حكم اعتكاف المرأة في رمضان.. «الإفتاء» و«الأزهر» يحسمان الجدل (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء حكم اعتكاف المرأة في رمضان، حيث ترغب بعض النساء في الاعتكاف داخل المسجد خلال أيام الشهر الكريم؛ أملا في الحصول على أكبر قدر من الحسنات وقضاء الوقت داخل بيت الله، إلا أن بعضهن قد لا تعلمن حكم ذلك.
حكم اعتكاف المرأة في رمضانوقال الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن حكم اعتكاف المرأة في رمضان، إنّ شرط الاعتكاف أن يكون في المسجد وليس في البيت، وأن يكن بنية ولو للحظة.
وأضاف «عاشور» خلال لقاء في برنامج «فتاوى الناس» على قناة الناس، في حديثه عن حكم اعتكاف المرأة في رمضان، أنّه طالما الاعتكاف يكن في المسجد، فترتدي السيدة الزي الذي تصلي به، ولا يجوز أن تكن عارية الرأس، وأن ترتدي الزي المعروف «لا يصف ولا يشف ولا يكون ثوب شهرة ويغطي كل شيء إلا الوجه والكفين».
وتابع، في حكم اعتكاف المرأة في رمضان، أنّه يجب النية عن مدة الاعتكاف حتى لو للحظة.
على جمعة يوضح حكم اعتكاف المرأة في رمضانومن جهته، قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في حديثه عن حكم اعتكاف المرأة في رمضان، إنّه يجوز إذا كان الأمر آمنا، إذ يكون في غالبية الأماكن الأجواء آمنة والمسجد له حرمته، وهناك مكان مخصص للنساء لا يدخله أحد.
وأضاف الدكتور علي جمعة، في لقاء ببرنامج «والله أعلم» على قناة «CBC»، أنّ الجو العام هو الفيصل في اعتكاف المرأة داخل المسجد، إذ قد تكن هناك بعض المساجد غير آمنة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا إماءَ اللهِ مساجدَ اللهِ»، وقال هلال بن سيدنا عبدالله بن عمر: «والله لأمنعهن»، مفسرًا قوله بما قالته عائشة رضي الله عنها: «لو رأى النبي ما حدث، لأمر النساء بالبقاء في البيوت».
وتابع أنّ الدنيا تتغير، وما كان على عهد رسول الله فيه نوع من الأمن والسكينة، ولذلك حكم اعتكاف المرأة في رمضان جائز ولكن على حسب أحوال والواقع وظروف البلد والعرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء على جمعة الأزهر كبار العلماء
إقرأ أيضاً:
رسم هتلر على قميص.. صور بشار الأسد الخاصة تثير الجدل (فيديو)
أثارت صور ألبوم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد موجة من السخرية والتفاعل والجدل على منصات التواصل الاجتماعي، وانتقدوا صورة الأسد العامة التي صممت بعناية.
وسرب رجل اقتحم قصر بشار الأسد صور الرئيس السوري السابق من الألبوم الذي احتفظ به وتركه خلفه قبل مغادرته إلى روسيا.
بشار الأسد يكشف كواليس خروجه من سوريا بشار الأسد: لم أغادر سوريا بشكل مخططونشر الرجل هذه الصور في فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى حالة من السخرية بسبب الأوضاع والمظهر الغريب الذي ظهرت فيه تلك الصور التي التقطها نجل حافظ الأسد، الرئيس الأسبق.
,ظهر بشار الأسد في بعض الصور بدون ملابس، بينما تظهر صور أخرى له مع زوجته أسماء في يوم زفافهما، حيث كانا في حالة نحافة ملحوظة وينظران إلى الكاميرا بنظرات غريبة، وفي صورة أخرى ظهر وبجانبه شخص يعتقد أنه مقرب وهو يرتدي “تيشيرت” رسم عليه صورة أدولف هتلر الزعيم النازي.
وعرضت الصور العفوية، التي يُزعم أنها وُجدت في قصور الأسد بتلال دمشق وحلب، تباينا واضحا مع الصورة اللامعة التي قدمها بشار الأسد ووالده حافظ خلال قيادتهما لسوريا على مدى نصف قرن.
وبالنسبة للعديد من السوريين الذين عانوا من السجن والنزوح والاضطهاد تحت حكم الأسد، تمثل هذه الصور فرصة للتنفيس، بل وحتى للضحك، كما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».
عائلة الأسد قبل عام 1994. الأمام: حافظ الأسد وزوجته أنيسة مخلوف. الخلف، من اليسار إلى اليمين: ماهر وبشار وباسل ومجد وبشرى الأسدوتظهر إحدى الصور والد بشار الأسد، حافظ، وهو يرتدي ملابسه الداخلية في وضعية تشبه لاعبي كمال الأجسام. بينما تُظهر صور أخرى بشار الأسد وهو يستعرض عضلاته أو جالساً على دراجة نارية بملابسه الداخلية، وهو ينظر بلا مبالاة في مطبخ مرتدياً الملابس الداخلية وقميصاً بلا أكمام.
حافظ الأسد يحاول الظهور كبطل كمال أجسامنقل أطنان الأموال إلى روسياونشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية تقريرًا يكشف تفاصيل نقل الرئيس السوري السابق بشار الأسد نحو 250 مليون دولار نقدًا إلى موسكو عبر رحلات جوية خلال فترة لا تتجاوز العامين، وذلك في مقابل الحصول على مساعدات عسكرية وسلع روسية.
وأشارت الصحيفة، التي اطلعت على سجلات تؤكد عملية نقل الأموال إلى روسيا، إلى أن الأسد قام بذلك في وقت كانت فيه البلاد تعاني من نقص حاد في العملات الأجنبية.
وأضافت أن الأسد "نقل أوراقًا نقدية تزن حوالي طنين من فئة 100 دولار و500 يورو إلى مطار فنوكوفو في موسكو، لإيداعها في بنوك روسية خاضعة للعقوبات، بين عامي 2018 و2019".
وأوضحت أن تلك الفترة تزامنت مع اعتماد سوريا على الدعم العسكري من الكرملين، بالإضافة إلى سعي عائلة الأسد لشراء عقارات فاخرة في موسكو.
وفي هذا السياق، قال دافيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى بين عامي 2019 و2021، إن هذه التحويلات لم تكن مفاجئة، نظرًا لأن نظام الأسد يقوم بانتظام بإرسال الأموال إلى خارج البلاد بهدف "تأمين مكاسبه غير المشروعة في الخارج".