أفادت مصادر مطلعة ان رئيس "التيار الوطني الحر" بات يهمش القياديين والكوادر الحزبية التي كانت تعتبر اساسية للمرحلة المقبلة والتي تؤيد التحالف مع "حزب الله".
وبحسب المصادر فإن التصور العام داخل "التيار" يوحي بأن انصار التحالف مع "حزب الله" باتوا عمليا خارج "التيار" مع وقف التنفيذ اذ ان نفوذهم وحضورهم ورأيهم بات لزوم ما لا يلزم.
وترى المصادر ان هؤلاء اما يستقيلون من "التيار" ام يقالون او يرضون باللا دور الذي بات يسيطر على حياتهم الحزبية، حتى ان القاعدة الشعبية العونية لم تعد تتقبلهم، بل تمارس عليهم حربا اعلامية منظمة.
في المقابل، لاحظ متابعون ان قياديين عونيين بدأوا مهاجمة "القوات اللبنانية" بشكل مباشر وغير مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الاعلام بعد رفض "القوات" لمبادرة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل.
وقالت مصادر مطلعة "ان هذا التناقض الكبير لدى العونيين بين دعوة زعيمهم للقوات والكتائب للتوحد في السياسة وبين مهاجمتهم اعلاميا بشكل شرس، دليل على ان باسيل يناور ويحاول تسجيل النقاط ليس الا".
وترى المصادر "ان القوى المسيحية ليست في وارد فتح الباب امام باسيل لاعادة تعويم نفسه ، خصوصا انها "جرّبته في تفاهم معراب وفي التقاطع الرئاسي الاخير على اسم الوزير السابق جهاد ازعور وفشل في الاختبار".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بشكل مفاجئ.. القوات الامريكية تغلق جميع ابواب عين الاسد - عاجل
بغداد اليوم - الانبار
اكد مصدر مطلع، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، بان قاعدة عين الاسد غرب الانبار اغلقت كل بواباتها الرئيسية بعد الواحدة ظهرا بشكل مفاجئ.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الامريكية المتمركزة باجزاء واسعة من قاعدة عين الاسد غرب الانبار اغلقت وبشكل مفاجئ البوابات الرئيسية للقاعدة بعد الواحدة ظهرا".
واضاف انه "لا يعرف اذا ما كان اغلاق البوابات ناجم عن تدريب محدد او بسبب موقف طارئ لكن لم يرصد اي انفجارات او اطلاق صافرات الانذار المعتادة مع قدوم اي مخاطر من ناجية مسيرات او صواريخ".
واشار الى ان "القاعدة تعيش منذ اشهر حالة قلق انعكست على الجنود انفسهم خاصة مع تكرار التدريبات المكثفة والاحتياطات الامنية المشددة التي جعلتهم في حالة اشبه بالاستنفار الدائم".
هذا وكشف مصدر مطلع، يوم الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، عن بدء ما اسماها بالتحصينات الخارجية لثلاثة محاور من قاعدة عين الأسد غرب محافظة الانبار.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الجهد الهندسي للقوات الامريكية المتمركز في قاعدة عين الأسد غرب الانبار بدء منذ ساعات الفجر الاولى في عمل تحصينات خارج اسوار القاعدة من 3 محاور للمرة الاولى منذ سنوات".
وأضاف ان" التحصينات تأتي في اطار مساعي القاعدة لتأمين محاورها الرئيسية وسط توترات الشرق الأوسط واحتمالية تعرضها الى هجمات مباشرة".
وأشار الى ان" التحصينات لا يعرف ماهي محاورها الرئيسية لكن يبدو ان قلق الأمريكيين دفعهم للمزيد من الإجراءات الوقائية في محيط اكبر قاعدة عسكرية تتمركز بها قواتهم على مستوى البلاد وتشكل نقطة ارتكاز مهمة في الشرق الأوسط بشكل عام".