أفادت مصادر مطلعة ان رئيس "التيار الوطني الحر" بات يهمش القياديين والكوادر الحزبية التي كانت تعتبر اساسية للمرحلة المقبلة والتي تؤيد التحالف مع "حزب الله".
وبحسب المصادر فإن التصور العام داخل "التيار" يوحي بأن انصار التحالف مع "حزب الله" باتوا عمليا خارج "التيار" مع وقف التنفيذ اذ ان نفوذهم وحضورهم ورأيهم بات لزوم ما لا يلزم.
وترى المصادر ان هؤلاء اما يستقيلون من "التيار" ام يقالون او يرضون باللا دور الذي بات يسيطر على حياتهم الحزبية، حتى ان القاعدة الشعبية العونية لم تعد تتقبلهم، بل تمارس عليهم حربا اعلامية منظمة.
في المقابل، لاحظ متابعون ان قياديين عونيين بدأوا مهاجمة "القوات اللبنانية" بشكل مباشر وغير مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الاعلام بعد رفض "القوات" لمبادرة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل.
وقالت مصادر مطلعة "ان هذا التناقض الكبير لدى العونيين بين دعوة زعيمهم للقوات والكتائب للتوحد في السياسة وبين مهاجمتهم اعلاميا بشكل شرس، دليل على ان باسيل يناور ويحاول تسجيل النقاط ليس الا".
وترى المصادر "ان القوى المسيحية ليست في وارد فتح الباب امام باسيل لاعادة تعويم نفسه ، خصوصا انها "جرّبته في تفاهم معراب وفي التقاطع الرئاسي الاخير على اسم الوزير السابق جهاد ازعور وفشل في الاختبار".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة في النواب للقضاء على ظاهرة سرقة التيار الكهربائي
أكد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب قرار الحكومة بمنع سارقي الكهرباء من الاستفادة من الدعم التمويني لا يكفى لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
وتساءل " شمس الدين " فى طلب إحاطة تقدم به للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية.
قائلاً : لماذا لايتم تطبيق القانون بكل حسم وقوة ضد سارقى التيار الكهربائى ؟ وماهو الموقف بالنسبة لمن يقومون بسرقة التيار الكهربائى ولايتم اكتشافهم ؟ وهل منع الدعم التموينىِ عن سارقى التيار الكهربائي يعادل القيمة المالية فيما بين ما يحصلون عليه من مقررات تموينية وتيار كهربائى ؟
وطالب النائب السيد شمس الدين من الحكومة اتخاذ جميع الاجراءات للقضاء نهائياً على ظاهرة سرقة التيار الكهربائى والتى تصل قيمتها المالية إلى المليارت من الجنيهات مؤكداً على ضرورة شن وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.