بعد 17 يوما من اختطافهم.. الرئيس النيجيري يؤكد اطلاق سراح 200 تلميذ
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد الرئيس النيجيري، بولا تينوبو، اليوم الاثنين، إطلاق سراح أكثر من 200 تلميذ، وذلك بعد 17 يوما من اختطافهم من مدارسهم على يد مسلحين مجهولين في ولاية كادونا شمالي البلاد.
ووفقا لوكالة الأنباء المختلفة، ألمح تينوبو في بيان إلى أن الإفراج، الذي تحقق في وقت مبكر من يوم الأحد عن الطلاب، الذين اختطفوا من مدارسهم في بلدة كوريغا بولاية كادونا في 7 مارس، تم تنسيقه من خلال عملية بحث وإنقاذ أجراها الجيش بالتعاون مع السلطات المحلية والوكالات الحكومية.
وذكر البيان أن الزعيم النيجيري أشاد بـ"جميع أطراف هذا العمل البطولي لجهودهم الباسلة"، مشيرا إلى أن سرعة الإنجاز والاهتمام الدقيق والتفاني الدؤوب تعد جميعها عوامل حاسمة لتحقيق أفضل النتائج في حالات الاختطاف الجماعي.
وترددت أنباء عن أن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 287 طالبا من المدارس الابتدائية والثانوية التي تديرها الحكومة في بلدة كوريجا بولاية كادونا، حيث قيل أنها واحدة من أكبر عمليات الاختطاف الجماعي بالمدارس النيجيرية في السنوات الأخيرة.
وكان المسلحون قد طالبوا الأسبوع الماضي بفدية تصل قيمتها إجمالا إلى مليار نيرة (نحو 690213 دولار أمريكي ) للإفراج عن المختطفين، لكن الحكومة رفضت الدخول في مفاوضات مع العصابة الإجرامية، وتعهدت بضمان تحرير الرهائن من خلال جهد موحد بين الأجهزة الأمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس النيجيري المدارس الابتدائية تحرير الرهائن عمليات الاختطاف مسلحين مجهولين
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل عمدة بلدة برفينوف خلال زيارته الرعوية ببولندا
استقبل اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني في كنيسة الشهيدين مار يوحنا المعمدان وأبي سيفين بمدينة وارسو ببولندا أركاديوس كوشينسكي، عمدة بلدة برفينوف، والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارته الرعوية إلى بولندا ضمن جولته بإيبارشية وسط أوروبا.
البابا تواضروسوصلي قداسته في ذات الكنيسة القداس الالهي ، وشارك في صلوات القداس نيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا والوفد المرافق لقداسة البابا والقس داود أديب كاهن الكنيسة، والراهب القس مكاريوس الانبا بيشوي.
وألقى قداسة البابا عظة القداس التي بدأها بتحية القيامة: خريستوس أنيستي آليثوس أنيستي"، معربًا عن سعادته بالتواجد وسط هذا الشعب المبارك، ثم تحدث قداسته عن أهمية عيد القيامة، موضحًا أنه عيد يحتفل به المؤمنون عبر أربع مستويات:
١- يوميًّا (في صلاة باكر): نحتفل بقيامة المسيح، إذ كانت القيامة في فجر الأحد.
٢- أسبوعيًّا (يوم الأحد): فكل يوم أحد هو تذكار للقيامة، ونسميه "اليوم الذي صنعه الرب"، أو "يوم النور".
٣- شهريًّا (يوم ٢٩ من الشهر القبطي): حيث نحتفل بتذكارات البشارة والميلاد والقيامة.
٤- سنويًّا: في عيد القيامة، ونسميه عيد الأعياد وفرح الأفراح.
ولفت قداسة البابا إلى أن يوم "أحد توما" دعوة لتجديد الإيمان، لذا فإننا نسمي هذا الأحد: "أحد الإيمان المجدد".
وفي ضوء ذلك تناول قداسته بالحديث التحديات الروحية التي تواجه المؤمنين، حيث يحارب بها الشيطان أولاد الله:
١- الشك:
يحاول الشيطان التشكيك في محبة الله، وفي حنانه، وفي العمل الإلهي في حياة الإنسان. ونوه إلى أن الشك مرض خطير يجعل الإنسان يشك في نفسه، في عمله، في أسرته، وفي كنيسته. وحذر: "احترس من الشك، وكون علاقة قوية مع مسيحك كن دائمًا مع إنجيلك، مع أب اعترافك الذي يرشدك.”
٢- اليأس:
أو ما يسمى بمرض “مفيش فايدة”، الذي يؤدي بالإنسان إلى الاكتئاب والانغلاق، فمع الله لا مكان لليأس، لأن الله محب لكل البشر، يحب الإنسان باسمه، بعمله، بحياته، يصنع دائمًا الخير، وهو ضابط الكل، مدبر الحياة، ولا شيء يحدث خارج إرادته.
ووجه قداسته رسالة تشجيع قائلاً: "لا تقلقوا من شيء، إلهكم ضابط الكل، حافظ حياتكم، مدبر أيامكم"
وشكر قداسته نيافة الأنبا چيوڤاني على محبته وجهوده المتواصلة، والقس داود أديب على خدمته المباركة، مشجعًا الشعب القبطي في بولندا على التمسك بالكنيسة وتنشئة أولادهم فيها.
ونقل تحيات مصر إليهم، مؤكدًا أن مصر رغم التحديات تعيش في سلام واستقرار بفضل نعمة الله.
واختتم: "كونوا دائمًا سفراء صالحين لوطنكم أينما كنتم، وأمناء لإيمانكم، متمسكين بالقيامة نورًا وفرحًا ورجاءً لحياتكم."
وتأسست كنيسة "مار يوحنا المعمدان وأبي سيفين" بجهد كبير من نيافة الأنبا چيوڤاني، حيث بدأ منذ سيامته عام ٢٠١٧ بافتقاد أبناء الكنيسة القبطية وتجميعهم لصلاة القداس في أحد المنازل، إلى أن استطاع بمساعدتهم الحصول على هذه الكنيسة، حيث أقيم أول قداس فيها في عيد الميلاد المجيد عام ٢٠٢٠.
وتخدم الكنيسة أكثر من ٤٠٠ شخص، من بينهم ٧٥ أسرة قبطية منتشرة في ١٤ مدينة وقرية حول العاصمة وارسو، ويخدمهم القس داود أديب الذي بدأ خدمته في ٢٨ مايو ٢٠١٩. وتقدم الكنيسة خدمة مدارس الأحد، وتعليم الألحان، إلى جانب اجتماع الخدام.