التحول الرقمي في القطاع العقاري: نحو مستقبل متطور
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
اشار الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالرحمن طه في تصريح "للفجر" إلى ضرورة التحول الرقمي الشامل في قطاع العقارات، مشيرًا إلى أن هذا التحول يشمل جوانب مختلفة من عمليات الشراء والبيع وانتقال الملكية.
مستقبل التكنولوجيا المالية: استراتيجيات التحول الرقمي باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار والنمو التحول الرقمي ومستقبل البنوك: كيف يُعزز الذكاء الاصطناعي الوصول المالي والشمولية؟وفي هذا السياق، يلعب تقنية البلوكتشين دورًا حيويًا في تعزيز وتأمين عمليات نقل الملكية بطريقة شفافة وآمنة.
ومع دخول مرحلة الإنشاء، يظهر الاستخدام المتزايد للروبوتات اليدوية وتقنيات الذكاء الصناعي لضمان جودة ودقة الأعمال المقامة.
كما يلعب الكمبيوتر السحابي دورًا حيويًا في مراقبة سير العمل وتحسينه.
ويتجاوز التحول الرقمي حدود الإنشاء إلى مرحلة التشطيبات، حيث يظهر الاستخدام المتزايد للتقنيات مثل السمارت هوم وانترنت الأشياء لتعزيز تجربة المستخدم وتحسين الكفاءة.
ويذهب الدكتور طه بعيدًا ليشير إلى أن شركات رائدة في القطاع العقاري، مثل داماك، تستثمر بشكل متزايد في التكنولوجيا الرقمية، بالإضافة إلى إنشاء قواعد بيانات ومؤشرات عقارية لتحليل سلوك المستهلك وتوجيه القرارات.
وأخيرًا، يؤكد الدكتور طه على أن استمرارية الشركات العقارية الكبرى تعتمد بشكل كبير على قدرتها على التكيف مع التحولات التقنية المستمرة التي تطرأ نتيجة للثورة الصناعية الرابعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحول الرقمي التحول الرقمي القطاع العقاري التطوير التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
25 مليار دولار حجم تمويلات الذكاء الاصطناعي بالربع الثاني
الاقتصاد نيوز - متابعة
أطلقت شركة "القابضة" (ADQ) و"إيكنوميست إمباكت" تقريراً بعنوان "الخوارزميات مقابل التطبيقات: منظور الاستثمار في الذكاء الاصطناعي".
ويسلط التقرير الضوء على العوامل الرئيسية المؤثرة في قرارات الاستثمار باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتضمن رؤى من مديرين تنفيذيين مراقبين لعلاقات المستثمرين.
وذكر التقرير أن تمويل الذكاء الاصطناعي العالمي قد شهد انتعاشًا في الربع الثاني من عام 2024، حيث ارتفع قيمة التمويل إلى 24.9 مليار دولار، من 13.3 مليار دولار أميركي في الربع الأول.
من المقرر أن يتجاوز حجم التمويل في عام 2024 ما تم تسجيله من تمويل لقطاع الذكاء الاصطناعي خلال عام 2023.
وقال التقرير: "وسط هذا التعافي، كان هناك تحول في التفكير بين المستثمرين الذين يركزون على مطوري الذكاء الاصطناعي: من "النمو بأي ثمن" إلى "النمو الكفء من حيث رأس المال".
وعلى الرغم من أن إمكانية الربحية كانت دائمًا موضع اعتبار، بحسب التقرير، إلا أن المستثمرين يعطون الأولوية الآن للمطورين الذين يمكنهم إثبات الربحية (من خلال الانضباط حول التكاليف) وخلق قيمة قابلة للقياس لعملائهم.
كما ارتفع اهتمام المستثمرين بمتبني الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI)، نظرًا لكونه تكنولوجيا واعدة ستعمل على تعزيز الإنتاجية، بحسب التقرير.
ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن احتمال أن تطغى الذكاء الاصطناعي على تقنيات الذكاء الاصطناعي الراسخة، مثل التحليلات التنبؤية وأتمتة العمليات الروبوتية، وخاصة في الصناعات التي تعتمد على الأصول الثقيلة حيث قد تكون هذه الحلول التقليدية أكثر فعالية.
وذكر التقرير: "من المرجح أن تحافظ شركات رأس المال الاستثماري على تركيزها على مطوري الذكاء الاصطناعي، وهناك فرصة استثمارية كبيرة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مثل مراكز البيانات".
وأكد التقرير أن الطلب المتزايد على القوة الحسابية لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة يؤكد على الحاجة طويلة الأجل لمثل هذه البنية التحتية.