ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الزيارة التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى القاهرة جاءت في توقيت بالغ الأهمية.

وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الإثنين/ بعنوان "مصر والإمارات شراكة إستراتيجية متميزة"- أن الزيارة تعكس من جديد مدى اهتمام قيادتي البلدين بتطوير العلاقات الثنائية على المستويات المختلفة لما فيه خير للشعبين الشقيقين والتي تشكل نموذجا رائدا للشراكة الإستراتيجية المتميزة.


وقالت "الأهرام" إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين وصلت إلى ذروتها مع توقيع صفقة رأس الحكمة في 23 فبراير الماضي، والتي تمثل أكبر صفقة استثمار حر مباشر من خلال شراكة بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وشركة أبو ظبي التنموية الكبرى، إذ من المتوقع أن تدر هذه الصفقة عوائد اقتصادية كبيرة على البلدين خلال السنوات المقبلة.


وأضافت الصحيفة أنه على المستوى الإقليمي، يحظى التنسيق بين البلدين باهتمام خاص، في ظل التطورات المتسارعة التي طرأت على ساحة منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية، إذ ما زالت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، رغم كل الجهود التي تبذل من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار، حيث تشارك مصر والإمارات بصفة أساسية في تلك الجهود، بالتوازي مع جهودهما الحثيثة على المستوى الإنساني لتقديم مزيد من المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقد نفذت مصر والإمارات معا 12 عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية في المناطق المعزولة التي يصعب الوصول إليها في شمال قطاع غزة ضمن عملية "طيور الخير".

وتابعت الصحيفة أن حدة التهديدات تتصاعد أيضًا في منطقة البحر الأحمر، في ظل المواجهة العسكرية المستمرة بين بعض الدول الغربية ومليشيا الحوثيين، منذ بدء الضربات العسكرية الغربية ضد مواقع المليشيا في 12 يناير الماضي، ردا على العمليات التي تنفذها في البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر الماضي.

وأكدت "الأهرام" أنه بالتالي، تكون للدولتين مصلحة أساسية في دعم جهود تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة

إقرأ أيضاً:

أردوغان يبدي استعداده للقاء الأسد واستعادة العلاقات مع سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وكانت تركيا قد قطعت علاقاتها مع سوريا بعد الثورة السورية في 2011 ودعمت معارضين لنظام الأسد. كما نفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني ويهددون أمنها القومي، وأنشأت "منطقة آمنة" في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية.

لكن في ظل حملة إقليمية هدفها تطبيع العلاقات مع دول الخليج، تقول تركيا أيضا إنها ربما تستعيد العلاقات مع دمشق إذا أُحرز تقدم في مكافحة "الإرهاب"، وفي العودة الآمنة والطوعية لملايين اللاجئين الذين تستضيفهم تركيا، وفي المسار السياسية.

وقال أردوغان -في تصريح عقب صلاة الجمعة بإسطنبول ردا على سؤال أحد الصحفيين حول تصريحات الأسد بأن سوريا منفتحة على جميع المبادرات التي تهدف إلى تحسين علاقاتها مع تركيا- "لا يوجد سبب لعدم إقامة العلاقات، بمعنى آخر، نحن مستعدون للعمل معا على تطوير هذه العلاقات مع سوريا بالطريقة نفسها التي عملنا بها في الماضي".

وأضاف "لا يمكن أن يكون لدينا أبدا أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا"، مشيرا إلى أن الشعبين التركي والسوري "شقيقان ويعيشان جنبا إلى جنب".

وأردف قائلا "كما حافظنا على علاقاتنا مع سوريا حية للغاية في الماضي، وكما تعلمون، فقد عقدنا لقاءات (في الماضي) مع السيد (بشار) الأسد، وحتى لقاءات عائلية، ويستحيل أن نقول إن ذلك لن يحدث في المستقبل، بل يمكن أن يحدث مرة أخرى".

يشار إلى أن مسؤولين سوريين دأبوا على قول إن أي تحركات نحو تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة لا يمكن أن تحدث إلا بعد موافقة تركيا على سحب الآلاف من القوات التي نشرتها في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.

وأجرى مديرو مخابرات إيران وروسيا وسوريا وتركيا في أبريل/نيسان 2023، محادثات في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات التركية السورية بعد عداء دام سنوات.

مقالات مشابهة

  • خط طيران مباشر بين مصر والصومال بداية من يوليو القادم
  • غباش: التجربة الإماراتية الثرية نموذج متميز في ممارسة الشورى
  • 60 عاما علي العلاقات بين البلدين.. مصر تشارك فى معرض تنموي بتنزانيا
  • أردوغان يبدي استعداده للقاء الأسد واستعادة العلاقات مع سوريا
  • انطلاق منتدى لجنة الصداقة النسائية الإماراتية - اليابانية
  • أرمينيا تؤكد استعدادها لتسوية العلاقات مع تركيا وفتح الحدود بين البلدين
  • مناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة بين عُمان وأوزبكستان
  • منتدى الأعمال العُماني الأوزبكي يناقش الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين
  • لحظات مؤلمة لأم فلسطينية خلال وداعها ابنتها الشهيدة في غزة (شاهد)
  • الرئيس الإستوني كاريس يزور تركيا