شنيشل يرسم خريطة طريق الأولمبي العراقي إلى أولمبياد باريس عبر الدوحة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شنيشل يرسم خريطة طريق الأولمبي العراقي إلى أولمبياد باريس عبر الدوحة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كأس آسيا تحت 23 عاما المنتخب الأولمبي العراقي أولمبياد باريس
إقرأ أيضاً:
حيث الانسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يومن مستقبله ومستقبل اسرته
كم هو جميل ان يغوض فريق برنامج حيث الانسان الى أعماق المجتمع للبحث عن نماذج تتخذ من النضال سبيلا للبقاء ، وكم هو رائع العثور على نماذج تستحق الدعم والتبني.
حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان المدعوم من مؤسسة توكل كرمان تضعنا أمام نموذج قد يراه المجتمع مغمورا او لا يؤبه له، نظرا لمهنته، لكن فريق حيث الإنسان كان يرى بعيون الإنسانية وعيون المستقبل.
مثل نموذج الحلاق محمود إسماعيل النازح المتنقل بين أحياء مدينة الغيضة وازقة حاراتها وهو يبحث عن رزقه وعن وقوت اولادة.
شاب فضل ان يعيش كريما من عائدات عمله وان كان زهيدا ، وكان يرى في المقص والمشط مصدر رزق لا يمكن ان يتنازل عنهما.
تفاصيل الحلقة تكشف ان مؤسسة توكل كرمان، عبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، حققت حلمًا قديمًا لنازح في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة (شرق اليمن)، حيث ساعدته في امتلاك مشروعه الخاص.
محمود إسماعيل، نزح هو وأسرته المكونة من ثلاثة أبناء أحدهما يعاني من "التوحد"، من مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة (غرب اليمن)، وترك كل ما يمتلك باستثناء المشط ومكينة قص الشعر، وبرفقة أسرته اتخذ من مدينة الغيضة مستقرًا له، وأراد البدء من جديد بأدوات متواضعة جدًا محاولًا مواجهة الحياة.
تنقّل محمود من محل إلى آخر ومن حي إلى آخر، لجعل مظهر من يقصده الأفضل وحين يذهبون إليه لا يردّهم مهما كان الوقت غير مناسب له، ويجتهد لتبدو القصّات التي يقوم بها أنيقة وأكثر جمالًا من الواقع الذي يعيشه، رغم الألم والحزن الذي يكابده جراء معاناة أبناءه الذين يحمل كل واحد منهم قصة منفردة.
يقول محمود: "طفلتي تتقيأ دمًا باستمرار، وابني الأكبر يعاني من "التوحد" وأنفقت كثيرًا على علاجه واضطررت إلى استدانة مبالغ كثيرة من أصدقائي وأناس آخرين من أجل تطبيبه، لكن دون جدوى".
يضيف محمود: "شغلي في المحلات لا يكفي لإعاشة أسرتي وما أجنيه في أي محل أعمل فيه أتقاسمه مع المالك مناصفة، لكن لو كان لدي محلي الخاص سأتمكن من تغطية احتياجات أسرتي وتحسين أوضاعهم".
كان حلم محمود يتمثل في امتلاك محل خاص به ليتمكن من مواصلة علاج ابنه المريض، وتوفير المأكل والمشرب لأسرته.
وأقر برنامج "حيث الإنسان" التدخل لتحقيق حلم محمود، بإنشاء صالون حلاقة متكامل، وتزويده بجميع الأدوات والمستلزمات التي تمناها، وتم اختيار الأحدث من الأجهزة المتوفرة في الغيضة، ليبدو بين أفضل صوالين الحلاقة التي مرّ عليها خلال رحلة في مهنة لم تلق الكثير من التقدير.
وعبّر محمود عن شكره وامتنانه لمؤسسة توكل كرمان على الدعم والمساعدة التي قدمتها له لتحقيق حلمه، مؤكدًا أن فرحته وسعادته لا توصف، خاصةً بعد أن أصبح لديه الآن مشروعه الخاص الذي سيؤمن له مستقبله ومستقبل أسرته