أفادت مصادر مطلعة ان رئيس "التيار الوطني الحر" بات يهمش القياديين والكوادر الحزبية التي كانت تعتبر اساسية للمرحلة المقبلة والتي تؤيد التحالف مع "حزب الله".
وبحسب المصادر فإن التصور العام داخل "التيار" يوحي بأن انصار التحالف مع "حزب الله" باتوا عمليا خارج "التيار" مع وقف التنفيذ اذ ان نفوذهم وحضورهم ورأيهم بات لزوم ما لا يلزم.
وترى المصادر ان هؤلاء اما يستقيلون من "التيار" ام يقالون او يرضون باللا دور الذي بات يسيطر على حياتهم الحزبية، حتى ان القاعدة الشعبية العونية لم تعد تتقبلهم، بل تمارس عليهم حربا اعلامية منظمة.
في المقابل، لاحظ متابعون ان قياديين عونيين بدأوا مهاجمة "القوات اللبنانية" بشكل مباشر وغير مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الاعلام بعد رفض "القوات" لمبادرة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل.
وقالت مصادر مطلعة "ان هذا التناقض الكبير لدى العونيين بين دعوة زعيمهم للقوات والكتائب للتوحد في السياسة وبين مهاجمتهم اعلاميا بشكل شرس، دليل على ان باسيل يناور ويحاول تسجيل النقاط ليس الا".
وترى المصادر "ان القوى المسيحية ليست في وارد فتح الباب امام باسيل لاعادة تعويم نفسه ، خصوصا انها "جرّبته في تفاهم معراب وفي التقاطع الرئاسي الاخير على اسم الوزير السابق جهاد ازعور وفشل في الاختبار".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التيار يرد على جعجع: كالعادة لجأَ إلى اتهاماتٍ كاذبة في ملف الكهرباء
رد "التيار الوطني الحر" على ما كلام رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع في مقابلةٍ تلفزيونية، وكتب عبر حسابه الرسمي على "إكس":"كالعادة لجأَ سمير جعجع إلى اتهاماتٍ كاذبة في ملف الكهرباء عبر الزج بدولة الكويت واستعدادها الدائم لدعم لبنان في السجال مع التيار"، واختلاق كذبة أن الوزير جبران باسيل رفض الدعم الكويتي. ويبدو ان جعجع تعمد نسيان أنه في العام ٢٠٠٨ كان باسيل وزيراً للإتصالات وليس الطاقة، وأن الحقيقة الثابتة أنه عندما عرضت الكويت لاحقاً بعد العام ٢٠١٠ اقراض لبنان المبالغ اللازمة عبر الصندوق الكويتي لبناء معامل للكهرباء، كان جواب باسيل الوحيد الترحيب بأي مساعدة تأتي ضمن إطار خطة الكهرباء المقرّة بالاجماع في مجلس الوزراء وبقانون في مجلس النواب".