لندن ستعلن استثمارات جديدة عامة وخاصة في قطاع الطاقة النووية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
سيُعلن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الإثنين، استثمارات عامة وخاصة جديدة، لتعزيز برنامج الردع النووي للمملكة المتحدة، وكذلك الصناعة النووية المدنية، حسبما أفاد مكتب "داونينغ ستريت"، الأحد.
وقالت رئاسة الحكومة في بيان، إن "أمن الطاقة والأمن القومي للمملكة المتحدة يعتمدان على الطاقة النووية"، مضيفة "هذا القطاع الصناعي يحتاج مزيدا من العمال البريطانيين المهرة".
وسيعلن سوناك استثمارات عامة وخاصة بهدف تعزيز القوى العاملة في المجال النووي، وبالتالي دعم 40 ألف وظيفة جديدة.
وسيُدلي رئيس الوزراء بهذه التصريحات من بارو في شمال إنجلترا، وهي مدينة يريد أن يراها "تزدهر بوصفها موقعا لبناء الغواصات النووية البريطانية".
وستتعاون الحكومة مع شركات بينها "بي إيه إي سيستمز" و"رولز رويس" و"إي دي إف" و"بابكوك" "لاستثمار ما لا يقل عن 763 مليون جنيه استرليني (962.4 مليون دولار) بحلول عام 2030 في المهارات والتوظيف والتعليم".
ونقل البيان عن سوناك، قوله إنه "في عالم أكثر خطورة ويفرض تحديات، أصبح الردع النووي للمملكة المتحدة في البحر أكثر أهمية من أي وقت مضى. والطاقة النووية توفر للمستهلكين طاقة محلية أرخص وأنظف".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطاقة النووية سوناك رئيس الوزراء رولز رويس إي دي إف لندن بريطانيا اقتصاد بريطانيا الطاقة النووية محطات الطاقة النووية تطوير الطاقة النووية ريشي سوناك داونينغ ستريت المملكة المتحدة الردع النووي الطاقة النووية سوناك رئيس الوزراء رولز رويس إي دي إف أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأزور السعودية بعدما وافقت على استثمارات بتريليون دولار
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيزور السعودية خلال شهر أو شهر ونصف "على الأرجح"، مضيفا أن الزيارة تأتي بعد موافقة الرياض على الاستثمار في الشركات الأمريكية بمبلغ تريليون دولار.
وأضاف ترامب بتصريحاته للصحفيين مساء الخميس، من البيت الأبيض: "قلت لهم (السعوديين) سأذهب إذا استثمرتم بمبلغ تريليون دولار في الشركات الأمريكية على مدى 4 سنوات، ووافقوا على القيام بذلك، لذا سأذهب إلى هناك".
وتحدث الرئيس الأمريكي عن أن الاستثمارات السعودية ستكون من أجل "شراء معدات عسكرية وأشياء أخرى (لم يحددها)".
وتابع: "كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال على الشركات الأمريكية لشراء المعدات العسكرية وأشياء أخرى"، واصفا علاقته بالسعوديين بأنها "عظيمة".
ولفت ترامب إلى أن زيارته المرتقبة إلى الرياض ضمن أولى زياراته الخارجية منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأردف: "سأذهب إلى المملكة العربية السعودية.. عادة ما أذهب أولا إلى المملكة المتحدة، لكن في المرة الأخيرة (ولايته السابقة) ذهبت إلى السعودية".
وفي 2017 وخلال رئاسته السابقة للولايات المتحدة، توجه ترامب إلى السعودية في أول زيارة خارجية له آنذاك، تلقى فيها استقبالا حافلا، وحصد عقودا واستثمارات بلغت قيمتها أكثر من 380 مليار دولار في مجالات عدة، وكانت بمثابة استثمارات على مدار 10 سنوات.
وفيما يتعلق بالحرب بين روسيا وأوكرانيا المتواصلة منذ فبراير/ شباط 2022، لفت ترامب إلى أن أوكرانيا "تريد التوصل إلى اتفاق".
واعتبر الرئيس الأمريكي أن كييف "ليس لديها خيار آخر" سوى إنهاء الحرب، مشيرا إلى أن روسيا بدورها أيضا "تريد التوصل إلى اتفاق".
وتابع: "روسيا بطريقة مختلفة لا أحد يعرفها سواي، أنا وحدي، ليس لديها أيضا خيار أيضًا".
وعندما سُئل عما إذا كان سيلغي الوضع القانوني المؤقت لأكثر من 200 ألف أوكراني في الولايات المتحدة فروا من الحرب، قال إنه سيتخذ قرارا "قريبا جدا".
وأضاف: "نحن لا نتطلع إلى إيذاء أي شخص، وسأنظر في هذا الأمر".
من جهته، أعلن مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للصحفيين، الخميس، أن السعودية "ستستضيف اجتماعا أمريكيا أوكرانيا الأسبوع المقبل، لمناقشة الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
والخميس، تحدثت وسائل إعلامية أمريكية عن لقاء مرتقب بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين في الرياض، الأربعاء المقبل.
ووفقا للتقارير الإعلامية، فإن وفد الولايات المتحدة سيضم مبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، بينما سيترأس وفد أوكرانيا أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
والجمعة الماضي، شهد لقاء ترامب والرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، في البيت الأبيض أجواء متوترة، حيث دخل الزعيمان في نقاش حاد أمام الكاميرات.
وبعد الجدل، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك، وغادر زيلينسكي البيت الأبيض دون توقيع اتفاق بشأن المعادن الأرضية النادرة، التي يطالب ترامب بالحصول عليها لقاء ما قدمته الولايات المتحدة من دعم لأوكرانيا خلال الحرب مع روسيا.
ومنذ 24 فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.