق النشر إلتزام دستوري
  • تجنب تهديد الآخرين شفهيًا يؤدي لـ "الحبس والغرامة"
  • هجوم فى غير محله
  • وفاة طفلة جراء هجوم أوكراني جنوب روسيا
  • التلفزيون الإسرائيلي يفجر مفاجأة: «كان هناك مؤشرات على عملية 7 أكتوبر»
  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • بعد هجوم كرمئيل.. كشف هوية المنفذ والقتيل
  • السفير علي أحمد: “لجنة التحقيق المعنية بسورية” منفصلة عن الواقع ومنهجيتها واستنتاجاتها تتناقض مع المنظور المهني